لا أستطيع أن أقول لك الكثير بعد الجملة الأخيرة في الفصل السابق، فهي كثافتي، كثافتنا، بشكل أو بآخر، وقد تأكّد لي ما أحسستُ به دائمًا ولم أستطع التعبير عنه بوضوح: للجمال أسماء كثيرة. لكن أعظمها محبتنا له وعيشنا له، ودفاعنا عنه. كما أنني الآن بتُّ متأكدة من أننا لسنا بحاجة لإنسان نشيخ معه، بقدر ما نحن بحاجة لإنسان نبقى معه أطفالًا.
هناك دائمًا طمع بطفولة أخرى، طمع في ألّا ننتهي.
طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب