اقتباسات من رواية ممر بِهلر

أننا لن ندافع عن ثورتنا، بل سنهاجم بضراوة، فاحذروا أنفسكم وتَحَلَّوا بالذكاء واسمحوا للتاريخ باستكمال مساره.

ما نسعى إليه هو تغيير واقعنا المتردِّي بدحر ثنائي السُّلطَة المقدَّس: الفساد والقمع، لصالح العدل والحرية، من أجل بلاد تحب أبناءها، هل في هذا ما يُغضِبُ أحدًا؟

سنوفِّر من الطعام والرصاص لأجل التعليم، حتى بلا رصاص لن يجتَرِئَ مجنون على حدود بلد نجحت ثورته، وحين يشبُّ جيل الثورة سيحمي بلاده بالعلم والمعرفة، والدبابة التي نشتريها الآن بأقوات الناس سنصنع أحدث منها ونبيعها لمن نريد!

لا تسألني عن التعليم! سننشىء وزارة لأبنية المدارس وأخرى لمواصلات التعليم، سيصير المعلِّمون على رأس الكافَّة، الجميع سيتمنَّون لو خلقهم الله مدرسين وأساتذة، صِحَّة ورعاية ورواتب كبيرة، التعليم يا عم الحاج، التعليم سيقفز بنا عقودًا للأمام

أسوأ ما في التجربة، هي تلك اللحظات التي تعقُب انتهاءها؛ إذ تنسى كيف كان روتينكَ اليومي من قبل، وحين تتذكَّر فإنك ستعاني كي تعود إليه من جديد خاصَّةً تلك التجارب التي تملأ الدقائق والساعات وتمدُّ سطوتها على بقية الأوقات حولها

لا تحرق نفسك لتضيء طريقًا لمكفوفين 👏🏻👏🏻👏🏻

كل شيء يحتاج إلى إعادة تسطيب، إلى إعادة إيمان بمعنى الوطن بعيدًا عن الزيف وشغل شوبش، كل شيء يحتاج إلى مُراجَعَة بعد أن كفر الناس بقِيَم: العمل، والإخلاص والعقل والتعليم والتحضُّر والرُّقيِّ، غابت العدالة فانتشر البَغيُ وطغت فئات على فئات

اكتر كلام واقعي يوصف الوضع الحالي للاسف

«روسو» يقول إن الشعور بالظلم هو الذي يُولِّد الثورات، لا الظلم نفسه.

الآن أفهم عبارة «چون وليامز» في شكل جديد: «ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيِّقًا؟».

أؤمن بصواب أفلاطون حين قال إن السماء لو أمطَرَت حرِّيَّةً لفتح العبيد مظلَّاتهم.

إن سفينة بلا قبطان يصير كل رُكَّابها قَباطِنة

الأديب صاحب الخيال يصلح لأي شيء.

.#iwj

hmzkpdooeeok3k³4ip

❞ أنا أيضًا تهزمني الدموع، أبكي، منذ متى لم أبكِ؟! يعلو نشيجي أمام الجميع، أتذكَّر أن كل دموع العالم لا تكفي لتحمل زورقًا صغيرًا يصل ابنًا بأُمِّه. ❝

‏

‫ إن أردتُ الحياة فَلْأَحْيَ حيث يضعونني، وإن أرَدتُ الثورة فلأُقِمْ جمهوريتي الديمقراطية المستقلَّة بين هذه الجدران، أن أعدَّ الزنزانة هي المهد واللَّحد، فيها وُلِدتُ وأموت فلأُحِبَّ موطني الجديد وأختَرْ له اسمًا ولي اسمًا وميقاتًا وحياة

وُلِدتُ هنا في هذه الأمتار المربَّعة، لم أكن كاتبًا أو فنَّانًا ذات يوم، هنا أتعلَّم الحبو والسير وتناوُلَ الطعام، في الخارج أوهامٌ وأشباح، كنتُ من قبل مستغرقًا في حُلمٍ مُمتَدٍّ واستيقظتُ الآن في عالمي الحقيقي كل ما فيه مُعَدٌّ جيِّدًا

ولنرَ في النهاية أيَّ الأبطال أكثر إبداعًا وأدهى حيلة وأكثر ذكاءً وأصدقَ نبوءة: الفنان المبدع، أم السياسي والعسكري، ألسنا نتقمَّص في رواياتنا أبطالًا سفَّاحين ومَعاتيهَ وعباقرة وفَتَيات ليل؟ لنتقمَّصْ إذن شخصيَّات أصحاب السُّلطة والنفوذ! ... هل تعجزنا حيل هؤلاء

وسيرى نفسه ـ كما اعتاد دومًا ـ مساهِمًا في الخطيئة ومُشارِكًا في كل سوء وقع لكِ، هو تَسَلَّمكِ ـ كما اعتاد أن يقول ـ صافِيةً بيضاء تثير الشَّفقة حين تحاول الكذب، فكل تبدُّلٍ في خصالك سيكون هو عِلَّته!

استمرَأَت الحالة وحاوَلَت الانتقام لأنوثتها، ولم تدرك أن لاعبها الماجِنَ يحاول شراء الزُّمرُّدَة النفيسة بثمن كريستالة زائفة؛ امرأة في ذمَّة أحدهم تعاني الوحدة ستكون أحرَصَهنَّ على كتمان السِّرِّ دون مطالبته بمقابل، امرأة مشغولة بحياة أخرى ستسير حياته الخاصَّةُ إلى جوارها دون اضطراب.