الرواية جميلة...لمستنى من داخلى حقا..لا اعلم ان كان لهذا علاقة باننى سبحان الله قدرا كانت حالتى النفسية مثل عيسى فى اغلب اوقات الرواية...او ان كان هذا من الاتقان فوق الفظيع فى اظهار المشاعر الخاصة بابطال الرواية قد طبع ملامحه فى نفسى وروحى
تألمت لعيسى حقا...ذالك"التائه"بين عالمين يلفظونه ولا يستطيع احدهم ان يتقبله قبولا حقيقا واقعيا كاملا !!!
وكاد قلبى ان يطير فرحا عندما رست روحه على مرسى حقيقتها المطلقة والتى تقبلها وارتاح لها بصدر رحب...بل واحب نفسه وحياته بها ايضا :)) يا الهى اين كان هذا الفرح فى عز ايام الاكتئاب والانطواء والانعزال التى مارسها كلا المجتمعين على عيسى !!
احببت الشخصيات المختلفة التى ظهرت والتى يمكن ان احبها واقعيا ان قابلتها وتعاملت معها...خولة..غسان..المجانين..ماما جوزافين..خالو البيدرو وامثالهم...لم اكن لاحب ماما غنيمة.,,ولا هند,,و نورية,,,ولا حتى عواطف بضعفها المقيط ...تبا لهم جميعا لا اعرف كيف احتملهم عيسى بتصرفاتهم البغيضة تلك !!
يمكن للتيه الذى مر به هناك ...كويتى على الاوراق فلبينى الواقع بعيد كل البعد عن هوية اللغة العربية...ماذا كان له ان يتصرف ويفعل ؟!!
المهم...الرواية جميلة حقا :)
منذ 0 ثواني