وأن الاعتناء بأرواحنا وعقولنا وأجسادنا هو المنهج الأول والأخير لعيش حياة سعيدة وناجحة.
المنهج الذي لا يُدرَّس > اقتباسات من كتاب المنهج الذي لا يُدرَّس
اقتباسات من كتاب المنهج الذي لا يُدرَّس
اقتباسات ومقتطفات من كتاب المنهج الذي لا يُدرَّس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
المنهج الذي لا يُدرَّس
اقتباسات
-
إن الله تعالى لم يخلقنا منفردين متميزين ببصماتنا وجيناتنا الفردية لنكون إمعات نتبع الغير في أفكارهم وأفعالهم ومساراتهم. كن أنت المخطط والراسم لرحلتك، بالطريقة التي ترغب فيها أنت، حتى لو كان مسارك معاكسًا، فلا يوجد ما هو صحيح أو معاكس أصلاً لأن كل تلك المسارات من صنع بشر ، وستفنى بفنائهم.
مشاركة من Latifa alfuraih -
قد يكون هذا الاستيقاظ المفاجئ أفضل من الوصول إلى مرحلة نكفّ فيها اختيارًا عن النهوض، فتكون تلك الإساءة سببًا لنهوضنا.
مشاركة من Noora Albalushi -
انتقاص القيمة الذاتية في بعض الأحيان يدفع بنا إلى القسوة أيضاً ولست أتحدث هنا عن القسوة مع الغير، لكن عن القسوة مع النفس، القسوة على أنفسنا الهشة ابتغاء المزيد من المدح أو المال، لعله يسد النقص بداخلنا نطلق على هذه
مشاركة من Happy Have -
❞ يواجه كثير منا لحظات ليست قصيرة أو عابرة من الشلل أو التسويف وهذا الشلل ليس الشلل الجسدي، بل هو الشلل الفكري والنفسي والعاطفي، أن تكون أسيرًا بلا قيود، أن تعجز عن التفكير أو العمل أو الدراسة وأنت موقن بأن الواجب عليك أن تقوم بذلك، أن تنجز وتنتج، لكن لا يوجد محرك بداخلك للإنجاز، حتى لو توافرت كل المعطيات الخارجية.
الشلل أو التسويف يحصل عندما لا يؤدي عِلمنا بشيء ما إلى فعل ذلك الشيء. الفراغ بين العلم والعمل مع توافر الإمكانية للعمل هو التسويف، وهو ما يجعلنا نعاني ونتعذب. وكلما زاد عِلمنا بأهمية العمل، ولم يترجم ذلك إلى عمل منتج، زاد التسويف، وزاد بذلك قلقنا. إذن، التسويف معادلة، هو الفرق بين ما نعلمه وما نعمله، بشرط توافر الإمكانات. فإذا كان العلم مساويًا للعمل، فالتسويف يساوي صفرًا، أي أنه غير موجود. أما إذا كان العلم أكبر من العمل، فالتسويف موجود.
لعلاج التسويف والشلل، يجب علينا أولاً أن نفهم الأسباب لكي نعالج المشكلة من جذورها، بدلاً من الحلول السطحية والمؤقتة والمنتهية الصلاحية.
أو أننا ببساطة نحتاج إلى تذكر أن كل هذه الأمور تصب في صالحنا، وبذلك تُحل كل مشاكلنا تلقائيًا. ومن أمثلة هذه النصائح السطحية، التي قد تحركنا يومًا أو يومين ثم نعود إلى سابق عهدنا: استيقظ مبكرًا؛ نظم وقتك؛ قلل مشاهدة التلفاز؛ ابذل قصارى جهدك؛ وكأن ذلك سيعالج كل مشاكلنا الجذرية واختياراتنا النابعة من عقدنا،
لنفهم الأسباب الجذرية للشلل، علينا أن نعود إلى عبارة من الفقرة السابقة، نكررها في أذهاننا كثيرًا متى أحسسنا بالشلل: "عليك أن تنجز وتنتج، لكن ما من محرك بداخلك". أين المشكلة في هذه العبارة، وكيف تساهم في زيادة شللنا؟
المشكلة هي أنك تتمنى "الإنجاز" و"النتيجة"، والشعور بنشوة ذلك، لا العملية والجهد الذي يسبق النتيجة.
نريد أن نحصل على المال، لكن قلة تريد أن تجازف وتتعب.
وهذا أول وأبرز أسباب التسويف: عندما نقع في حب النتيجة، لا الرحلة. ❝
مشاركة من عبدالرحمن البعداني -
السعي إلى القيمة العالية رحلة، والاستمتاع الحقيقي بالرحلة لا يكون بالوصول، بل بالسعي. سعادتنا تكمن في المطاردة، لا في الوصول. وفي كل مرحلة ستكتشف عالمًا داخليًا بنفسك، وقيمة مضافة، لم تعلم بوجودهما أصلا؛ وفي هذا الاكتشاف بهجة وسعادة حقيقية ❤
مشاركة من Zainab Zueter -
الصنف الرابع، وهم ندرة في العالم: أصحاب الوعي ويتميزون بالآتي: أي إساءة أو كلمة لا تترك أثرًا فيهم، بل ينسونها حال تلفظ الشخص الآخر بها (النسيان ليس نتيجة إقناع أنفسهم أنهم نسوا، لكنه نسيان حقيقي) والسبب أن قيمتهم الذاتية
مشاركة من Happy Have -
هذه النمطية في الكتابة تُمجّد فكرة أن التكاسل وفقدان الدافع ذنوبٌ علينا أن نعترف بها، وأن نعاملها بحساسية شديدة، لدرجة أننا نبدأ حديثنا عنها بِـقولنا "أنا أعترف"؛ نتجاهل أنها عَرَض من أعراض مشكلة داخلية عميقة، سببها النقص في التنمية الذاتية
مشاركة من Sara Hussien -
الواقع هو أننا نخرِّج سنويًا - في هذا العالم - طلبةً قادرين على حل أصعب مسائل الفيزياء أو الكيمياء، لكنهم غير قادرين على حل مشاكلهم الشخصية.
مشاركة من Sara Hussien -
الناس بطبعها تنجذب للإنسان الحر القوي المستقل بقراراته، ولا تنجذب للضعيف الذي يدور حولها سائلاً محبتهم. الأول تفتخر بأن تكون صديقَا له، بينما يظل الآخر كلاعب احتياط يستخدم عند الحاجة إليه.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
الإحباط في صلبه وأساسه معادلة؛ هو الفرق بين توقعاتنا ونتائجنا.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
" المحب للشيء ليس هو الذي يمتلكه بوفرة، أكثر الناس حبًا للشيء هم أشدهم افتقارًا إليه. "
" فأكثر الناس حبًا للشهرة هم من يشعر بالصَّغار، وأكثر الناس حبًا للمال هم من يشعر بالفقر النفسي، وأكثر الناس حباً للمدح والتقدير هم قليلو الاستحقاق" .
مشاركة من Latifa alfuraih
السابق | 1 | التالي |