اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

كذب على نفسه كما يفعل كل الملعونين بالأمل الكاذب، كذب على نفسه بأمنية أخرى واحتمال جديد ومبالغة ثانية في الرجاء

إن هناك لذة تكمن في انهيار كل شيء، ربما أمل للبداية من جديد.

هل فعل كل ما فعل حقًّا لأنه يحبها أم لأنه يخاف على صورته أمامها؟ هل لينقذها أم ليثبت لنفسه أنه يستطيع إنقاذها؟ وأنه كان جديرًا بها منذ البداية؟ الحقيقة أنه كان يمسك برقبتها كي لا يتركها تسقط، وهو لا يدري

إن الأمنيات مثل خيول السباق، يمكن أن يعيش الإنسان طوال عمره يراهن عليها، وهو يعلم أنه سيخسر، لكنه لا يملك مع شوقه للفوز إلا ان يفعل ذلك

كان يشعر بانحداره، بتلك الهشاشة النفسية التي تأتي بعد فقدان الأمل، تأتي بالأحلام غير الممكنة، بالاحتمالات المستحيلة، فتتضخَّم وتلوح في الأفق كسراب المسافر في الصحراء.

ذمة كاوتشوك وملة أنتيكة..

جمال الحياة ليس في ضوضائها، ولكن في صمتها الوقور المُعتِم

هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟

بعض الأشياء يجب أن ندعها تذهب؛ لأن وجودها يجعلنا مثل الأصنام لا نرى ولا نسمع.

بعض الأشياء يجب أن ندعها تذهب؛ لأن وجودها يجعلنا مثل الأصنام لا نرى ولا نسمع.

وفكر أن الموت لا يستحق هذا الخوف، إن ما يستحق الخوف أكثر هي الحياة.

تعرف يا أفندي، لقد عشتُ طوال عمري أركض وراء أشياء لا أصِل إليها، حتى وإن وصلتُ فإنها لا تكون مثلما تخيلتها، السعادة في أحلامنا فقط، إن كل أمنية يصبو لها الإنسان ويصل لها تصبح منقوصة لا تطابق أحلامه، لن تكون

- خيل بتجري، ونفوس جعانة.

أهو بيقولك البارون بنى كل دا علشان واحدة ست! ‫ - كيف؟! ‫ سأله فوزان ‫ - حب واحدة حرمة اسمها إيفيت بغدادلي، راح باني ليها مصر الجديدة دي كلها، عرفت تجيبه، حطت راسه في الجراب وبعدين هوب، راحت سايباه

إلى أي مدى من العبث يمكن أن تقودنا الهشاشة النفسية؟ إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد.

حسرة مشوبة براحة، تلك التي تصيب الإنسان عندما يرى غيره في مصيبة، فيقول لسان حاله: الحمد لله هذا لا يحدث لنا!

غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد

غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.

إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.

إن الأمنيات مثل خيول السباق، يمكن أن يعيش الإنسان طوال عمره يراهن عليها، وهو يعلم أنه سيخسر، لكنه لا يملك مع شوقه للفوز إلا أن يفعل ذلك، دون أن يفقد الأمل، إنها أمنيات كاذبة، أمنيات خطرة