«زينب النشار» فتاة طيبة لم تصل للعشرين بعدُ، ولم تكمل دراستها بعدَ الابتدائية، لكنها ناضجة الفكر والرأي، قلبها كقلب الأمهات، وملامحها مُريحة تشبه أطفال الإعلانات، نحيفة، ضئيلة الحجم، ترتدي دائمًا الملابس البسيطة .
لا تقربيه > اقتباسات من رواية لا تقربيه
اقتباسات من رواية لا تقربيه
اقتباسات ومقتطفات من رواية لا تقربيه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لا تقربيه
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
وتلك تقول خشوعًا
وأنا أراها رجوعًا.
إنها نداءاتُ الـ»أَنا» في ذاتي المَنسيَّة، وبُشرى لِغيابِ الـ»هُم» الحاضِرين!!
فاللهم رُوحي؛ رَبيع العُمُر.
اللهم يا ربِّ قَبولًا في المَطَر.
اللهم يُسرًا كهذا الفَجر.
-سامحيني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«آسف - «سماء»- لم أحبّكِ يومًا كما تأملين، ما رأيتُكِ إلا أختًا لي، أسأل الله أن يوفّقكِ مع مَن هو خيرٌ مني» • تلك القَطرات المُتحرِّرة من لَوَث الأرض، قَرَّت في السماء زمانًا؛ لِتَغسل ذنوبَ الجُرحِ في خَطايا العابِرين .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خانتكِ بطنك التي كنت أُشبعها يوميًّا بالبطاطس السورية؟ خانكِ مِزاجك الذي كنت أضبطه لكِ شهريًّا بالقهوة البرازيلية في الإسكندرية؟ نسيت حُبَّنا وغرامنا وحديثنا ومشيَنا! قلبي الصغير لا يتحمَّل هذا الخذلان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ء ويدفع إلى الأغنياء إذا أخذوا ويظن أكثر الناس أنه من قِرى إبراهيم، وإنما هو من وقف تميم الداري وغيره والأفضل عندي التورُّع عنه» مدّدت «همسة» ذراعيها كما لو كانت تؤدي حركة Jete entrelace في عرض لباليه دون كيخوتي،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
المقدسي: «حبرى هي قرية إبراهيم الخليل. فيها حصن منيع. يزعمون أنه من بناء الجن من حجارة عظيمة منقوشة، وسطه قبَّة من الحجارة الإسلامية، على قبر إبراهيم وقبر إسحاق، قُدَّام في المغطى، وقبر يعقوب في المؤخر. حذاء كل نبي امرأته.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أكبرها مستوطنة كريات أربع، والمستوطنات والتجمعات اليهودية تحتكم لجسم بلدي منفصل. وتُعدّ المدينة من المدن المقدسة الأربعة في الديانة اليهودية».
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تجمُّع حديث لليهود الأرثوذكس يسعى للسيطرة على العقارات في تلك المنطقة. تسيطر «إسرائيل» على حوالي ٢٠٪ من مساحة المدينة بحسب اتفاق إعادة الانتشار في الخليل في عام ١٩٩٧، ولكن تتحمَّل السلطة الفلسطينية إدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين فيها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«الخليل مدينة فلسطينية، ومركز محافظة الخليل. تقع في الضفة الغربية إلى الجنوب من القدس بنحو ٣٥ كم. أسّسها الكنعانيون في العصر البرونزي المبكر، وتُعد اليوم أكبر مدن الضفة الغربية من حيث السكان و المساحة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مدينة الآباء يعتقد بعض الناس أن إبراهيم -أبا الأديان التوحيدية- قد عاش في الخليل عام ١٨٠٠ قبل الميلاد أو نحو ذلك يعتقدون أيضًا أنه قد اشترى المغارة التي بُني عليها المسجد الإبراهيمي/ مغارة مكفيلا، حيث يعتقدون أن إبراهيم قد دُفن هناك و زوجته سارة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
المدرِّس أو Ballet master دوره في قاعة الدرس الالتزام بالمنهج التعليمي، أمَّا المدرب أو Repetiteur فيدرِّب الراقصين على الأدوار على خشبة المسرح أبوها «موسى الشمّاس» من فلسطين، وأمّها «بلقيس العامري» من سوريا، تزوَّجا بعد قصة حب رائعة، نتج عنها ثلاثة أولاد: همسة، نسائم و ليث.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«بوليتكنِك فلسطين» في جبل «أبو رمان»، كانت ترنو لإكمال برنامج الماجستير في المعلوماتية، لكنها انتقلت بعد اجتيازها السنة الأولى إلى مصر؛ بناءً على رغبة أبيها، وبذلك ألقت أحلامها على أبواب المطار، وخفضت له جَناح طموحها؛ ليناسب سقف واقعه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وشعر نحاسي سَبط يختفي تحت حجابها الفلسطيني المميز، ولديها «طابع حُسن» في ذقنها، ونغزة واحدة تظهر في خدها الأيسر حين تبتسم لاعبة باليه، وتلك الأخيرة كفيلة بأن تجعلها من الطراز الذي حين تراه لا تفيق إلا على فكِّك المتدلي من الدهشة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إثر قصف على مدينة الخليل -مدينتها بفلسطين- هو وأمّها» بلقيس العامري»، وأختها «نسائم»، ففي صباح يوم ٢٥ فبراير من عام ١٩٩٤م، ارتكب المستوطنون اليهود مجزرةً في المسجد الإبراهيمي بقيادة «باروخ جولدشتاين» -وهو طبيب يهودي- بالتواطؤ مع الجيش في حق المُصلّين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان صوتُه يُشبِهُ رائحة الضُّحَى، وصوتَ أُمّ كلثوم عند الجيران بَعد العَصر، والشاي بالنَّعناع حينما تشاهدُ مسلسل «المال والبنون» وَسط عائلتك!
كان صوتُه وطنًا، مُحَرَّمٌ على أهلِه الاغتراب!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سُبحان من جَعَلَ للبراءَةِ لُغةً ورائحةً ومَلمسًا! لو زُرتَ الرَّوضة الشريفة من قبل، كنت ستعلم يقينًا أن لِفَتاتِهِ نفس رائحتها وسكينتها لقد كان يغتسل ويتطهَّر في ليالي عينيها، وكان ينتشي في هدوء ملامحها. كان يحبها حد السقم، لكنها لم ترَهُ سوى صديق و أخ مثلما يرى هو سماء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
-ربما لن تفيد، يبدو أنها ماتَت! *** -متّى ستزورنا في بيتنا يا «سالم»؛ لتطلبني من أبي؟ -إن شاء الله، يا «سماء» قالها بضجَرٍ لم يجتهد لإخفائه، غير مُشير بأي علامة تدلُّ على صدقِه، أو أنه ينوي التنفيذ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«تميم» عاش طفلًا ومات طفلًا، وصار رجلًا -فقط- في عقلك وقلبك أنت، أنتِ من صنع تلك الكذبة، وأنت من صدَّقها! -سيظل حيًّا في كل تفصيلة فِيَّ، وكل نفَسٍ أتنفَّسه، وسنلتقي، وسأحكي له عن كُلّ شيءٍ مَرَّ علَيَّ في غيابِه،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شاعرًا موهوبًا ومشهورًا -ونادرًا ما تجتمع الصفتان معًا- رغم دراسته للفنون «سالم» من أولئك الذين اشتروا راحة البال بالتغافل، وكان قارئًا ماهرًا، وذا ثقافة عالية، وكانت همسة تراه أخًا صادقًا، وتعتقد أنه رجلٌ من الذين تُتلى فيهم آيات الصداقة الحقيقية .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
جاهلون بمفهوم الرزق، ولأننا نظن أنّ التنافس هو الصراع، وأن السعي هو السعي على الناس، لا بجانبهم ومؤازرتهم ومنافستهم منافسةً شريفةً إنسانيةً!!
تعالَ، خذها تلك النقود يا «ليث» التي تمنحْنِيها، واشترِ بهم فدَّان سعادة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |