خبز على طاولة الخال ميلاد > مراجعات رواية خبز على طاولة الخال ميلاد

مراجعات رواية خبز على طاولة الخال ميلاد

ماذا كان رأي القرّاء برواية خبز على طاولة الخال ميلاد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

خبز على طاولة الخال ميلاد - محمد النعاس
تحميل الكتاب

خبز على طاولة الخال ميلاد

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    #قرأت_لك_هذا_الكتاب

    #خبز_على_طاولة_الخال_ميلاد

    #محمد_النعاس

    "عيلة وخالها ميلاد"

    هذا مثل ليبي يقال للإشارة إلى العائلة التي يتهاون فيها الرجل الشرقي في أن يمارس شرقيته بمفهومها المذموم في إحكام قبضته على عائلته

    ومن هنا ينطلق خيال الكاتب " محمد النعاس" في نسج رواية جميلة ذات سرد ممتاز

    الرواية تحكي عن أخ اسمه ميلاد ، أخ لأربع أخوات بنات ، من وجهة نظر المجتمع فقد أثرت نشأته في عائلة أكثرها من النساء على رجولته

    وفي الحقيقة لم أرى إلا جانباً إنسانياً جميلاً في الخال ميلاد ، رجل حنون ، طيب لدرجة السذاجة في بعض الأحيان ، قد أختلف منه في بعض المواقف وأتفق معه في أخرى ولكن أليس تلك هي حال النفس البشرية ؟

    ما أعجبني بالرواية السرد والتسلسل الزمني إذ يتنقل الكاتب برشاقة بين الأزمنة فتارةً يذهب للماضي البعيد وتارة يكون أكثر قرباً ، ولكنه يفعل ذلك بمهارة فائقة ، يفتح لك عدة تساؤلات ويجعلك تفكر فيها دون أن يعطيك الجواب فتظل متشبثاً بأوراق الرواية لتعرف الجواب على الأسئلة المطروحة

    الأحداث غير متوقعة أبداً ، ربما لم تعجبني النهاية بسبب ما طرحته من ألم وإن كانت نتيجة متوقعة للأحداث

    من يقرأ الرواية لا يتصور أبداً أنها الإصدار الأول للكاتب ، كتابة جميلة وعذبة ومتميزة

    من الاقتباسات التي أعجبتني:

    -"كانت هي المركز وكانت حياتي تدور حولها"

    -"كنت احب أن أعيش ألف سنة دجاجة ولا أن ألقي بنفسي كالديك من فوق سطح الإسطبل مدركاً أنني لن أطير عالياً إلا لدقائق "

    -" لم أهتم يوماً بالرجال الأقوياء، أحببتك لأنك أنت، حنون ولطيف ولأنك تعد لي البيتزا وتنصت لكل ما أقوله، ولأنك تحترمني ، لا يهم إن كنت قوياً وقادراً على اللكم والضرب والركل ، كما لا يهم إن كنت شجاعاً كفاية للقتل من أجلي، ما يهمّ .. أنني عندما أمسك إصبعك الأصغر، أشعر بالسكينة"

    -"ماذا يسمون هذا الشيء؟ أقصد حالة الرضى التي تمر بها المرأة بعد أن يضربها زوجها أو ولي أمرها، وبعد ذلك بأيام تعود حياتهما طبيعية كما كانت، يتركها تطبخ له دون أن يشعر بخشية من محاولتها تسميمه . ثمة شيء يفعله مربو الكلاب وهو تأديب كلابهم بالضرب والتعنيف ثم إطعامها، لكنهم لا يستخدمون اليد نفسها لفعل ذلك ، يضربونها باليسرى ويطعمونها باليمنى ، مع الوقت ينصاع الكلب ، وعندما يرفع المدرب يده اليسرى تجد الكلب قد تأدب . هل هذا ما يفعله الأزواج لزوجاتهم؟"

    #لبنى_الحو

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بدأت القراءة و الفكرة الوحيدة المسيطرة هي ضعف الرواية وتهلهلها بالمقارنة بالكيان الذي نافسها في وقت من الأوقات ومحاولتي التيقن من تلك الفكرة وإيجاد الأدلة الدامغة، لكن مع استمرار القراءة والتوغل فيها تأكدت أننا عمل محترم متكامل الأركان يناقش فكرة الهوية ويؤكدها بالتوغل داخل المجتمع الليبي وافكاره ومعتقداته وصراع البطل بين طبيعته اللينة الطيبة المتماهية مع ما يحيطها من ثلاث شقيقات وأم وبين ما يحاول أن يزرعه الأب ذلك الخباز الأكبر وكذلك ابن العم من أفكار بالية حول الذكورة ومتطلباتها في مجتمع لا يحتفي إلا بالشارب المفتول واللحية الكثيفة ويكاد يتجاهل الأنثى ومتطلباتها ويتنكر لأفكارها ويكاد يزدري من يحتفي بها ويعاونها ويسعادها أن تكون وتنجح، فخرج إلينا ذلك الميلاد العاشق لخبزه الراغب في تعلم كل جديد فيه والملتصق بالشقيقات حد قيامه بعمل حلوى الشعر لهن بل وقيامه بمساعدتهن في نزع شعر أرجلهن بنفسه وتزجيج شعر حواجبهن وما تلاه من تركه العمل والتفرغ التام للبيت وما يتطلبه من أعمال بينما زوجته تتجه إلى العمل في زي أشبه بالزي الرجالي المعروف، ينضح العمل بالصراع النفسي بين ما يحبه ويريده ويرتضي به وبين ما يفرضه المجتمع ويحتمه على الذكر حتى أنه يحتفي بالمتحرش المقتحم للأنثى ويكاد يحتقر المتخاذل عن ذلك الفعل حينما يتاح له و ييسر له القيام به.

    رواية رائعة رُسِمت شخوصها ببراعة وحدة وكذلك رقة، كل ذلك في آن واحد، نجح الكاتب في عرض مجتمعه الليبي وخاض فيه بمشرط جراح ماهر لا ينقصه شيء ليمارس عمله بكل حرية وجرأة.

    ناقش التعامل مع الآخر وقبوله وإن رفضه في سريرته لكنه يقبله في الظاهر ويتقرب منه مرات عدة حتى يصير الحذر شغفا وحبا في الاقتراب.

    أحببت الخبز وخطوات اعداده وطقوس خبزه تلك التي كتبت بشغف وولع ومن قبله الحب.

    رواية رائعة تستحق المزيد من الحفاوة والاهتمام ولننح تعصبنا القبلي جانبا ونقرأها بعين أخرى وبصيرة مضيئة مشرقة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية بالمجمل جميلة. إذ تنقلك لطبيعة الأفكار والخلفيات التي يقع في مجملها الفرد العربي لجميع أطيافه وليست هي خاصة بالشعب الليبي ملعب الرواية ومسرحها. فالتشابهات لا تقف عند الشخصية فقط بل حتى الأمثال المضروبة تجد لها مكان كبير عند الشعوب والثقافات الأخرى. من هنا تصبح هذه الرواية بغض النظر عن مكان تواجد شخوصها قريبة من الجميع، بل أجزم أن الفرد بإمكانه أن يغير المكان ويبقي الشخوص ولن بتغير حينها الشيء الكبير . فهذه الرواية مهمومة بطبيعة الأفكار وتجاذباتها وما المكان إلا خلفية لهذه الأفكار وطريقة نموها ومن بعد ذلك نضوجها.

    مع ذلك أجد أن طريقة سرد الأحداث باستخدام الأسلوب المباشر لم يجذبني بل هو أحادي التوجه والرؤية مما يجعلنا نقرأ الأمور من منظور شخصي بحت . كما أن النهاية المتعجلة لم تقدم الكثير . وأن كنت أتفهم ما ترمي إليه ولكن أسلوب السرد المباشر لم يخدم الشخصية بحيث تجعلنا نتفهم دوافعها ومعقولية ما تفعله. بمعنى لو أن الرواي كان مختلف حينها نستطيع أن نتفهم الحدث النهائي ونعجب به.

    عموما تظل الرواية جيدة وأن كان يشوبها الكثير من التمطيط مع الرغبة بزرع المفاجأة أو الاقتصاص من الأحداث وتكمالها فيما بعد دون أن يكون لذلك داعي.

    بالمقارنة مع رواية دلشاد المرشحة لنفس الجائزة أجد أن دلشاد أكثر تفوقا وقدرة بالفوز بالجائزة بغض النظر عن عدم قراءتي لجميع المتنافسين لنفس الجائزة، ولكن أتفهم أن يكون دور الرمز بهذه الرواية كان عامل جذب على الأقل من وجة نظري، بالفوز بهذه الجائزة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما قرأت التعليقات هنا سابقاً ظننت بأن الكتاب لا يرقى لمستوى الجائزة التي حصل عليها حقاً، ولكن المفارقة العجيبة أن الرواية على غرابتها جيدة، كانت رحلتي معها مختلطة، تارة أميل حباً لشخصياتها وتارة استحقرهم.. تتناول الرواية حكاية التناقض الذي يعيشها الرجل في مجتمعه الليبي والمشابه لبقية الدول العربية أيضاً.. معايير الرجولة التي قد لا تتساوى مع مفاهيم المعايير التي يربيها الشخص من اعتقاده الداخلي اتجاه الحياة، فقد عاش بطل قصتنا متأرجحاً إلى حد التهلكة.. النهاية صادمة جداً وإنني حقاً أشعر بالحزن على زينب.

    ومن الجدير بالذكر أن كافة الأعمال الفنية في العالم تخضع لتصنيف محدد يتماهى مع المحتوى وتبعاً لجراءة الأفكار والصور المطروحة فيها، لهذا وجب التنويه بأن هذا العمل يحتوي على بعض المشاهد المخصصة للبالغين.. وعليه فإن كان وجود هذه المشاهد يؤثر على حكم البعض المنطقي على العمل.. فإنني اقترح بأن لا يتم تقييمه من قبلهم حتى لا يزيد ذلك من ضلال القراء وحيرتهم.. ودمتم.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأت تلك الروايه بدافع الفضول لأعرف لما فازت بجائزة البوكر العربيه الكاتب سرده سلس ويدفع الملل لكن الفكره مبزوله كثيرآ

    من قبل

    ولما خرج عن النص وزبح أمرأته تحت وطأة المجتمع والعادات

    وقد بادلها خيانة بخيانه فبدل من ضبطها بالجرم ذهب تاركآ اياها

    تكمل خيانته

    مادام رضي دور المرأه لماذا يطلق وحسب وفقآ لما تفعله المرأة

    دائمآ تتطلب الطلاق او تكيل بذات المكيال

    ثم الروايه مليئه بالألفاظ القبيحه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    (الضلع الذي اختلسه الله من آدم ) لقد خلق الله عز و وجل حواء من ضلع ادم الاعوج و لكن وصف الذات الالهية بالاختلاس شيء محرم ، فكيف يصف الله عز و جل بالسرقة من ادم و في الاصل ادم عبد الله و هو لله يفعل به ما يشاء فهو خالقه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    المفروض يكون ادب مع الذات الإلهية المحترم كاتب " اختلسه الله"

    اعوذ بالله من قول السفهاء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الثالث والثلاثون/ 2024

    خبز على طاولة الخال ميلاد

    محمد التعسان

    **كان عليَّ ذلك اليوم أن أستنتج القوانين التي اتّفق مجتمعنا على وضعها، ومنها أنّ العفويّة في الحديث عمّا يجول ببالك قد تُشكّل خطرًا عليك وعلى من حولك**

    **وتتركني في حالةٍ من الرضا على النفس، وهذا ما أحتاج إليه عند البدء في العجن والخبز، أن أكون راضيًا عن نفسي، تاركًا أفكاري في حقيبةٍ خفيّةٍ أرميها خارج المطبخ قبل الدخول، كما أترك عجلة الزمان تدور كما تشاء**

    هذه المرة مع كاتب ليبي عبر تطبيق ابجد وخبز على طاولة الخال ميلاد للكاتب الليبي محمد النعسان وهو اول كاتب ليبي يفوز بالجائزة العالمية البوكر للعام 2022 عن روايته خبز على طاولة الخال ميلاد وللكاتب مجموعة من المقالات والقصص القصيرة لكن هذه الرواية هي اول اعماله ، صدرت لأوّل مرة عن دار رشم للنشر والتوزيع في عام 2021

    خبز على طاولة الخال ميلاد .. عن الأمكنة التي لا تصلح للرجل او كما يقال في الامثلة الليبية "عائلة وخالها ميلاد" مثل ليبي يقال للعائلة التي لا يحكمها رجل .

    رمزية الرواية من خلال رغيف الخبز او العيش والحياة بكرامة ، وهي ما اراد والد ميلاد انيطعمه لابنه من لان من خان الخبز لا يؤتمن له ويقول المثل "لا يمكنك أن تكون جباناً أمام صندوق الاقتراع وبطلاً في السرير".. عبارة تلخص كيف يؤثر القمع على فحولة الرجل، فكيف إذا أضيفت له عوامل أخرى ضمن مجتمع قبلي متزمت؟ لعل الروائي الليبي محمد النعاس استطاع من خلال أول عمل له أن يرسم صورة للقمع الاجتماعي والسياسي في ليبيا من خلال الجماهيرية وما بعدها .

    احداث الرواية كما صاغها الكاتب بطريقة سردية عميقة تتركز حول شخصية "ميلاد"، ذلك الشاب الوحيد بين أربع شقيقات، والذي حاول أبوه أن يجعل منه رجلاً رغم أنفه، لكن حلمه بذلك قد تكسر عند حدود شخصية ميلاد الهشة، تلك الشخصية التي تشكلها اسس اربعة ممثلة باربع مراحل عاشها ميلاد او اربع شخصيات ،

    مرحلة الفرن -"الكوشة" باللهجة الليبية- وبطلها أبوه الذي يمثل قمع المجتمع الأبوي، مهنة الخباز، هي الاساس التي تقوم عليه الرواية فالخبز هو الحياة وهو العجينة التي تتشكل منه المجتمعات كما يتشكل الخبز ففي كل مراحل حياة ميلاد الاربعة لم يكن هو صاحب الاختيار إذ نجده وقد اختار له أبوه أن يمضي إلى الجيش لانه وجده لا يصلح للخبز فالعلاقة بين الخباز والفرن لا يفهمها الجميع ولا يفهمها الامن يتعامل معها .

    ومرحلة العسكرية متجسدة بشخصية "المادونا" القاسية التي تمثل القمع السياسي، حيث يعاني ميلاد من التنمر من المادونا او القائد ويجد ميلاد نفسه شخصا فتشلا لا يصلح وهي تعبير قوي عن القمع السياسي والمعاناة داخل مراكز التدريب والضرب والسجن والسحل لاخراج رجال عصابات وبلطجية لا حماة للوطن او جنودا

    المرحلة العاطفية التي تختتم بالزواج من "زينب"، تلك المرحلة التي تمتزج تقارباً وتباعداً مع مرحلة الرجولة وفقاً في معظم الروايات العربية تكون المراة هي الحلقة الاضعف لا الرجل لكن النعسان اراد براويته العكس حيث قدم لنا شخصية لرجل يعاني من هشاشة نفسية تجعله تابعاً لكل من حوله، تماماً كما تفعل زهرة عباد الشمس التي يعشقها والتي ورد ذكرها في الرواية غير مرة، وكيف تفعل التوقعات الاجتماعية فعلها في تدمير حياته كرجل أكثر فأكثر إلى أن نصل إلى أهم صراع في الرواية متمثلاً بالعلاقة المتوترة في المجتمع العربي بين الرجل والمرأة.

    تبادل الادوار : تبدو علاقة ميلاد بزينب علاقة مستقرة هادئة، فقد تزوجا بعد قصة حب سادها تقبل كبير متبادل، ثم أصبحت زينب تعول زوجها بعدما فشل هو بإعالتها، لا لشيء إنما بسبب عدم قدرته على تحمل أنواء الحياة التي يفرضها عليه ذكور آخرين عتاة، وعلى رأسهم عمه، ولذلك نجده يرتب البيت ويطهو ويغسل ثيابها ويكويها ويرتبها ويجلس يخبز بانتظار قدومها من العمل في تبادل واضح للأدوار الاجتماعية المنوطة للجنسين، ولذلك يخفي الأمر عن أهله ومعارفه ويطلب من زوجته أن تخفي الأمر كذلك. ثم نجدهما على الرغم من حرمان كليهما من الانجاب، إلا أن ذلك لم يؤثر على علاقتهما كزوجين، بيد أن ما أفشل علاقتهما في الصميم هو وشاية ابن العم، ولكن القصة لم تبدأ مع الوشاية والتحريض، بل لها جذور قديمة ضربت عمقها في عقل أي رجل شرقي وجعلت من ذلك مقياساً للرجولة، إذ طوال الرواية تتكشف إشارات توحي بأن ميلاد لم يكن الأول في حياة زوجه زينب، وبأنها خاضت تجارب كثيرة قبله حتى وهي تدعي عكس ذلك، مثلاً عندما استأذنته في شرب الكحول عند سفرهما إلى تونس لأنها تود أن تجربه حسبما قالت، لكنها حملت كأسها كمن اعتاد على الشرب، ولذلك لم يجد المؤلف مناصاً من الاقتصاص من شخصية زينب عبر قتلها في نهاية الرواية كحل لإنهاء هذا الصراع بين الرجل والمرأة في المجتمع الشرقي.

    يبدو حل هذه العقدة تقليدياً للغاية، لكني أراه يرمز لأسلوب تعامل المجتمع مع كل امرأة يعتبرها متحررة من قيوده، أو تسعى به للتحرر من تلك القيود، إذ لا يكتفي المجتمع الأبوي بطعنها في شرفها والتشكيك بها، بل لابد له من قتلها حتى يشفي غليله ويثبت وصايته، ولعل ذلك ما دفع المؤلف للاستشهاد بأمثال شعبية تدعو للعنف ضد المرأة مثل: (اضرب القطوسة تتربى العروسة) أو (البنات زريعة إبليس)، ولا يكتفي المجتمع بهذا الحد، بل يعير الرجل الذي يعطي نساء بيته حريتهن، إذ نجد الكاتب يقول في بداية الرواية: "(عيلة وخالها ميلاد).. مقولة شعبية منتشرة بين الليبيين، يعيرون بها الرجل الذي لا يملك سلطة على النساء اللائي يتبعنه، وهو إلى ذلك يقدح في أخلاق النساء أنفسهن".

    قيم المجتمع متمثلة بشخصية "العبسي" والتي تشكلت بالاسلوب القبلي الحاكم والمحكوم من خلال معاملة العبس لميلاد واحتقاره لمهنة الخبز والتركيز على السفر .

    معظم الشخوص في الرواية لا يطرأ عليها أي تطور يذكر، باستثناء شخصية زينب التي تحاول تجاوز الخطوط الحمر التي تقيد حياة النساء في مجتمعها، فيطرأ على شخصيتها تطور طفيف للغاية يصعد الأحداث نحو عقدتها ثم الحل المأساوي الأخير. أما بطل الرواية "ميلاد" فيبقى يتعامل مع الجميع بالتساهل نفسه، وكلما ضاقت به الأمور فكر بإنهاء حياته هرباً من المواجهة والبحث عن حلول، وحتى التغير الذي يحدث لشخصيته يشعر معه القارئ بأنه لم يحدث سوى في خياله المريض المشوش، ولعل الكاتب اختار الجمود لتلك الشخصيات حتى يثبت لنا بأن المجتمع يخصي المرء من قدرته على التغيير، سواء تغيير نفسه أو واقعه، أما من يشب عن الطوق فالموت ينتظره متربصاً.

    في النهاية لم يكن ميلاد عند حسن ظن مجتمعه به إلا فيما يتصل بالإناث من حوله، إذ لم يتمكن من أن يعول بيته كما يفعل أي رجل في بيئته، ولم يعد إلى العمل في "الكوشة" كما طلب منه ابن عمه، وحدها علاقته بزوجته وشقيقاته وابنة شقيقته وزميلة زوجته هي التي طابقت ما يمكن لأي ذكر في مجتمعه أن يفعله: فقد أدب زوجته وخانها مع زميلتها، كما وضع حداً لشقيقاته وتدخلاتهن بحياته، وحرم ابنة أخته من ارتداء الجينز، في حين لم يضع هذا الحد لابن عمه "العبسي" مثلاً، أي أنه كان هو بحق العجينة التي شكلها المجتمع كيفما أراد، والغريب في الأمر أن المقاطع التي تصف لنا عملية تحضير أنواع معينة من الخبز تأتي على ذكر موس الحلاقة التي يشكل بها الخباز خبزه، ما يعني أن عملية التشكيل ليست سهلة أبداً، بل إنها أشبه بطعنات تنتهي بالتوقيع المميز الذي يضيفه الخباز على رغيفه، تماماً كما يفعل القمع بنا إثر ترويضنا، وعن تلك العملية نقرأ:

    " حسنًا، نحن الآن جاھزون لوضع خبزنا في الفرن. نمّرر لوح النقل تحت الرغیف النيء، ثّم ننقله بسرعة وهدوء إلى الطاجین. نملأ الطاجین تاركین مساحات بین الخبز الذي سیكبر في الدقائق التالیة. عندما نملأ الطاجین بالأرغفة، نأخذ سكيناً حادة. في العادة أستخدم موسى الحلاقة لخفته وسهولة التعامل معه، لكن يمكن استخدام أي سكين جيدة. أمّرر الموسى بزاویة ٨٠ درجة، ضابطاً الحدود بأصابعي. أكّرر العملیّة جاعًلا الخطوط متوازیةً على سطحِ الخبز. يضيف التوقيع شكلاً مميزاً للخبز، ثم إنه يساعد على ارتفاعه بانسياب، يمكن أن تفعل ذلك بأي زاوية تجدها مناسبة، وبالعدد الذي تريده، حسب طول الرغيف، لكنني أفضل تعليم خبزي بأربعة خطوط متوازية فقط" أجل إنها الخطوط التي أسلفت الحديث عنها: خط الديكتاتورية السياسية والاجتماعية ثم خطا زينب والعبسي المتضاربين أي علاقة المرء بالجنس الآخر ونظرة المجتمع لتلك العلاقة، صحيح أن تلك الخطوط متوازية لكنها تلتقي فوق صفحة رغيف الخبز نفسه، ذلك المواطن الذي تعجنه الحتمية الاجتماعية وتخبزه على طريقتها، ليخرج من الفرن مدجناً جاهزاً لتنفيذ كل ما هو مطلوب منه من دون أدنى تفكير بتغيير الواقع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "عائلة وخالها ميلاد" مثل شعبي ليبي يقال للعائلة التي لا يحكمها رجل والذي يعكس ثقافة موروثة للتعامل مع قيم العائلة والتفرقة بين الأنثى والذكر.

    تتحدث الرواية عن (ميلاد) الذي تأثرت تربيته مع اخواته البنات،جعلت طبيعته تختلف عن الذكور الآخرين، فكل شخصيات الرواية ساهمت في شخصية ميلاد حتى أصبح شخصية مغايرة في نهاية الرواية. كان رقيق القلب بريء يحترم المرأة بشكل عام وأخواته وأمه وكان قريبا منهن ويكاد يتصرف تصرفاتهن ويساعدهن في أمورهن حتى الشخصية، كان له ابن عم لقبه العبسي كان فاحش اللسان والسلوك، دائماً سليط اللسان ويخبر ميلاد أن الجميع يتحدثون عنه وعن تصرفاته الغير رجولية سواء المتعلقة بأهله أو بحياته الشخصية، يحاول قدر المستطاع أن يخفى تصرفاته لكن سرعان ما يعود لطبيعته ،وجعل شخصيته تتخبط بين ما يؤمن به حقًّا وما يجب عليه فعله كما يرى المجتمع فأهل القرية يطلقون عليه المثل الشعبيّ الليبيّ "عيلة وخالها ميلاد" كان أبوه يريد أن يجعل منه رجلاً لكنه كان ينتقده وبعدما توفى والده ذهب للعسكرية حتى يتعلم منها بعضاً من الرجولة وتعلم الكثير ومورس بحقه العذاب بسبب أو بدون .

    تزوج ميلاد بزينب بعد ممارسة الحب بينهما مدة لانه يحبها فعلا ، ولكن الشيء الذي جعله يصر على زواجه منها خوفا عليها من الفضيحة .ظل العبسي يوشي لميلاد أن زوجته تخونه مع مديرها في المؤسسة ، يأخذ وقتا طويلا في استيعاب ذالك الأمر بدون اي رد فعل ، لكن بعد توالي الأحداث وكثرة رؤية ابن عمه لها مع المدير جعله في حاله شك واراد أن يراقبها ، تعرف على صديقتها مريم والذي طلبت منه أن يعلمها طرق الخبز كما ساعدته في أن يتأكد من شكه بزوجته حتى لحق بها ووجدها تدخل شقة عمها مع مديرها، الشقة التي مارسوا فيها الحب قبل الخطوبة . رجع الي مريم ووجد نفسه باحضانها يخون زينت وتتنتهي القصة بقتله زوجته.

    رمزية الخبز في الرواية، وكأن الكاتب أراد أن يقول لنا أن الخباز الحقيقي لا يخون الخبز، وبأن هذا الرغيف هو ميثاق غليظ يجب احترامه.

    ** التناقض الكبير بين شخصية ميلاد والعبسي، قصده الكاتب ليبين أن المجتمع هو من يقوم بتعقيد النظرة للرجل الذي يقوم بواجباته وواجبات عائلته ويستوعبهم ويكون رجلا متفهماً ويدرس الامور بروية ويحكم عليه ان يصبح نسخة من رجال المجتمع أو ينبذ من هذا المجتمع ويشككون في رجولته.

    النهاية :عدم ترابط احداث النهاية مع شخصية البطل .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ميلاد الأخ الوحيد لعائلة من 4 فتيات تربى على أيديهن تربية ناعمة

    عانى ميلاد من المجتمع وما يصله من همسات متعلقة بلينه ولطفه مع أهل بيته بأنه لا يملك سلطة عليهم (عيلة وخالها ميلاد) .. ورحلة بحثه عن الرجولة مع ابن عمه الفاسد وبعدها العسكرية التي خرج منها محطماً أكثر من السابق.. وقبل ذلك كلمات والده "يجب أن تسترجل" التي يرددها عليه مراراً وتكراراً باللين وأحياناً بالقوة والعنف..

    "كنت أقرأ في عينيه خيبته وتحسّره على إنجابه رجلاً مثلي، كأنه السبب الرئيس في ذلك"

    "كم مرة شعرت بأن أمراً ما سيئاً بداخلي، روحاً شريرة، شيطاناً، جنياً يتلبسني يحاول محو رجولتي"

    تزوج الفتاة التي يحبها وأصبح رب المنزل بعد الزواج "كانت هي المركز وحياتي تدور حولها".. هو من يطبخ وينظف ويهتم بأمور البيت.. وكان الخَبز هو المهنة التي شغُف بها "لقد عشت أجمل أيامي في الكوشة".. وقد تعلمها من أبيه وورث منه أسرارها..

    "كان أبي عصبياً ولا يحب الناس، إلا أنه كان لطيفاً مع العجين، يعامله بكل حب"

    نظرته الحالمة تجاه الخبز وكل ما يتعلق به..

    "يمتص الخبز مشاعري ويجسدها أمامي"

    قصة كره للنفس قبل أن تكون قصة حب للآخر..

    الأسلوب جميل وتطور الحبكة أجمل..

    النهاية صادمة نوعاً ما أو قد تكون هي النتيجة المثالية - بطريقة ملتوية - لما حدث لصاحبنا..

    لا أذكر سبب اقتنائي للرواية فقد اقتنيتها قبل فوزها بجائزة البوكر التي منذ بدأت بمطالعة ترشيحاتها بدأت أشك بمصداقيتها..

    الرواية جيدة جداً لكن لا تستحق الجائزة برأيي ..

    ليست للجميع 🔞

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    *

    •اسْمُ الكِتَابِ: خبز على طاولة الخال ميلاد.

    •المُؤَلِفُ: محمد النعاس

    •نَوعُ الْكِتَابِ: رواية

    •الطَبْعة: السابعة.

    •سَنَةُ الطَبَع: ٢٠٢٢

    •دَارُ النّشَرِ: مسكيلياني.

    •عَدَد صَفَحَاتِ الْكِتَابِ:٣٥٧

    •الْمُلَخَّص:

    تتناول الرواية تعريفات مجتمع القرية المختلفة للرجولة، لكنها تحتفظ بتعريف واحد للرجل الضد أو " اللارجل" الذي يكون ميلاد رمزا له.

    •الرَّأيُ الشَّخْصِي:

    منذ الصفحات الأولى أعجبت كثيراً بشخصية ميلاد لأنها شخصية مركبة تثير الأسئلة عند القارئ.

    في هذه الرواية نكتشف ميلاد الطفل والشاب، حبه لتجربه والخبز، الاهتمام بالنباتات والمنزل، عشقه لزينب، خوفه من ابيه،علاقته الحنونه باخواته وان يكون الأخ الوحيد لهن، مجاهدته ليكون رجلاً كما أراد له المجتمع.

    رواية مجنونة ذات حبكه وسرد جميل واحداث غير متوقعه والنهاية اظن هي ما جعلتها تستحق الجائزة.

    فكرة الكتاب جريئة وفق الكاتب في طرحها.

    واستمتعت كثيراً بمشاهد الخبز التي وصفها الاغلبية بأنها مملة.

    لا شي يعيب الرواية سوى المشاهد الغير لائقة والجريئة.

    •اقْتِبَاسَاتٌ:

    "لم يهن على قلبي أن أخرج من هذه الدنيا وقد تركت خبزي لغيري، كنت أحب أن أعيش ألف سنةٍ دجاجة ولا أن ألقي بنفسي كالديك من فوق سطح الإسطبل مدركاً أنني لن أطير عالياً إلا دقائق.

    •التَّقَييم:

    5/4.5

    #تحدي_حملة_أصدقاء_الكتاب_2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ميلاد وخبزه وطاولته ...

    لقد نجح الكاتب في جعلنا على مسافة قريبة من الشخصية. كأننا نجلس حول طاولتها..نترقب خروج رغيف الخبز ونشتم رائحته المصبوغة بالأماكن والتقاليد والذكريات...

    وهذا ما جعلني أتابع القراءة ..بعد أن هجرت الرواية أكثر من مرة. أليس هناك حدود لهذه التجاوزات؟ في الوقت الذي يأخذك فيه الكاتب برقي إلى عمق الشخصية وبعدها الإنساني..يسحبك إلى الأسفل بألفاظه النابية والمسيئة للأدب...

    ميلاد .. كان سيتأقلم مع شخصيته ..لولا تدخلات المجتمع ..ومفهومهم عن الذكورة ...هذا الجدل يستحق الدراسة...

    لقد أراد ميلاد أن ينتقم من الكل ..ويرد لزينب شعور فهمه في النهاية..لقد كان دميتها منذ البداية..ورغيفا تعجنه وتعده كيفما تشاء.. كيف ذلك وهو الخباز؟ لذلك في النهاية حولها الى دمية حقيقية ..حممها ووضعها على سريرها حيث أرادها.. ثم عاد ليعيش دور الخباز

    النهاية متوقعة بالنسبة لي ..لكنها غير مقنعة ...كانت تحتاج الى تمهيد أكثر .الى تجسيد اكبر للصراع..هناك ثغرة في مرحلة الانتقال بين النقيضيْن...فميلاد كما عرفناه لا يمكن أن يفعلها بهذا البرود..وإن كان فعلها بيد أبيه وعمه والعبسي...

    السرد جميل ..التفاصيل جذابة...لكن تحتاج إلى كثير من التهذيب لتليق بالأدب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عطفا على انتقادي جاىزة العام الماضي (دفاتر الوراق)..

    أما هذا العام؛ فقد راقتني الرواية الفائزة والحمد لله! :)

    "خبز على طاولة الخال ميلاد"،

    للكاتب الليبي محمد النعّاس.

    هي عمله المنشور الأول، ولكنها مكتوبة بإحكام روائي، وسرْدٍ متين، وصَوغٍ لافت.

    لديَّ تحفظات أخلاقية ودينية على بعض المحتوى.

    كما أنها لم تخلُ من بعض هَـنَـاتِ كتَبة هذا الزمان. لكنها بالنسبة لـ"عموم البلوى" محدودة، ويمكن التقاطها وتنقية النص منها.

    في المجمل:

    هي، من حيث هي فنٌّ، عملٌ يستحق القراءة والتأمل.

    ومن أجمل ما راقني فيها أنها إنسانيةٌ محض.

    فلم تتوسل بـ"التوابل السياسية" رغم توفر الدواعي!

    والإشارات السياسية فيها ليست إلا في سياق القصة الأساسية، وبمقدار موزون جدًّا.

    أما "التوابل الجنسية"؛ فكانت في كلمات مبعثرة هنا وهناك، ومواقف أقل بكثير مما لدى جُلِّ كتَبة هذا الفن!

    ثم..

    هي نافعةٌ جدًّا للأصدقاء والصديقات المهتمين بـ"أدب الطعام" و"طعم الحروف" و"ذوق الكلمات".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية البوكر ٢٠٢٢

    قصة العمل بتحكي عن (ميلاد) الشاب الي بيدور علي معني الرجولة في الوطن العربي.. و سط مجتمع ذكور من الاساس!

    الرواية دي الي أنقذها من اني أسبها و مكملهاش هو طريقة السرد

    القصة في المجمل من بعيد مش زوقي و مش من ذائقتي.. فا اني أكمل رواية ٣٦٠ صفحة فقط بسبب جمال السرد و اللغة دي تحتسب جداااا للكاتب.

    الرواية فيها حشو.. لا بجد حشو كتيير

    و مشاهد ملهاش لزمة.. و دا بسبب الملل !

    كنت أتمني ان الراوي يكون حد بيحكي الاحداث من بره ( مش ميلاد) كان هيخلي الاحداث من كذا وجهة نظر.. مش وجهة نظر ميلاد بس

    النهاية.. الي معظم الناس محبتهاش، عجبتني! وفعلا شايف انها مناسبة و بتظهر قد ايه تطور الشخصية كان ممتاز في العمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما أجمل الروايات التي تسافر لبلد لا أعرف عنه الكثير ..رواية من الريف الليبي و شخصية ميلاد الخباز و تستطيع معه أن تشعر بالعجن و الدقيق والمكونات وتخبز معه وتشم رائحة الخبز .. الاعتناء بالخميرة "الطبيعيه" كأنها حيوانك الصغير بتسميتها و اطعامها والاهتمام بها..

    شخصية ميلاد المضطربة المحب للنظافة وللنظام و لا أعلم ان كان هناك تلميح على كونه "مختلف " ويعاني للتأقلم  أم مجرد شخصيته .. علاقته بزوجته مضطربة منذ البداية ..

    ونهاية أكثر اضطرابا وان كنت أتوقع ببدايتهم الغير التقليدية سينعمون بالسعادة الأبدية..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رولية جذبني غموضها في البداية و تراوح السرد بين أزمنة مختلفة.

    جسّد الكاتب معاناة حالة متواجدة بكثرة في المجتمعات العربية..

    تبقى معاناة الشخصية الرئيسية باطنية غير مكشوفة للملأ رغم كلّ ما يحيطها من سخرية و استهزاء.

    رواية ملهمة للغوص أكثر في تفاصيلنا العميقة.

    راق لي جدا قدرة الشخصية على تحليل أسباب محنتها و ربط تراكماتها ببعضها البعض.. و هذا ما يزيد معاناة الحالات المشابهة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق