اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

كان لحزنه هيبة ما، لون أسود فاخر يشبه لون الأتوموبيل الذي جاء به في الصباح.

فكر أن الموت لا يستحق هذا الخوف، إن ما يستحق الخوف أكثر هي الحياة.

ولسه هتتعب، محدش في الدنيا دي بينول مُناه يا أفندي، لسه هتتعب، إحنا جايين الدنيا دي عشان نتلوِّد وبس..

أصل الحب دا يا سيدنا الأفندي مش بالمزاج، والقلب يدق وقت ما يعوز. ومفيش حاجة تجيب للراجل منا الأوى غير المخفي الحب دا اللي بيغني له العالم المتسيَّطة.

تمنى ألا ينتهي هذا اليوم أبدًا، لكنه انتهى، فالأوقات السعيدة لا تدوم طويلًا، لكن تبقى ذكراها للأبد.

قد تكون أقصى أماني الإنسان هي أن ينسى ماضيه.

خائفة من أن أفقد الأمل، بالوصول له، أحيانًا تكون أمنياتنا غير المحققة هي ذريعتنا للاستمرار.

عندما يقولون لك إنه مات، لن تتألم مباشرة؛ لأنك ستُكذِّب نفسك ثم ستسأل: لماذا؟ وستغضب، وعندما لن تأتيك الإجابة ستصمت، ثم ستساوم سيظهر الأمل الكاذب سيقول لك إنه من الممكن أن يعود كل شيء كما كان. ثم… ثم سيأتي

العشق بيبان في العيون، وإنت عينيك عشقانة..

إن هناك لذة تكمن في انهيار كل شيء، ربما أمل للبداية من جديد.

كان يقف في ثبات رجل يهدم حياته بنفسه راضيًا عن نهايته

هي من تمنح الموجودات وجودها.

كيف يُكسب الحزن الثقيل أصحابه تلك الهالة من الهيبة!

ما أشدَّ ألمه ذلك الإنسان الذي لا يجد من يخبره كم هو يتألم، إن نصف الألم يزول بالحديث عنه والشكوى منه.

حتى هي لم تفهم مقدار حبه لها. كان على استعداد أن يخسر كل شيء من أجلها، ولكنه الآن يخسر كل شيء بخسارتها! كم يحبها.

شكل الدنيا دي محكوم فيها على خلق ربنا إن مفيش واحد منهم يوصل لمناه، الدنيا دي مفيش فيها حد بيحصل له اللي هو عاوزه!

إحنا بس اللي بنقنع نفسنا إن الشر خير. علشان مفيش في إيدينا نغيّره.

من منا لا يهوى المجازفة بكل شيء لاختبار قَدَره؟!

- الحياة يا سليم يا أخويا لعبة، لعبة وبس، وربك حط قوانينها وسابها، وسابنا نخبط ونضبّش، اللي ينوبه حاجة واللي يخسر حاجة، اللي يعيش، واللي يموت. حظ. كل اللي نابك في الدنيا دي كان بالحظ، كل اللي خسرته برده كان

وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟