لحسن الحظّ كان مسلسل «مقالب غوار» لدريد لحّام ونهاد قلعجي يُنسينا الشّاي، مع أن كلّ ما يُعرض على التلفزيون يفتننا، لذا، ننسى أنفسنا في أيام كثيرة، جالسين وحتى اليوم، حتى اليوم سأضحك حين أتذكر ما كتبه أبو صيّاح، صاحب المقهى خلفه: ممنوع ضرب المطربين بالبندورة كنّا نسهر إلى أن يتوقّف بثُّ التلفزيون، لحسن حظّ أصحابه، عند منتصف الليل
راحت التلفزيونات تنتشر بسرعة، لأن رواد اقتناء التلفزيونات بدأوا يضيقون بكلّ زوّارهم، أيا كانت صلة القرابة التي تربطهم بهم، وكانت فتنة سميرة توفيق قد تضاعفت مع دخول التلفزيون إلى بيت جدّي، بعد بيت خالتي، حتى بتنا على يقين من أنه نسي تلك المرأة التي في دمشق، لكن ذلك لم يكن صحيحًا..
طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن
اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن
اقتباسات ومقتطفات من رواية طفولتي حتى الآن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
طفولتي حتى الآن
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
ي كلّ مكان تذهب إليه تترك جزءًا منك، أما إذا عدتَ كاملًا كما ذهبتَ، فلا معنى لوجودك في ذلك المكان
مشاركة من Hend Hasan -
لم أكن أريد أن أصدِّق أن الغبار الذي تراكم في رئتَي، على مدى ثلاثين عاماً، لأمنحكم به حياة بلا جوع وبلا مذلة، كان طوال الوقت هو الموت»
مشاركة من norayousry25 -
لا أستطيع أن أقول لك الكثير بعد الجملة الأخيرة في الفصل السابق، فهي كثافتي، كثافتنا، بشكل أو بآخر، وقد تأكّد لي ما أحسستُ به دائمًا ولم أستطع التعبير عنه بوضوح: للجمال أسماء كثيرة. لكن أعظمها محبتنا له وعيشنا له، ودفاعنا عنه. كما أنني الآن بتُّ متأكدة من أننا لسنا بحاجة لإنسان نشيخ معه، بقدر ما نحن بحاجة لإنسان نبقى معه أطفالًا.
هناك دائمًا طمع بطفولة أخرى، طمع في ألّا ننتهي.
مشاركة من إبراهيم عادل -
ذات يوم وصلتْ إليّ أعمال غسان كنفاني، قرأتُ وقرأتُ، إلى أن وصلتُ إلى رواية «رجال في الشمس»، انتابني حسّ غريب، أنني لم أمُتْ في ذلك الخزان الذي مات فيه أبطال الرّواية، لسبب ما، لا أعرفه ربما لأنني رفضتُ أن أدخل الخزان، يوم دخلوه، لأنني خفتُ عتمتَه، حرارته التي بلا نور، احتراقي بظلامه قراءتي للرواية جعلتنْي أحسّ أنني اجتزتُ الحدود، سرتُ بعيدًا، محاذِرًا أن يغيب الصهريج عن عينَي، بينما صعد أبو الخيزران درجات مبنى الأمن، وغاب… غاب طويلًا في داخله
كان رجال الحدود يُمازحون أبا الخيزران، قائد الصهريج، ويسخَرون منه، من رجولته، هو المشغول في تلك الظهيرة الملتهبة بشيء واحد؛ أن يمضي بعيدًا عنهم وفكّرتُ لماذا لم يغامر أبو الخيزران؟ لماذا لم يتحرّك في الليل؟ هل لخوفه من احتمالية وجود دوريات أمن؟ كان يمكن أن يصل في الفجر، صباحًا، وبذلك ينجو أولئك القابعون في جوف العتمة؛ رفاقي في الرّحلة.
مشاركة من إبراهيم عادل -
«سأقول لك شيئًا لم أبُح به لنفسي حتى الآن: أنا أصدِّق الجنود في ساحات المعركة، وأصدق هؤلاء الذين في معسكرات تدريب الفدائيين، لكن هزيمة حزيران علّمتني ألا أصدّق أي قائد أبدًا؛ لكن الفدائيين هنا، والجنود هناك، ونحن، الناس، بين هؤلاء وهؤلاء لا نحبّ أن نفقد الأمل لا أحد في الدنيا يحبّ أن يفقد الأمل، لذا، أتمنى عليك أن تتعلّم وتتعلّم وتتعلّم، وبعد ذلك اذهب واخدم وطنك بالطريقة التي تريدها تريد أن تكون مقاتلًا، لا بأس، عَالِـمًا، لا بأس، أو كاتبًا، أنا أعرف أنك تحبُّ الكتابة، لا بأس، لكن لا تذهب الآن، ففلسطين بحاجة لأن تقدم لها شيئًا أكبر من أن تترك مدرستكَ من أجلها».
مشاركة من إبراهيم عادل -
تْ: «نتعلم من الماضي، ونرضى ونسعد بالحاضروالا فسنخسر المستقبل. محزن أن نحسّ أننا لا نملك من هذا العالم إلّا خوفنا على الماضي ولنا رب كريم وعده ولسوف يعطيك ربك فترضى مستقبل ياسادةاقتباس بتصرف 😇😁».
مشاركة من Susan Mohamed -
❞ في عالم المنافي يتعلَّم الأبناءُ بسرعة تفوق سرعةَ تعلُّم آبائهم؛ فهناك الأب الذي يبدأ عملُه قبل شروق الشمس إلى ما بعد غروبها، وهناك الأولاد يعيشون ❝
مشاركة من Bara'a Samir -
❞ «إن لم نستعِد الماضي، فسنخسر المستقبل. محزن أن نحسّ أننا لا نملك من هذا العالم إلّا خوفنا على الماضي بعد أن أصبح وحده حياتنا المؤكّدة، مع هشاشة حاضرنا». ❝
مشاركة من Bara'a Samir -
- هل أحببتِ الفيلم؟
- نسيتُ. كنتُ خائفة طوال الوقت، وكأن الحبّ والخوف لا يلتقيان. أنت الذي تكتب، قلْ لي، هل يمكن أن يلتقيا دون أن يقتل أحدهما الآخر؟
مشاركة من laith wared -
ليس لدينا خيار سوى أن نصعد عتبات المستقبل، مهما كانت مهشّمة،
مشاركة من صفية الجفري -
منفعلةً، كأنها تحمل لنا خبر تحرير فلسطين وعودتنا إليها.
مشاركة من Amira Messaoud -
«إن لم نستعِد الماضي، فسنخسر المستقبل. محزن أن نحسّ أننا لا نملك من هذا العالم إلّا خوفنا على الماضي بعد أن أصبح وحده حياتنا المؤكّدة، مع هشاشة حاضرنا».
مشاركة من Amira Messaoud -
ذات ليلة حلم أنه يسير في شوارع نيويورك، استيقظ، وكم أدهشه أنه وصل إلى هناك فعلًا، ولكن عبر القاهرة.
مشاركة من norayousry25 -
- لا تقلق، كلّ دفاتركَ هنا، أنتَ هنا، كلّ ما هو غالٍ عليّ هنا.
مشاركة من norayousry25
السابق | 1 | التالي |