«سأقول لك شيئًا لم أبُح به لنفسي حتى الآن: أنا أصدِّق الجنود في ساحات المعركة، وأصدق هؤلاء الذين في معسكرات تدريب الفدائيين، لكن هزيمة حزيران علّمتني ألا أصدّق أي قائد أبدًا؛ لكن الفدائيين هنا، والجنود هناك، ونحن، الناس، بين هؤلاء وهؤلاء لا نحبّ أن نفقد الأمل لا أحد في الدنيا يحبّ أن يفقد الأمل، لذا، أتمنى عليك أن تتعلّم وتتعلّم وتتعلّم، وبعد ذلك اذهب واخدم وطنك بالطريقة التي تريدها تريد أن تكون مقاتلًا، لا بأس، عَالِـمًا، لا بأس، أو كاتبًا، أنا أعرف أنك تحبُّ الكتابة، لا بأس، لكن لا تذهب الآن، ففلسطين بحاجة لأن تقدم لها شيئًا أكبر من أن تترك مدرستكَ من أجلها».
طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب