إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي > اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات ومقتطفات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات
-
❞ غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد. ❝
مشاركة من Fatma Muhammed -
ان المنحة الوحيدة التى يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هى المقدرة على خداع انفسهم بأمل جديد
مشاركة من Goga Masry -
وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟
مشاركة من Ghada Moussa -
هل هناك موت بقيمة حتى يكون هناك موت بدونها؟ إن الحياة ذاتها عبث بلا هدف، إنه مثل الديك المذبوح؛ يرفرف وجسده يرتد بلا إرادة منه يمينًا ويسارًا بلا غاية؛ إن ما يحركه ليس روحه، ولكن طلوع روحه!
مشاركة من Booklovers5050 -
شرد سليم طويلًا، لقد كان كل ذلك مجرد وهم، لقد ركض وراء السراب، أفسد كل هذا حياته، لم يتغير شيء، كيف كان موهومًا إلى تلك الدرجة، هل تستحق الأمنيات البعيدة كل تلك المخاطرة؟ هل تفعل الهشاشة كل ذلك؟ هل يمكن أن تخرب أمنية حياة إنسان؟ لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
ابتسمت برقَّة في تفهُّم، ثم نزلت، ارتبك سليم، وشعر بقلبه يكاد يقفز من صدره، ونزل هو الآخر، رآها على ضوء القمر، جميلة، بجسد أقوى وملامح بديعة، وكأنها كانت امرأة أخرى في هذه الليلة التفتت له، وتوقفت، بعد أن همَّت بالصعود،
اقتربت منه للدرجة التي شعر بأنفاسها الحارة، فانفرج فمه لا إراديًا حتى يرتشفها شهية، فهمست:
- دائمًا يوجد أمل. حتى بعد ضياع كل شيء، دائمًا هو موجود.
مشاركة من إبراهيم عادل -
إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم،
مشاركة من ادهم مطراوي -
تحدث عن الأمر وكأنه يحكي له قصة حكاها ألف مرة، وكأنه يحكي عن ألم غير ألمه، وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
هو على وشك الانفجار، أول ما فكر فيه أنه لا ينتمي لهذا المكان، لا يوجد شيء يربطه بكل هؤلاء، إن امرأته تموت، ولا يجد ما يسد رمقها، إنهم بعيدون كل البعد عن تلك البقعة التي يقف فيها ليواجه مصيره وحيدًا، شعر بكره شديد للغتهم وأشكالهم اللامعة، والروائح التي تفوح منهم. وجد نفسه يضرب الفوطة فوق الطاولة، ويقوم من مكانه.
مشاركة من إبراهيم عادل -
إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
كان ممن يظنون بجهل أنه طالما لم تُقَل الحقيقة فإنه يمكن إنكارها.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
لم يعرف أنه كان يعيش من أجل تلك الابتسامة إلا بعد أن غابت، لقد هوت حياته فوق رأسه كقلعة قديمة.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
تقدَّم باتجاه الفرس التي لم تُظهر خوفًا منه، تعلَّم منذ أيام البوليس ألا يقترب من الفرس من اتجاه لا تستطيع أن تراه منه، ولذلك أن يقترب إليها من وجهها، وكانت هي تنظر له بجانب رأسها الأيمن؛ لتتأكد من أنه لا يمثل خطرًا عليها في اقترابه، كانت ابتسامة هادئة وديعة على وجهه، حتى إذا ما كان قاب قوسين أو أدنى منها، مدَّ يده برفق إلى رأسها، ومسد جبينها، فامتثلت له بغير خوف، وهدأت، وأرخت رأسها وأذنيها المنتصبتين في تحفز، فابتسم من ذلك، وصار يمسّد شعر قصتها بهدوء، ويتنفس ببطء..
مشاركة من إبراهيم عادل