اقتباسات من رواية ممر بِهلر

- «مجازات الكاتب انعكاسٌ لعالَمِه الداخلي».

‏- لو أنني شعرتُ بشيء من التضحية لأجلي؛ لَبَذلتُ الكثير. لا لأني أحبُّكِ، بل لأني لا أخذل أحدًا.

‏- فالضَّوءُ الباهر كثيرًا ما يفشل في إضفاء الهالات البرَّاقة، بل يُعرِّي نقاط القُبح المستترة ويضعها تحت المناظير.

‏❞ الحياة قصيرة، ولن نُدرِكَ إيقاعها. ❝

‏- كان الشِّعرُ بالنسبة لي مُرادِفًا للهروب والضعف لا أكثر! بينما الشعراء في حقيقتهم أكثر الناس مُجونًا وتَشرُّدًا، حتى مَن كانوا منهم فوارِسَ وأُمَراء، كانوا أبعدَ الناس عن رِقَّة المشاعر.

- يغيظني أن تُعيَّر جودةُ الأدب بمُدَّة كتابته.

- الأدب يوقظ الحواس وينبِّه العقل.

- شخصيات الرواية وُجِدَت لتبقى، لا أن تكون مجرَّدَ أسماء وصفات مظهرية لا تشي بجوهر أو طبيعة.

- ما نستخدمه مرَّةً في نَصٍّ لا يجب تكراره؛ وإلا بدا الكاتب ضحلًا فقيرَ الخيال.

- لستُ قليل الذوق، لكن المجاملات الأدبية صنعت أصنامًا من العجين، لا أودُّ أن يزدادوا واحدًا!.

- أؤمن أيضًا بأننا لم نُخلَق لنتمترس خلف أحلامنا وطموحاتنا الصغيرة؛ بل لنُنير الدروب المظلمة لتعبر خلفنا الأجيال.

- الحكاية ليست مُعقَّدة، أبدًا، إذا توافرت النِّيَّة والإرادة الحقَّة.

- زمان كان المثقَّف مُرادِفًا للمناضل، الآن هو الشخص التعبان في دماغه الذي يتحدث عن أمور لا يتصورها البسطاء ولا يفهمونها.

- لماذا تقتحم الكوابيس نومي كلَّما قرأتُ رواية أو شاهدت فيلمًا أو عشت موقفًا مُؤثِّرًا، كم هي روح خَرِبة!.

لكن ثمة جدار سميك بيننا لن يهيض، أنا أحبُّها ولا أتمنَّاها، أشتهيها ولا أريد الاقتراب منها.

نحن نثور لأجل حقوق البسطاء والفقراء والمأكولين على موائد الفَسَدَة، وهي تكره الفقراء وتتَّهِمهم بتضييع البلاد وجرِّها للوراء.

ربما كانت أشهرَ المشاركين جميعًا، وأكثرهم تأثيرًا في متابعيها، هذا لا شكَّ فيه، لكنه كتأثير البوسترات الإباحية في طَلَبة الإعدادية.

في كل يوم صورة جديدة وقد ازدادت مساحَتَا العراء السُفلَى والعُليا، وارتفعت طبقات المساحيق، وتوالت منشوراتها تتغزَّل في مفاتنها الاصطناعية، أقسم أن هذا حصل!

أعرف ما ستنصرف إليه أذهان البعض والشائعات التي سترفرف فوق رؤوسنا، وهي ـ ما شاء الله ـ لها ضحكة خليعة تنزع اليقين من قلب المؤمن.

تلك كانت المرة الأولى التي أدرك فيها أن للعَتَمة رائحةً! هواء قديم لَزِجٌ مخزون بين الجدران لم يتجدَّد منذ ثلاثين عامًا على الأقل، رائحة سكونِ ما بعد الصَّخب، ورتابةِ ما بعد الفوضى، ودماءٍ متجلِّطةٍ بعد نزفٍ حاد، وأنفاسٍ ملتصقة بالجدران.