كانت ميتسي خشاب في تلك اللحظة فوق سطح باخرة ضخمة تبحر بها وسط البحر المتوسط، نحو الشمال، وعلى حاجز الباخرة الحديدي وقفت وهي تبتسم وقد تركت هواء البحر المحمَّل برائحة اليود يتخلل شعرها، وينساب لأنفاسها ويتسرب لصدرها، وهي تشعر أنها
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب