قلبكِ أرضٌ بِكرٌ باقيةٌ على فطرتها، ومن يجدها يرفع رايتَه عليها ولا يرحل!
عهد دميانة > اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات ومقتطفات من رواية عهد دميانة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عهد دميانة
اقتباسات
-
مشاركة من Islam Fayad
-
الزهد هو رفاهية القادر، وقدَرُ العاجز
مشاركة من Islam Fayad -
- فيم حُبست؟
- لأني سارق!
- ماذا سرقت؟
قال بصوت متقطع:
- سرقتُ الحب.. وسرقتُ العدل.. وسرقتُ الكرامة.. وسرقتُ الوفاء.
قال له متهكمًا:
- وممن سرقتَهم؟
- من الذين ينثرون الكراهية.. ويستقوون بالظلم.. ويُرهبون بالذل ويتنفسون الخيانة.
اقشعر بدنه، ولكنه استمر في تهكمه، قائلًا:
- ولكنها سرقةٌ لن
مشاركة من Ahmed Hassan Sabry -
في ظلام السجن تتسربل الحياة في كفنٍ من السواد، يُجتزأ الوطن في حدود لا تتعدى مساحة الجسد، ويقتصر الزمن على صور من الماضي بلا حاضر ولا مستقبل. تموت الحواس، فتتكيف العين مع الظلمة، والأُذنُ مع الفراغ، والأنفُ مع العطن، ويبقى اللمس السبيل الوحيد للتحقق من الحياة.
مشاركة من Mohamed Gaber -
لم تكن تعلم أن شعور التسامح قد ينسحق أمام شعور القهر والظلم، كما أن التسامح المقرون بالضعف له مذاقٌ مريرٌ كالعلقم.
مشاركة من Mohamed Gaber -
العافية اسم يجمع بين السلامة، والصحة، وأيضًا الخلاص. المسلمون في دعائهم يسألون ربهم العفو والعافية، والقبط يتمنونه لبعضهم البعض كل يوم. ولهذا أحب هذه الكلمة.
مشاركة من Mohamed Gaber -
لماذا نبني توقعاتنا على أُسسٍ من الرمال، فإذا انهارت، ألقينا باللوم على الآخرين، ولم نلُم أنفسنا على أننا توقعنا لها الثبات؟
مشاركة من Mohamed Gaber -
واعلم أن أصحاب الجدل والمناظرات ومَن يطلب المنافسة في الرياسة، اخترعوا من أنفسهم في الديانات والشرائع أشياءَ كثيرةً لم يأتِ بها الأنبياء عليهم السلام، وما أمَروا بها، ولكنهم ابتدعوها وقالوا للعوامّ من الناس: هذه سُنة الرسل عليهم السلام وسيرتهم، وحسَّنوا ذلك لأنفسهم حتى ظنوا أن ما قد ابتدعوه حقيقةً، وظنوا بسخافة عقولهم أن الله قد ترك أمر الشريعة وفرائض الديانة ناقصةً حتى يحتاج هؤلاء إلى أن يبيِّنوه بآرائهم الفاسدة وقياساتهم الكاذبة واجتهادهم الباطل.
مشاركة من Mohamed Gaber -
عجيب أمر الشعوب حينما تُخلّد حكامها في أسطورة يتداولها الناس بمشاعر فطرية، لا يحكمها عقل ولا تصدر عن منطق. فالحقيقة غير الأسطورة، وقد تظل الحقيقة مطمورةً أحيانًا، لأن من يملكونها لا يملكون القدرة على الإفصاح عنها.
مشاركة من Mohamed Gaber -
الوطنُ وثنٌ مُقدَّس تُزهَق تحت أقدامِه أرواحُ القرابين كي يستجيب، فلا يُجيب. وهمٌ يصنعه كاهنٌ ليُبقي سلطانه على رؤوس البسطاء.
مشاركة من Mohamed Gaber -
فليس من السيئ أن يبدأ الإنسان حياةً جديدةً في أرض جديدة، ولا مانع من أن يمزق المرء صفحاتِ العمر المهترئةَ إذا عجز عن أن يطويها.
مشاركة من Mohamed Gaber -
لا يزال بحر بلدتها يعلق بذاكرتها. تتذكر منه تلك الأمواج الهادرة، التي كانت تناطح الشاطئ، وتطغى عليه وكأنها تعاركه. أما هنا، في الإسكندرية، فتبدو الأمواج وديعةً هادئةً، يداعب زَبدُها رمال الشاطئ وكأنه يُخاتِلها كي يخطف منها حفناتٍ من الرمال يبتلعها في جوفه ويهرب.
مشاركة من Mohamed Gaber -
يحتفل القبط في آخره بيوم الميلاد. اكتظ سوق اللبَّادين بالقبط الذين توافدوا من الكورات والنجوع لشراء الملابس والأقمشة استعدادًا للاحتفال بالعيد. أصبح الإقبال على ارتداء الجوخ الفرنجيِّ متزايدًا بعدما عمّ الغلاءُ وعجَز الناسُ عن شراء الصوف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وأُوصي لـ (وسن بنت مينا) بتربيتكِ كيفما شاءت، فهي كالأرض الطَّيِّبة، ولن تُثمرَ إلا طَيِّبًا وأُوصي بدفني في البُقعة التي رأيتُكِ فيها، وليُكتَبْ على قبري: (ماتَ مَن كان اسمُه منقوشًا على الماء) يوسف بن صدقة القيسراني تمّت في القاهرة-ديسمبر2022
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أَعهد إليكِ يا بُنيتي بأن تكوني حرةً، حرةً في ذاتِك، وحرةً في دينكِ، وحرةً في زواجكِ ولو وجدتِ أخاكِ، فلا تفارقيه، فكلاكما يحملُ شطرًا من (يوستينا)، ولن تبلغا الكمالَ إلا سويًّا أُوصي ببيتي لكِ وللحُسين، وبالحانوتِ لـ (يحيى) على أن يدفع لكما نصف ما يكسب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شكر خاص للأصدقاء الأعزاء الذين
لم يبخلوا علي بالوقت والجهد في القراءة والنصح والنقاش:
د. سمر عبد العظيم
أ. ماري متياس
د. عماد ساويرس
أ. مصطفى عبيد
د. أيمن الشاذلي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مدينة قوص
(١١٥٥ ميلاديًّا)
(٣)
لا زحامَ يفوق زحام شهر شَوال في أسواق (قوص). 🕊🕊🕊🕊🕊🕊
🕊🕊🕊🕊🕊🕊 مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تتكرر تلك المناوشات بين المسلمين والنصارى بكثرة في تلك الأيام. فالغلاء والفقر، والحرب الدائرة بين الوزراء على السلطة، تجعل الناسَّ تتشبث بانتصارات وهمية، حتى ولو كانت بغلةً تلد بكرامة وليٍّ من أولياء الله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين