ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو

مراجعات رواية ساق البامبو

ماذا كان رأي القرّاء برواية ساق البامبو؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ساق البامبو - سعود السنعوسي
أبلغوني عند توفره

ساق البامبو

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذه هي المراجعة الملخصة:

    كانت رواية "ساق البامبو" كتاب المناقشة في جلسة أبجد الحادية عشرة والتي عقدت الكترونيا في 30-11-2013. بدأت الجلسة بنقاش الطريقة غير التقليدية التي بُدئت بها الرواية، حيث بدا للقراء من الغلاف بأن الكتاب من تأليف سعود السنعوسي ولكن الصفحة الأولى أظهرت لنا خلاف ذلك حيث ظهر اسم آخر للمؤلف واسم لمترجم، أي أن الرواية لم تكتب بالعربية بل ترجمت إليها.

    وقد رأى بعض المناقشين أن طريقة السنعوسي قد تمكنت من خداع البعض لتضفي بعدا واقعيا للرواية، واعتبرت الأبجدية علا عليوات أن طريقته ذكية حقا للتملص من مسؤولية تناول روايته لمواضيع حساسة في مجتمعه باعتباره ليس المؤلف ولا المترجم.، بينما وجد البعض بان طريقة الكاتب جاءت على غرار أفكار سابقة مشابهة كما هو الحال في "عزازيل" ليوسف زيدان.

    وعند سؤال المشاركين عما إذا أثرت الترجمة على اللغة المستخدمة، أجاب المعظم بأن كون الرواية مترجمة أم لا لم تؤثر سلبا على البناء اللغوي للرواية، غير أن الكاتب فادي زغموت خالفهم بالرأي مبينا بأن اللغة المستخدمة وطريقة السرد كانتا من أهم نقاط ضعف الرواية، حتى ولو تعمد السنعوسي فعل ذلك.

    السؤال التالي كان: لماذا سميت الرواية بساق البامبو؟ وهل وفق الرواي في ذلك؟ أجابت الأبجدية نعمة بأن السبب الأساسي هو اشتهار الفلبين بأشجار الخيزران وأنه لا يوجد علاقة بين اسم الرواية والمضمون. بينما اتفق المعظم بأن هنالك تشابها بين البطل "عيسى" وشجرة البامبو بأن كليهما بلا جذور ولا ينتميان إلى أرض معينة. أما الأبجدي سعيد فقد ذهب إلى أبعد من هذا بأن نوه إلى حمل الرواية لرسالة مفادها أن الإنسان يحق له العيش في أي مكان بغض النظر عن عرقه ودينه وجنسه، وأن الرابط الذي يجمع كل الناس هو الإنسانية.

    أما فيما يخص الموضوع الذي عالجته الرواية، فقد تعددت الآراء، فمنهم من رأى بأنها تتطرق إلى قضايا عامة كمجهولي النسب، والإنسانية والبحث عن هوية، بينما اعتبر البعض أن الرواية تستعرض المشاكل التي عاني منها المجتمع الكويتي كقضية البدون، والطبقية في مجتمعهم بالإضافة إلى معاناة العمالة الوافدة.

    وعند السؤال عما إذا كانت الرواية تتمحور حول شخصية واحدة أم عدة شخصيات، بين بعض الأبجديين بأن المعاناة واحدة وإن تعددت الأجساد، ورأى البعض الآخر بأن الرواية تتمحور فقط حول عيسى وأن الشخصيات الأخرى وُجدت كتفاصيل لحياته، بينما أوضح الكاتب فادي زغموت بأن الرواية لا تتمثل حتى بشخصية واحدة وإنما هي نظرة خارجية ناقدة لمشاكل المجتمع الكويتي تم إيصالها على لسان بطل الرواية "عيسى".

    وقد عبر معظم القراء عن شعورهم بوجود تناقضات عدة أثناء قراءتهم للرواية، تركزت في شخصية راشد والد عيسى الذي بدا انسانيا ووطنيا وصاحب مبدأ ورغم ذلك استطاع أن يتخلى عن زوجته وابنه ولم يدافع عن الحق أمام غضب والدته، فانتقده البعض لضعفه وهوانه.

    ثم انتقل الأبجديون للإجابة على السؤال قبل الأخير والذي كان :" ما أكثر موقف أثار حنقك بعد انهائك للرواية، وتجدها حاضرة في حياتك اليومية؟"

    حيث أثار جري شخوص الرواية خلف نظرة المجتمع لهم والإهتمام به كمقياس لكل أفعالهم، حتى لو خالفت مبادئهم، حنق الغالبية. كما أساءهم موضوع الطبقية المثيرة للاشمئزاز التي دفعت بجدة البطل إلى رفضه كون والدته خادمة فلبينية، وإلى مناداة خادمتها "بالحمارة".

    واختتمت المناقشة باعطاء المجال للمشاركين بالتعبير عن ما كان ينقص الرواية –برأيهم- من تفاصيل كالحديث بعمق أكبر عن قضية البدون، وذكر الأمور التي تربط الأحداث ببعضها البعض – والتي توضح الأحداث أكثر- ككيفية حصول البطل على المال ليعود إلى الفلبين بعد أن أصبح معدما وغيرها. أما مأخذ الأبجدية هبة فتمثلت في ذكر الرواية للمشاكل دون الثورة عليهم أو التطرق إلى كيفية معالجتهم.

    ويبقى التساؤل الأكبر: هل استحقت رواية "ساق البامبو" الفوز بجائزة البوكر لهذا العام؟!!!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    بدأ الروائي في الصفحات الأولى بتمرير حيلته السردية، إذ كان مقنعاً جداً أن الرواية مترجمة من اللغة الفيليبينية إلى العربية، وبهذا يتملص الكاتب بذكاء من بعض المآزق الفنية في العمل، وهذه نقطة تحسب للروائي، ثم تنطلق الرواية للتحدث عن الهوية، والتشظي الهائل فيها، والمكان والعرق واللغة والدين والانتماء، تنطلق من ذات عيسى إلى عوالمه الأخرى، يتحدث عن تاريخ عائلته، ثم نشأته وانتقاله إلى الكويت ثم رجوعه إلى الفيليبين في النهاية.

    محور العمل خصب ومثير، أجاد الكاتب إثارته في شكل جيد، وكان بحاجة إلى العمق، وذلك بتكثيف حديث النفس وتوظيف المنولوج الداخلي باستمرار، لا الاكتفاء بتوظيفه في حوار بين طرفين، أو رسالة، أو كلام إنشائي.

    المكان سواء في الفيليبين أو في الكويت لم يكن حاضراً في شكل جيد، كان محدوداً جداً على رغم الإسهاب السردي، لم نتعرف على الفيليبين، بقينا نطفو على السطح بعيداً عن العمق، بقينا محصورين في عائلة واحدة وبقاع محدودة، بنفس الوضع أيضاً في الكويت.

    فنياً العمل يعاني من حشو متمثل في سرد بعض القضايا التاريخية، وفي بعض الرسائل، وكثير من الجمل الإنشائية التفصيلة، وخيانة التوظيف أحياناً، فأسطورة الأناناس التي كانت مقحمة في الرواية حين قرأتها، ستكون أفضل لو وضعها الكاتب بعد هروبه من بيت جده، بعد أن وضع الأناناس على الطاولة، وأوهم جده أنه تحول إلى ثمرة.

    ذكر بعض الفصول حول تاريخ الفيليبين، أنا كقارئ لا أريد دروساً تاريخية في الحروب والبطولات، أنا أريد الغوص في حياة الناس البسطاء، وهذه وظيفة الروائي.

    لهذا وكما توقعت فقد ذهب نص الرواية في سرد أشياء لا حاجة إلينا بها، وفي تفاصيل مجانية زائدة، كان بإمكان الروائي أن يكتب رواية في 200 صفحة متماسكة ومحكمة، وهذا أفضل من ذكر بعض الأشياء التي تؤثر في بنية العمل ولا تضفي له شيئاً.

    لهذا كنت أتمنى لو كرّس جهده في الرواية بعد الحديث عن هويته المتشظية، أن يتحدث عن البدون في شكل أكثر جدية، طبعاً يراعي الفن من دون التورط في المباشرة والتسطيح.

    أحببت الفيليبين والكويت، أحببتهما أكثر، على رغم أن الروائي كان بإمكانه أن يترك لحضورهما أثراً عميقاً في نفوسنا، الروائي مثقف، والمثقف محتج ومزعج ومتمرد، كان بإمكانه أن يعي أن الرواية تحتاج إلى احتجاج وثورة، وهذا دور الفن، تخيلوا معي لو أن راشد الروائي والمثقف تمرد على عائلته، ولم يفرط في زوجته وابنه عيسى، ثم تأتي الأحدث في غير صالح الطرفين، لماذا لم يستغل احتلال الكويت مثلاً؟ أين الحديث عن راشد المقاوم والأسير؟ مواقف عيسى محبطة وراضخة مع عائلته في الكويت، لماذا لا يستثمر الحدث بخلق تأزم في الرواية؟ لماذا لا يكون عيسى متمرداً؟ تخيلوا كل هذه الأمور لو كانت في الرواية، لكنا أمام عمل ملحمي بحق، لا أعتب على الروائي، لكنها البدايات.

    تقول إيزابيل الليندي:"ما أحتاج إليه في الشخصيات التي أكتبها في رواياتي: قلب شغوف وعطوف، أحتاج غير النمطيين، المنشقين، الخارجين، المغامرين، والثوار، الناس الذين يحبون طرح الأسئلة والالتفاف على القانون، وأخذ المخاطرة. بصراحة الناس الجيدون الذين لهم رؤى نمطية لا يصنعون شخصيات جذابة تصلح للرواية"الرواية حدثها مهم، ولغتها بسيطة، ومقنعة من حيث الأحداث وترابطها، لكنها غير مرضية، ثم كانت الخاتمة رائعة وخاصة في توظيف المباراة في الصراع الذي كان يعيشه، هي لعبة بالفعل، لكنها عند من يعيش هوية متشظية، هي نوع من الألم والحسرة والخيبة والصراع الذي ينتج منه الكثير من الأسئلة المعلقة.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    9 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    يجب أن أعترف أني لم أستطع أن أترك الرواية منذ بدأت أول حروفها أمس ليلاً ورغم أني مثقلة بمشاغل وواجبات تم تأجيلها أوتوماتيكياً من أجل تلك الرواية التي لن أقول أنها رائعة لكن سأضيف أنها حقيقية جداً وكأنها ليست رواية..لقد ضبطت نفسي أنا مدمنة القراءة السردية متلبسة بفعل البكاء أكثر من مرة..امتدحها كثيرون وتحفظ البعض ..أحب أن أقول للذين تحفظوا مع احترامي الكامل لذائقتهم أنه لن يفهم تلك الرواية كل الفهم..أقصد لن يتنفسها إلا الذي عاش هناك في الخليج..الخليجيون متشابهون جدا ظلمهم إعلامنا أحياناً وقال الحقيقة في أحيان أخر..لم أعش في الكويت لكني كنت في مكان قريب منها..لي ذكرياتي وأصدقائي الذين أعتز بهم من أهل البلاد لكنهم محكومون يالقبيلة..بالمجتمع القبلي..بالنظرة التي ورثوها في جيناتهم لأنفسهم وغيرهم..المسألة ليست مشكلتهم مع الأجنبي أو ما يسمونه أحياناً بـ (طرش البحر) أو بكلمات أكثر تأدباً (حدف البحر)لكنها مع العادات والتقاليد والأعراف..أختلف مع (خولة ) في الرواية التي قالت أنها تود لو أنها من أسرة وضيعة وأنها لم تكن من عائلة (الطاروف) لأن لقبها يقيدها..في كل مكان وعلى كل مستوى هناك قيود وهناك أناس ينظرون لآخرين من فوق الجبل..المسألة قد تكون عامة في مجتمعات كثيرة لكنها هناك مركزة..مكثفة..لا أنسى أني مرة تناقشت مع عاملة أو كما يسمونها هناك (مستخدمة) في المكان الذي كنت أعمل به حين تقدم لابنتها خطيبان أحدهما حداد ناجح جداً وله اسمه والآخر شاب راسب ثانوية عامة لا يعمل فاختاروا الثاني لأنهم يأنفون من مصاهرة الصناع بل ويقولون كيف يجرؤ أصلاً على طلب المصاهرة..أؤمن بالتكافؤ بالطبع لكني تعجبت..فالمستوى من وجهة نظري متقارب..ما المشكلة؟...في مكان آخر عرفت طبيبة من أهل البلد لكنها من مدينة حضرية وكان عملنا في مدينة أقرب إلى البدوية بطريقة أو بأخرى كانوا يعاملونها على أنها أجنبية..ربما بدرجة أقل بكثير مما يصبحون عليه عندما يتعاملون مع أجنبية بالفعل لكنها في النهاية ليست من قبيلتهم وربما لها أصول عربية ليست من بلدهم..الأمر معقد جداً..جداً...فكيف لخوسيه أن يأمل في أن يصبح طاروفاً؟؟؟

    إنها لعنة الشيزوفرينيا التي أصيبت وتصاب بها المجتمعات العربية التي تنادي بالمساواة والتقدم والازدهار والحلم بغد أفضل ولا تفهم أو تطبق من كل ذلك إلا قشور القشور..

    بالطبع كالعادة لي مآخذ ربما فلم أفهم أبداً كيف يظل خوسيه أو عيسى كل ذلك الوقت في الكويت من غير أن يحاول هو أو صديقه الداعية الفلبيني ابراهيم سلام أو أخته خولة تعليمه اللغة العربية أو حتى الصلاة..صلاة المسلمين التي كان يحرص هو أن يتعلمها ولم يسأله أحد البة إن كان يحفظ الفاتحة حتى؟..

    لكن في النهاية يجب أن أصفق للكاتب لأنه استطاع أن يأخذني إلى صراع الهوية..والرفض..حتى داخل عيسى نفسه الذي عاش بين بين وظل وسيظل..

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هوزية .. هوزية .. هوزية ...

    البحث عن الهوية والوطن عن الدين والانتماء عن جذور ساق البامبو عن تلك الرحلة التي يبحث من أجلها حتى يزرع ساق البامبو في المناطق الصحراوية ولكن بالنهاية يعرف حينها أنها لاتزرع إلا بالمناطق الاستوائية بكل أسف .....

    هوزية كم أفتقده حينما أنتهيت من الرواية....

    فعن اليأس والمجهول ومن السراب والأمل كان هناك هوزية في أرض ميندوزا يتخيل النعيم الذي تحدثهه أمه عنه في الكويت ينتظر بفارغ الصبر والحب إلى أن يذهب كاأنه أنا حينما أحن للطفولة وأريد أن لا أكبر ......

    عيسى في الكويت وهوزيه في ارض ميندوزا مهما اختلف اسمه فهو التواق للوطن خلفه راشد فقط للمعاناة وللبحث عن الهوية والوطن فلم يجد إلا السراب المنتظر فكما قال هوزية دقائق فقط أحمل من بعدها بئس السنوات ....

    ترعررر في كنف جده وبين خالته آيدا وابنتها ميرلا وخاله ... وأمه التي دائما تحدثه عن الجنة الممنتظره ليأتي أبيه راشد ويأخذه إلى الكويت السعادة الأبدية هناك تنتظره ...

    بدلا من المكوث تحت سلطة جده الذي أضاع ابنتيه في المجهول والفقر ...

    كم كان قاسي وبشع مع هوزيه بالتعامل الشجع المتسلط .. حينما كان يذكر تصرفات جده الغريبه حينها أتت اختي تتأتي لتسألني عن غرض ما وأجاوبها ثم تأتي مرة أخرى تقول لي لم أجده فاأقول لها كما كان يقول جده ميندوزا لهوزيه ( أتمنى أن تظهر لك ألف عين حتى ترى الاشياء بوضوح ) ههه فلم تكن تبالي للخرافة الذي قالها جده ميندوزا وعن الفتاة أبنة خالته وتعلقها بخوزيه ريزال تشبعت بمقولاته الجميله المشعة بالحق ...

    أحببته كما أحبته ميرلا حينما تتحدث عنه وبحثه عن الاستقلال والحرية ..

    فقد تصدرت عائلة الطاروف محاصرة طيلة حياتها محافظين على السمعه حتى لو تحطمت أصدق المشاعر على صخرة العنصرية النتنه ....

    هوزيه كم هو صادق بمشاعره وبكل مايملك بحبه لوطنه يريد أن ينتمي إلى أن يصبح مواطن كويتي الجنسيه ليست الملامح كافية حتى نحكم على الأخرين بجنسياتهم ...

    ولكن عائلة الطارووف ومجتمعه لايريد ولم يتقبله بسبب القناعات التافهة التي تجعلنا نتجرد من الانسانية دوما محاطين بالمظاهر بجهل متقوقع بالغباء ...

    شعرت بذكاء الكاتب سعود ووصف مشاعر صادقه تلامس القارئ بكل مصداقيه وتسلسل الاحداث بطريقه تشجع لأكمالها فأستحقت جائزة البوكر بكل ماتحمله من حبكة مشيده باأجمل المعاني والسلاسة في الكتابة.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أن لم يكن هو الاول الذي قد كتب في هذا الموضوع ...

    فهي ليست كأحدى الروايات التي قرأناها من قبل , فقد عشنا شخوصها بكل مكان ذهبت اليه .

    اتسمت هذه "الرائعة" باللغة السلسة والبسيطة , وكيف انه استطاع أي – الكاتب- بأن يرصد البعد الانساني لمشكلة موجودة, مسلطا الضوء في الوقت نفسه على اننا " كثقافة عربية -خليجية" مستعدين اتم الاستعداد بالتخلي عن كل شيء من اجل المحافظة على المظاهر الاجتماعية , ويتجلى ذلك بنبذ العائلة لعيسى او خوسيه كما يحلو لك تسميته , خوفا من القيل والقال .

    إنها الهوية الضائعة بين الأوراق الرسمية , ولكن بالرغم من رسمية عيسى , الا ان المجتمع لم يستطع ان يغفر له لذنب ارتكبه واحد منهم !

    نعم هي صدمت حقيقة لحياة بطلنا " خوسيه" , فقد تربى منذ نعومة أظافره على حكايات وقصص امه عن وطنه الكويت الذي لفظه ! وعن عائلته التي خجلت منه بسبب ملامحه الأسيوية , فبرغم ما كانت تكنه " ماما غنيمة" من حب لحفيدها , حتى أنها بكت في يوم على طاولة الطعام عندما بدأ حفيدها بالتكلم , مذكرا اياها بولدها راشد . ولكن هل تستطيع أمرأة ان تواجه مجتمع ؟لا ,و هل تستطيع عمته أن تواجه زوجها ؟

    فباختصار , فقد أخذنا الكاتب إلى عالمين وثقافتين مختلفتين بل ومتناقضتين , طبيعة المناخ المناخ الفلبيني , وما يدفع الأهل إلى تركه , وثقافة الشعب العربي الكويتي الذي ما زال محتفظا بطبقته الارستقراطية " كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى لتمتطيها" .

    واشكر الأستاذ سعود السنعوسي , فشكرا لبراعتك وإبداعك , فقد استحققت جائزة البوكر بكل جدارة .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منذ زمن لم أقرأ رواية تأسرني من اول سطر لأخر سطر !!

    منذ زمن احتار ماذا أكتب عن رواية قرأتها و وصف مدى جماليتها وروعتها !!

    الشيء الوحيد المؤكد ان الرواية بلا ايّ شك تستحق العلامة التامة ... احساس مرهف مع كلمة كتبت في هذه الرواية اقرأ اقرأ اقرأ من دون ان أشعر بالوقت كنت اريد ان اتمهل كي لا تنتهي بسرعة لكن لم استطيع جذبتني شدتني

    كل شيء فيها جميل النص .. السيناريو ... السرد ... الحوار ... الترجمة ... "الهوامش اللاحقة"

    بغض النظر ان كانت الشخصيات حقيقة اما لا ولكن اعتقد انهم يلامسو حقائق و وقائع حقيقية والعقليات العربية مع الاسف متخلفة متحجرة ... تعاطفت للمرة الثانية مع "البدون بعد رواية قرأتها لبثينة عيسى" الشيء المفرح ان في نهاية الرواية تم زواج عيسى او هوزيه من ابنة خالتهِ ميرلاو"عذرا على حرق الخاتمة

    لا استطيع ان اكتب لان اصابعي عاجزة عن النقر على لوحة المفاتيح لوصف هذا العمل الرائع

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لقد عشت {ولاذلت} في دول الخليج {ليست الكويت من بينها} سته أعوام. قد يكون هذا هو السبب الذي جعلني أكثر إستمتاعا بهذه الروايه . فقد عرفت كثيرا من الفلبينيين هناك ... و رغم أن دول الخليج مليئه بمختلف الجنسيات عرب و هنود و باكيستانيون إلا أن الفلبينيون بشكل خاص كنت أشعر تجاههم بشيئ من الشفقه فرغم إنطلاقهم و حيويتهم و إستمتاعهم بحياتهم . يحملون في قلوبهم كثيرا من المأسي. و لكن دوما تجد وجوههم باسمه مقبلون على الحياة يعملون بجد و إنضباط شديدين و يرسلون كل ما يحصلون عليه لذويهم في الفلبين.

    و قد إستطاع سعود أن يرسم شخصيه فلبيني نموزجيه في هذه الروايه أحيه عليها.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ولكن حتى الجذور لا تعني شيئا احيانا

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    السلام عليكم يا معشر القراء:

    أعود لكم مع مراجعة لكتاب جديد بعدما أنهيت ثاني قراءاتي في 2017:ساق البامبو لسعود السنعوسي.

    أذكر أن ما أعبر عنه هو رأيي الشخصي في الرواية.

    -ساق البامبو رواية من تأليف الكاتب الكويتي سعود السنعوسي صدرت سنة 2012 و فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 .و قد وصفتها لجنة التحكيم كأفضل رواية تُنشر خلال سنة 2012 و قد تحولت لمسلسل خليجي عرض في رمضان 2016 .

    -تحكي الرواية قصة عيسى أو هوزيه الذي جاء للعالم نتيجة زواج عرفي بين راشد الإبن الذكر الوحيد لإحدى أكبر العائلات في الكويت و الخادمة الفليبينية جوزافين، و رغم توثيقه للزواج بشكل رسمي فيما بعد و حتى عندما جاء المولود ذكرا مما يضمن استمرارية عائلة الطاروف فإن العائلة رفضت بشكل قاطع هذا الطفل و تحت كل هذا الضغط كان على جوزافين العودة بطفلها إلى بلدها مع وعد قطعه راشد أن يتكفل بمصاريف الطفل و يعيده في يوم ما إلى الكويت.

    تزوجت جوزافين بعد حصولها على الطلاق من راشد و تزوج راشد أيضا. و كبر عيسى في الفليبين عند عائلة والدته و هو مختلف يحمل اسمين له وطنين و يبحث عن نفسه بين مختلف الأديان...تتوالى الأحداث، يكبر عيسى و يعود إلى الكويت و هناك يبدأ فصلا جديدا من حياته يحاول فيه ان يندمج في المجتمع الكويتي ليكون واحدا منهم.

    رأيي في الرواية: الرواية رائعة من حيث سلاسة الأسلوب ، حبكة الأحداث و عمق المعاني الإنسانية، لم أشعر أبدا بالملل خصوصا و أنها قد طرحت تساؤلات نقدية عميقة حول تداخل الدين والثقافة عند العرب، و كيف للمظاهر أن تتحكم في حياة الناس ،مشاعرهم و قراراتهم.

    من المهم أيضا أن الرواية تحمل الكثير من المعلومات التاريخية و الدينية حول الكويت، الفليبين، الإسلام،المسيحية،البوذية...مما يجعل القارئ يغني ثقافته و يستفيد من قراءته.

    عنوان الرواية مناسب و عميق المعنى فعيسى كان يتمنى أن يكون مثل نبتة البامبو (التي كانت تحيط ببيت جده في الفليبين)...لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.

     فبطل الرواية أيضا كان عيسى في الكويت بوجه فليبيني، هوزيه في الفليبين لقبه "Arabo"، تم تعميده في الكنيسة، تعرف إلى البوذية، دخل المعبد الصيني، صام رمضان و صلى في المسجد.

    مقتطفات من الرواية:

    -"أثبت لنفسك قبل الآخرين من تكون ..آمن بنفسك يؤمن بك من حولك"

    -"ليس المؤلم ان يكون للإنسان ثمن بخس ولكن الالم كل الالم ان يكون للإنسان ثمن"

     -"المرأة بعاطفتها إنسان يفوق الإنسان ."

    -"الغياب شكل من أشكال الحضور،

    يغيب البعض و هم حاضرون فى أذهاننا أكثر من وقت حضورهم فى حياتنا."

    سعود السنعوسي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    انهيت قراءة رواية ساق البامبو منذ مدة يسيرة وحينها كنت قد قررت ان اكتب مراجعتي الاولى في ابجد التي تحتوي رأيي بالكامل ..

    في اول صفحات الرواية كنت اقرأ بهدوء كطريقة قرائتي لبقية الروايات وذلك لعلمي انها رواية خيالية يريد الكاتب بها ايصال فكرة ما الى جمهور القارئين ، لكن عندما بدأت الاحداث تتشابك قليلا ، وذلك حينما انتهى عيسى من سرد احداث حياة والدته الفليبينية في بيت والده الكويتي ، اصبحت الرواية شيقة اكثر وبت ّ اقرأها بنهم اكثر لمعرفة القادم من الاحداث .. في هذه اللحظات لم اعد اقرؤها كرواية خيالية انما كرواية حقيقة او كسيرة ذاتية لهذا الانسان ( عيسى ) وذلك لاسترسال احداثها ودقة حبكتها فوجدتها مكتوبة بعناية فائقة واسلوبها جميل وبذات الوقت بسيط جدا ، هذا الامر الذي دفعني حقا الى البحث في صفحات الشبكة العنكبوتية وكانني غير متأكدة من معلوماتي الاولية عن الرواية ( اي انها خيالية ) ، لكنني وبالرغم من ذلك لم اثق بما وجدت لذلك عدت وقرأت بدايتها ففهمت ما لم افهمه بداية وهي المقدمة الموقعة باسم ابراهيم سلام ، حيث انني في البداية لم اعلم سبب وجود كلمته كمترجم للرواية بينما الرواية عربية لكاتب عربي وخيالية ايضا لذلك تسائلت ما الحاجة لترجمتها ؟! عودتي لقراءة بداية الرواية زادت من اعجابي بها واعجابي باسترسال احداثها فهي كما السلسلة مترابطة جدا وكل حدث فيها له علاقة بالاخر ..

    امر وحيد في الرواية تمنيت قرائته وهو كيف عادت ابنة خالة عيسى او كيف وجدها في النهاية ، فقد ترك الكاتب هذا الحدث ملفوفا بالغموض واعطى كل قارئ حقه في الابحار في خياله والتخمين ، فهذه الرواية لم تكتفي فقط بلفت انتباهي وسرقة اعجابي انما شغلت تفكيري ايضا ...

    اما بالنسبة الى الفكرة التي اراد الكاتب ايصالها الى القراء فربما لم افهمها كليا بالرغم من اعطائي التركيز التام لاحداث الرواية وهذا ، كما اظن ، لانه يريد ايصال هذه الفكرة الى فئة من الناس وليس جميعهم ، لكن مع ذلك فان ما فهمته ان الكاتب كان يحاول بشتى الطرق طرح فكرة حول : " البدون " التي كان يعاني منها غسان ، او ربما الافكار المبنية على مبدأ الطبقات واللامساواة في الكويت او في العالم العربي اجمع ..

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    النقد الاجتماعي أو الحقوقي في الرواية جاء متهاوناً مخاتلاً، الكاتب - عبر شخصية عيسى- لا يضع المشكلة في البنية الاجتماعية نفسها التي أفرزت الطبقية/العنصرية/الاقصاء الاجتماعي/الستيغما، كانت الرواية عبارة عن فيض درامي هستيري في اطار عقد عدة (أزمة هوية، عقدة أب، تنشن قومي) البطل ليس متمرداً أو منشقاً مثل كل الأبطال القوميين الذين يستحضرهم في الرواية، حين يوضع في ظرف لا يفلح معه إلا التمرد التام، بشكل ما، الكاتب يتبنى موقفا يمينيا محافظا تجاه التمرد على البنية الظالمة للعائلة أو المجتمع، الشخصية الوحيدة المتمردة "آيدا" هي الأكثر "تفسخاً" وانهياراً، مدمنة الماريجوانا التي تنجب ابنة مضطربة. يتجنب الكاتب أن يتخذ صوت المظلومين الأكثر هشاشة وتعرضا للعنف - الأمهات العازبات، مثلاً- ويتخذ موقفا أكثر مركزية كأنه لا يطالب بالغاء العبودية بل بتحسين شروطها، يقدم مشكلة المجتمع البطرياركي الذي يستغل النساء ثم يناقض نفسه حين لا يلتفت للمشاكل التي أفرزها هذا المجتمع، بل يتبنى وجهة نظر تعيد ترتيب نفس البنية الاجتماعية الظالمة، أم عيسى ليست عزباء، بل متزوجة، وهو ليس ابن زنا، وهذا يجعله في موقف أفضل اجتماعياً وأكثر استحقاقاً، على الجانب الآخر، يتسلل عيسى للبنية الاجتماعية لأسرة أبيه الكويتية عبر "الأزمة" الأبوية، المتمثلة في انعدام وريث ذكر لاسم العائلة، الكاتب لا يناقش هذه "الأزمة" ويتخطاها. حتى قضية البدون الحقوقية يعالجها بشكل هزيل ومشين حين يجعل من غسان البدون شخصاً يعاني نقصاً تحركه رغبة انتقام من العائلة التي رفضته. ثم لا يتصالح معه إلا لأنه يملأ فراغ "البطريارك" الذي تركه الأب راشد. لا يمكن النظر لأزمة خوسيه كأزمة هوية حقاً، بل ببساطة كأزمة ماسكلينيتي، فهو يذهب إلى بلد الأب ويختار بلد الأب وديانته وثقافته ويدخل في صراع مع "حريم" العائلة المتحفظات الذين يرفضنه كبطريارك، وهو يجد في نفسه استحقاقاً لمعايشة هذا الدور الأبوي، فقط لأنه سِلف-رايتشُس. يختار ميرلا لأنها "مستيزا" و-"البتّ بيضا بيضا"، وفي الوقت نفسه - رغم كل الاستشهادات بخوسيه ريزال - يتبنى في مواضع كثيرة وجهات نظر استعمارية عن أهل الفلبين.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مذهلة ، لم تسمح للملل أن يداعبني ..

    الكاتب كان ذكياً في هذه الرواية ، هكذا أراه

    اختيار اسم الشخصية الرئسية ؛ عيسى / كون راوي القصة عيسى نفسه ، / أسماء الفصول / وفي الرواية عفة نوعاً ما :)

    الرواية اجتماعية ،أدخل فيها الكاتب العديد من القضايا المتداولة بالفلبين أو الكويت

    تعرفت على الفلبين بشكل أكبر من

    أمر أعجبني :

    العفة الأدبية إن صحة التسمية التي مارسها الكاتب كانت رائعة ( تحرك المركب رغم هدوء البحر .. ) أوصل الفكرة بأسلوب راقي

    استمتعت وازددت معرفة

    اقتباسات أعجبتني ###

    # ليس المؤلم أن يكون للإنسان ثمن بخس ، بل الألم كل الألم ، أن يكون للإنسان ثمن.

    # ليست الحرب هي القتال في ساعة المعركة ، بل تلك التي تشتعل في نفوس أطرافها. تنتهي الأولى ، والثانية تدوم.

    #ما الذي ، سوى الفقر يدفع أمّا لترك أطفالها ...

    # نحن لانكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم ، نحن نكافئ أنفسنا ، ونتطهر من الداخل.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هى فى المجمل رواية جيدة، تتناول مواضيعا مهمة كالهوية و الطبقية و التناقض بين المبادىء و الأفعال، مكتوبة بأسلوب سلس و إن كان غير مميز للغاية، طويلة بعض الشىء و إن كانت غير مملة و هو مايحسب للمؤلف ، أهم مزاياها كما رأيت كانت فى تناول المجتمعين سواء الفلبين المجهولة تماما بالنسبة لى أو الكويت بمعرفتى السطحية لها، مشكلتى معها كانت فى التوقع المبالغ فيه over expectation نتيجة فوز الرواية بالبوكر العربية و هو ماجعلنى أنتظر منها أكثر من هذا بكثير، خصيصا بالمقارنة بالرواية الوحيدة التى قرأتها من الروايات التى كانت تنافسها فى القائمة القصيرة و هى رواية "مولانا" لإبراهيم عيسى ، فهى بصراحة أقوى منها بمراحل سواء على مستوى أهمية المواضيع التى تتناولها أو جودة الأسلوب ، و هو ما أحبطنى بعض الشىء ، و لكن كما قلت فى البداية هى رواية و تستحق القراءة و إن كانت لا تستحق البوكر !!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من أروع الروايات التي قرأتها !

    هذه رواية يجب ان تُتخذ كمثال للرواية العصرية المحكمة والمتينة التي تجمع بين القصة والمحتوي و اللغة البسيطة و لكن القوية والجذابة .

    الوهم الذي يخلقه الكاتب , بتضليل القارئ وجعله يعتقد أنه يقرأ سيرة ذاتية وهو في الحقيقة يلتهم السراب اللذيذ الذي حضره المؤلف ببراعة .

    براعة الكاتب هي في أخذه موضوعا , يمكن القول أنه مبتذل إلي حد ما , و عدم الغوص في تفاصيله التقنية و المملة والتركيز علي الجوانب الإنسانية التي ستمس كل قارئ لهذا الكتاب .

    أحببتهُ ,,

    سعود أحسن بكل ما تحمل الكلمة من معني !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وأنا ماسكاً كتابي، زرت الفلبين وعشت في بيت ميندوزا بين سيقان البامبو واصوات الحيوانات.

    انتقلت مع هذا الكتاب إلى الكويت في بيت ماما غنيمة وبالتحديد إلى مكتب راشد الطاروق.

    ثم إلى البحرين ثم عدت إلى بيت ميندوزا. ثم قمت بالبحث عن الشخصيات تعمقت فيهم جميعا رسمت اشكالهم وجوههم تفاصيل دقيقة كـ دقة سعود السعنوسي.

    ضحكت، دمعت عيني، فرحت، اقشعر شعر جسدي.

    شكرا من القلب لسعود السنعوسي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية هائلة !! يسود فيها عنصر المفاجئة، كما أن أسلوب الكاتب عظيم جداً ، لقد جعلني أعيش جميع أحداث الرواية وكأنني جزء منها. أحببت المجانين الخمسة من وصفه وأحببت الكويت رغم الإنتقادات الكثيرة الموجهة إليها إلا أنني أحببتها ، عرفتني أيضاً على الشعب الفلبيني فمنذ قرائتي لها وأنا أبحث عن عادات الشعب الفلبيني وسكانه والامور الرائجة هناك وأمورٌ أخرى كثيرة.. أحببت خوسيه ريزال أيضاً.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل تستحق الكويت كل هذا الذل و كل هذه المعاناة !!!!

    لا أظن

    سيدى " هوزيه " انت بفقرك هذا أعلى وأشرف من أغنى أغنياء الكويت بل ومن ملك الكويت نفسه

    يا سيدى عليك ان تعلم ان أبناء الكويت وكل دول الخليج من دون المال و من دون آبار البترول - التى وهبهم الله اياها من غير حول منهم ولا قوة _ لا يساوون شيئا

    كم أحببت ميرلا و أشفقت على جوازفين واختها آيدا

    كم احترمتك يا هوزيه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يملك الكاتب اسلوب عظيم جعلني متمسكة بالكتاب الى اخر سطر، متشوقة للنهاية ، مشدوده للاحداثة ، قضيت مع الكتاب 6 ايام حتى اصبح جزء مهم من يوم فهو يضم بين ثنايه الكثير من الانسانية و الواقعية ، خلط بين الحضارة العربية و الفلبينة حتى اصبح فيني الكثير من الفضول حول دولة الفلبين ، حقا من اجمل الرواية التي قرأتها .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة ..مؤثرة بشكل كبير

    لم أقرأ رواية بروعتها، أناقة أسلوبها، وجمال تعابيرها أبداً .

    ربما لأنها تلمس جانباً من نفوس كل منا.

    قصة الغريب في وطنه وبين أهله ،

    قصة الحنين ، اللاانتماء ، الخيبة والأمل ، قصة الواقع بحذافيره .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كم هي مؤلمة هذه الرواية،

    فهي رواية الواقع المؤلم الذي نرفض الآخر فيه جميعنا بلا استثناء..

    راوية تضحكك وتبكيك في نفس الوقت

    من أكثر الروايات التي تأثرت بها وسأتأثر بها

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون