ﺃﻧﻬﻴﺖ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ..ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ "ﻓﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﻪ ﻻ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ "
ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو
مراجعات رواية ساق البامبو
ماذا كان رأي القرّاء برواية ساق البامبو؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
ساق البامبو
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ramed
أن تقرأ ساق البامبو هو أن تعيش بين مشاعر إنسانية متضاربة، متناقضة، متدافعة، هو أن تتعاطف مع شخصية الرواية المحورية عيسى (هوزيه) أو (خوسيه). شاب حتى اسمه يفقد الاستقرار، كما مشاعره، ودينه، وأفكاره، بل وحتى وطنه، فهو نبت في الفلبين، وأوراقه الشخصية وجنسيته تحمل اسم الكويت، إنه كما وصف نفسه ساق البامبو، أي ساق الخيزران الذي ظن عيسى أنه يمكن الاقتطاع منه ليغرس من جديد في أرض أخرى، فتنمو له جذور هناك، وهذا ما لم يتحقق لعيسى /هوزيه، الذي يحمل ملامحا فلبينية، ولا يجيد العربية، والمجتمع الكويتي ينظر إلى وجهه قبل أوراقه، إلى شكله قبل روحه التي تتعلق بهوية توهمها المسكين. استنتج في آخر تجربته المريرة أن ساق البامبو مستحيل أن ينمو في أرض صحراء، وكما قال: (النباتات الاستوائية لا تنمو في الصحراء) 387.
الرواية تتناول معاناة العمالة الأجنبية في دول الخليج، تتناول قضية الهوية، والبحث عنها وإثباتها من خلال عيسى/هوزيه، الذي ولد من أب كويتي وأم فلبينية كانت خادمة عند عائلة الطاروف، وبعد زواج عرفيّ، نتج عنه حمل، ثم ولادة عيسى، الذي رفضته عائلة الكويتي راشد الطاروف، مما اضطره إلى إرسال جوزفين مع رضيعها - والدة عيسى- إلى وطنها الأصلي الفلبين إلى أن يتغير الوضع.
شبّ عيسى /هوزيه في موطن أمه وهو يعلم - كما أكدت له والدته- أنه سيعود بعد أن يرشد إلى وطن والده. وبعد وفاة راشد (والده) استطاع عيسى أن ينتقل إلى الكويت عن طريق صديق والده غسان، كي يعيش مع عائلة الطاروف، غير أن عائلته رفضته أن يكو ن واحدا منها (رغم التعاطف الصامت من بعضهم)، وعاملته على أنه كلعنة نزلت عليهم، وستقلل من قيمتهم الاجتماعية، ونظرة الناس إليهم، على اعتبار أن لكلام الناس سلطة على الأفراد داخل المجتمع.
عيسى كان يرى أن الكويت هي بلاد العجائب وهي وطنه، وموطن حلمه الذي أراده أن يتحقق، لكنه حين عاش فيها ما قُدِّر له أن يعيش، اكتشف فعلا أنها بلاد العجائب (لغرابة تفكير مجتمعها) لكن ليس كما كان يتصور حين عاش في الفلبين. في الكويت توفر له كل شيء مادي إلا الحضن والحنان والدفء الذي هو أكبر من كل الماديات، رغم أنه حمل الجنسية الكويتية فلم تشعره تلك البلاد بكويتيته، ورغم أن له جدة وعمات وأخت، فهو كائن ينفرون منه لأنهم مقيدون بأغلال المجتمع وتقاليده، هو لم يجد دفء العائلة ولا حضن الانتماء... لم يجد صورة الوطن كما تخيلها من قبل، وقد لفت انتباهي أيضا أني حين قارنت بين عائلة الطاروف التي ينتمي إليها عيسى، وعيسى نفسه، وجدت أن عائلته مقيدة، مسجونة أفكار وتقاليد تقدسها خوفا من فقدان القيمة الاجتماعية والرفعة، في حين أن عيسى كان حرا لا يقيده شيء، لا تقاليد ولا أعراف ولا دين، إذ أنه مازال يبحث له عن الإيمان وعن محبة الله، قالت له أخته من أبيه خولة: (نحن أفراد العائلة عالقون بهذا الطاروف، عالقون باسم عائلتنا لا نستطيع تحرير أنفسنا منه وليس باستطاعتنا الحركة إلا بمقدار ما تسمح به هذه الشبكة. أنت الوحيد يا عيسى سمكة صغيرة قادرة على الولوج في فتحات الطاروف من دون أن تعلق في خيوطه الشفافة.. عيسى! أنت محظوظ.... أنت حر) ص: 349. وما عائلة الطاروف إلا نموذج مصغر لوطن (أي وطن عربي) حكمته المتناقضات، يؤمن بالطبقية الاجتماعية، يعاني منها أمثال عيسى، كما عانى منها صديق والده غسان، الذي يحمل في خانة الجنسية "بدون".
عاد هوزيه بعد رحلة الضياع من الكويت إلى بلد والدته الفلبين، ليصرف فكرة بلاد العجائب من رأسه، بعد زواجه من ميرلا ابنة خالته وأنجب منها ولدا...
أحداث الرواية مترابطة، كل حدث يبني أو ينتج عنه الآخر في تسلسل محكم، وتشويق أيضا. وتتميز بأسلوب سهل جدا، بسيط، وذكاء، بحيث أن الكاتب يرمي للقارئ إشارات بسيطة ولا يفسرها، وبعد ذلك يعود إليها لتشكل سياق جديد، يكتشف القارئ ببديهته. وتتخلل الرواية أحداث واقعية من تاريخ الفلبين والكويت، تبرز أيضا ثقافات متنوعة ومختلفة، وعادات..
الرواية للكاتب الكويتي سعود السنعوسي. فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2013. جعلها الكاتب كأنها رواية كتبت بالفلبينية من طرف هوزيه (شخصية الرواية) وترجمها إلى العربية، صديقه إبراهيم سلامة الذي تعرف عليه في الكويت، ومراجعة وتدقيق: خولة راشد، أخت عيسى/هوزيه، وهذه الطريقة أضفت عليها مسحة واقعية، وكأن الرواية حقيقية.
وقد قسمها الكاتب إلى ستة أجزاء: عيسى قبل الميلاد - عيسى بعد الميلاد - عيسى التيه الأول - عيسى التيه الثاني - عيسى على هامش الوطن - عيسى إلى الوراء يلتفت.
قرأتها ما بين 03 فبراير و07 فبراير 2014.
رشيد أمديون
-
kareman mohammad
فرق ان تكافح عشان تكمل رواية من 100 صفحة وتتمني توصل لربعها وكل شوية تشوف انت في صفحة كام ومعني الرواية دي 400 صفحة لا تعلم في أي الصفحات انت الا عندما تتعب من القراءة .... الكتاب يحكي عن مأساة متكررة دائما وابدا شاب كويتي " او عربي عموما " يتزوج خادمته الفليبينية " او امرأة دون المستوي عموما " ليأتي شاب لا ينتمي لا لبلد امه ولا بلد ابيه , لا لديانة امه ولا لديانه ابيه , في الفلبين ينادونه يا عربي وفي الكويت يا فليبيني , في الفلبين العائلة بلا مال وفي الكويت مال بلا عائلة " أي حياة هذه " !!! لحظة متعة فجاء " عيسي " لعذاب وبؤس الحياة , فقد هويته بين الحياة , تائه له اكثر من اسم .. اكثر من وطن .. اكثر من دين !!! ملخص حياة عيسي .... شجرة البامبو لا انتماء لها بقطع أي جزء من ساقها ثم زرعها مرة اخري ينبت لها جذور جديدة في اى ارض , رأي عيسي انه قد يكون من البامبو من الفلبين يزرع نفسه في الكويت ولكنه كما يقول نبات استوائي اراد احدهم زرعه في الصحراء !
في كلامه وانتقاده لافعال العرب باسلوب جميل اسلوب مراهق يتسائل عما يراه ولا يفهمه ومن اجمل تعليقاته عن رمضان التليفزيون والصلاة فيه اكتر من الايام العادية والابتسام في نهاره غير موجود وتعليقه علي طاهرة الجسد لازم في الصلاة فيسأل وماذا عن طهارة الروح ؟! وتعليقه علي المعجزات الوهمية التي يتمسك بها المسلمين سحابة علي شكل لفظ الجلاله , بطيخة مكتوب عليها محمد . وصول عيسي للدين الاسلام بقلبه لا بعقله جعل كلماته صادقه . لا يوجد لدينا نحن العرب والمسلمون الا شعارات " المساواة , العدل , الاحسان , الرفق , صلة الرحم , مراعاة الله في امورنا وليس الناس و و و و..... " كلامه علي الاسلام هل هو محمد في هيئة ما قرأ عنه في الكتب المتسامح الخلوق الطيب المتواضع نابذ العنف أم جماعات الارهاب التي تسمي نفسها " جماعات اسلامية " ايهما الاسلام ؟! يخسر المعركة برغم انه ابن شرعي قانوني الا ان العادات والتقاليد لدينا نحن العرب اهم من الحق !
مما اعجبني ....
• كي تذلل مصاعب الحياة حسّن علاقتك بربك !!!
• التضحية الحقيقية هي ان نتخلي عن الاشياء التي لها قيمة لدينا لصالح الاخر , اشياء لا تعوض !!!
• آمن بنفسك يؤمن بك من حولك , وان لن يؤمنوا فهذه مشكلتهم هم , ليست مشكلتك !!!
• العطاء بدون حب لا قيمة له ,, الأخذ بدون امتنان لا طعم له !!
• السعادة المفرطة كالحزن تماما تضيق بها النفس ان لم تشارك بها احداً !
• نحن نأتي للحياة من دون ارادة منا نأتي صدفة , من دون نية مسبقة من آبائنا وامهاتنا , او بنية يلحقها تخطيط وتوقيت , لو اننا نُستحضر من العدم قبل ان تُبث ارواحنا في الاجنة في الارحام يعرض امامنا رجال كثير ونساء نختار من بينهم آبائنا وامهاتنا وان لم نجد من يستحقنا .. للعدم نعود !!!
-
أروى الجفري
الانتماء لوطن ما هل يعني ثبوت ذلك في الأوراق الرسمية أم هو إحساس يتمكن من قلب صاحبه ؟
صراع نشأ في مشاعر هوزيه/عيسى ، صراع بين ثقافة سكنت فيه و أخرى يتلمس الطريق إليها فنبذته لعدة اعتبارات خاصة بها و صعب على عيسى فهمها فحاول الاندماج في مجتمع والده الرافض له ، وفي النهاية انتصرت ثقافة مجتمع على رغبة فرد ، و عاد هوزيه لوطنه الذي نشأ فيه والذي لا ينتسب له في الأوراق الرسمية ، عاد و لمّا يُحسَم الصراع في نفسه بعد .
تناولت الرواية موضوعا إنسانيا ربما طُرح من قبل إلا أني لم أقرأه في رواية إلا في "ساق البامبو" ، حوت الرواية معلومات جيدة عن الفلبين دلّت على اعتناء الكاتب بعمله ، لكن المعلومات وحدها لا تكفي لبناء عمل روائي متكامل .
- من جهة الموضوع كما ذكرت هو موضوع إنساني مهم ، لغة الكاتب جيدة لكن البطل لم يقنعني بعد تحوله من "هوزيه" إلى "عيسى" فلغة خطابه و حديثه بعيدة عن الشخصية التي رسمها الكاتب ، هوزيه المراهق الذي ترك دراسته في عمر السادسة عشر ، الشخص غير المطلع و غير المثقف والذي دخل الكنيسة والمعبد ولا يعرف عن الإسلام كيف له أن يستنكر ما وصفه "ابراهيم سلام" بالمعجزات مثل قول سلام :"سمكة إذا شاهدتها بوضع مقلوب تقرأ اسم الله في الخطوط الممتدة من ذيلها إلى رأسها"
كيف له أن يستنكر ما رآه سلام معجزة في أن تسونامي حين ضرب إحدى الجزر في آسيا و مسح المنطقة بالكامل ماعدا المسجد بقوله : "أين هي المعجزة؟" ثم يردف أن "المساكن حول المسجد مبنية من الأخشاب والصفيح أما المسجد فأساساته تضرب في عمق الأرض وهو مشيد من الاسمنت ويستند على أعمدة خرسانية"
كيف له أن يقول لسلام "أحضر القرآن و ترجم لي شيئا من نصوصه بدلا من استعراض براهين واهية تضعف دعوتك" ..
هذا ليس صوت هوزيه ، ربما هو صوت الكاتب علا على صوت البطل و خرج من خلاله !
- التفاصيل الصغيرة مهمة في أي رواية فهي تجعلك تتعرف على الشخصيات أكثر وتقترب منها و تفهم الحدث بشكل كامل ، تكمن براعة الروائي في كتابة التفاصيل بأسلوب مشوق يجعل عينا القارئ لا تود مفارقة الأسطر ، وهذا ما افتقدته في ساق البامبو ، الرواية مليئة بالتفاصيل لكن بشكل يجلب الملل .
- خولة أخت عيسى ذات الستة عشر ربيعا ، شخصيتها في الرواية أكبر بكثير من فتاة في هذا العمر .
- في الرواية بعض العبارات التي تحمل دلالات جميلة مثل :
"ليست الحرب هي القتال في ساحة المعركة بل تلك التي تشتعل في نفوس أطرافها، تنتهي الأولى و الثانية تدوم"
" الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا"
"إن لفظت الديار أجسادنا قلوب الأصدقاء لأرواحنا أوطان"
الرواية بشكل عام جيدة ، ومن يقرأها يعلم أن الكاتب بذل فيها مجهودا يُشكَر و يُقدّر .
-
امتياز النحال زعرب
أحببت أن اقرأها بعد أن فازت بالبوكر .. لنجرب اختيارات البوكر لهذا العام .
بدأت فيها على سبيل التجربة لو أعجبتني الرواية سوف اقرأها .. وكان من المفترض أن يكون عدد الصفحات اليومية التي اقرأها خمسين صفحة فإذا بي التهم 114 صفحة دفعة واحدة.
الرواية تشد وتثير الحماسة وعندما يأتي موعد النوم لا تذهب أحداثها وشخوصها من بالي أبدا .. في انتظار قدوم الغد وموعد القراءة.
تبحر بك هذه الرواية بين عالمين مختلفين ، الكويت والفلبين .. تعرفت على وجه أخر للكويت .. وتعارف لأول مرة على الفلبين.
يعجبني الكتاب أو الرواية التي تجبرني أثناء قراءتي على التوجه لجوجل للبحث عن معلومة أو شخص أو معلم مشهور ، وهذا ما حدث مع هذه الرواية .
بعض الأسماء والشخوص وشغفي برؤيتها أو القراءة عنها جعلتني اتوجه عدة مرات لجوجل والبحث عن أصلها وقصتها مثل هوزيه ريزال - لابو لابو وغيرها الكثير.
إن الروايات التي تنتقل بك إلى عوالم جديدة وتصف أماكن مميزة وأحداث بدقة متناهية تجعلك تشعر بأنك جزء من تلك الصورة التي يرسمها الكاتب بعناية وكأنه صاحب القصة الحقيقي.
آلمني الصراع الذي عانى منه البطل في بحثه عن هويته الوطنية والعرقية والدينية وضياعه بين وطنين وديانتين ..
في الصفحات الأخيرة ، وجدت أسلوب الكاتب يتحول للنوع التقريري ، أخرجني من جو الرواية ، هناك حشو معلومات عامة عن الكويت ووصف لها بطريقة " التعليم في المدارس " ، لم اشعر بأن لها أهمية في الرواية وكان يمكن توظيفها بطريقة أفضل ، لكني مستمتعة بها فهي تعرفني على دولة الكويت الشقيقة.
نهاية الرواية طبيعية وجميلة ومقنعة لي .. عودة هوزيه للفلبين وزواجه وانجابه لراشد كانت نهاية رائعة.
كنت محتارة بين أربع درجات وخمسة ، لكن نهايتها تستحق الخمسة .
اقتباساتي:
الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا.
نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل.
ليس وفاؤنا للأموات سوى أمل في لقائهم .. وإيمان بأنهم في مكان ما ينظرون إلينا ...وينتظرون .
كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني .. فتحت كتابًا .
هل الابتسامة في نهار رمضان تبطل الصوم؟
تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة، في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية. تمطر سُحُب الزمن.. تهطل الأمطار على الجدران.. تأخذ معها الألوان.. وتُبقي لنا النقوش.
::::
أبدعت أيها الكويتي سعود السنعوسي.
-
عبدالله الودعان
أعترف أني توقعت رواية بمستوى متوسط, وجهزت نفسي للإحباط, وشجعتها بأن الأمور ليست سيئة كما هي تبدو. لكني اكتشفت بأني أحمق, وأني أجلت قراءة رواية رائعة لفترة طويلة.
لولا ساعات النوم لأنهيتها في يوم واحد, للأسف لا أملك القدرة ولا الوقت الكافي لأقرأ 396 صفحة في جلسة واحدة.
الكاتب المميز الذي يستطع كتابة جمل غير عادية بواسطة كلمات عادية.
القصة: هوزية (عيسى) ابن لكويتي وفلبينية, ولد في الكويت وتربى في الفلبين, كانت أمه تعدّه للعودة للكويت ليعيش بين أسرته الحقيقية في الكويت, تربى على القيم المسيحية وكانت تقول له أنه سيعتنق الإسلام عندما يعيش مع أباه, نشأ في حي فقير وحياة بسيطة بائسة وأمه تخبره عن القصر الذي ينتظره هناك, هنا اسمه هوزيه وهي تقول له أن اسمه عيسى راشد مما جعله في منطقة ضياع بين هويتين, فصارت رحلته إلى الكويت رحلة للبحث عن ذاته وليس فقط بحثا عن أسرته.
أسلوب الكتابة سهل ممتنع, لكن موهوب في التشويق, في كل فصل, في كل حوار بين شخصيتين أنت مشدود وكأنك بينهم, بالذات في المنتصف الأول من الرواية عندما كانت القصة في الفلبين.
كان كل شيء جميل, البيئة والشخصيات, والقصة والأحداث.. حياة عائلة ميندوزا وصراعها بين مطرقة الفقر وسيندان سوء الحظ.
لكن, عندما وصل هوزيه إلى الكويت تغير شيء في الكتابة, افتقدت عنصر التشويق السابق, بالرغم من تعقيدات المجتمع الكويتي وتنوع الشخصيات, وحساسية الموضوعات التي طرحت في الرواية, مثل البدون, والتدين, والقبلية, وسلطة المجتمع, والطبقية... شعرت أن الكاتب تعمد ألا يغوص كثيرا خوفا من الرقابة مثلا, حتى طول الفصول مختلف فهي تبدو أقصر.
أخيرا: استطاع الكاتب سعود السنعوسي كتابة رواية تناسب الجميع للقارئ العادي, وغير العادي فلا ريب أنه يستحق الفوز بجائزة البوكر.
-
Sarab Awayes
ارتمست ابتسامه كبيره على وجهي ما ان فرغت من آخر كلمات الرواية
لقد أحببت كثيرا أسلوب وطريقة سرد الرواية, وقدرة الكاتب على ايصال الكلمات الى داخلي
طريقة كتابته ووصفه كانت رائـع
لقد احببت ذكاء الكاتب بأن قام بنقد المجمتع بطريقة مميزه وفعّاله واجاد بوصف المجتمعين من جميع الجهات
الفلبين والكويت هذان المجتمعان اللذان لما اعرف عنهما شيء
من خلالها فهمت دوافع اهل الفلبين حتى لجاؤوا ل دول الخليج وكم المأساه التي لديهم " ويا ليتنا جميعا نرى حجم بؤسهم لكي لا نزيد بؤسهم بؤس عندما يلجاؤون للعمل لدينا "
ورأيت الكويت من زواية مختلفه وليس فقط الكويت بل جميع الدول العربية وفهمت حجم بؤسنا بأننا نستعد بأن نضحي بكل شي من اجل حماية سمعتنا ومكانتنا الراقية في المجتمع
وكم أننا منقادون للمجتمع والقيل والقال وأننا على استعداد على التخلي عن كل شي مقابل مظاهرنا الخداعه ..
وايضا بالرغم من ثرائنا ومكاتنا نقوم بفعل افعال لا تم ل ديننا ولاخلاقنا بصلة
وبالرغم من تعدد اسمائه عيسي/واحد .. هوزيه/خوسيه .. الفلبيني/ العربي !!
وتعدد اوطانه الفلبين/الكويت
وتعدد اديانه المسيحيه/البوذيه/الاسلام
وتعدد ملامحه وصراعاته
إلا انه استـطاع ان ينتصر على نفسه وانا يجدها واننتهى بحصوله على كل ما تمنى
حصل على وطنين على عائله على اصدقاء وعلى ميرلا وراشد ♥
-
ثناء الخواجا (kofiia)
عندما تُرشح رواية ما للبوكر فهذا يعني أنك ستقوم بقراءة شيء ممتاز بل ممتاز جداً، حسناً هذا لا يحدث مع البوكر العربي للأسف.
كانت الرواية مفاجأة بالنسبة لي، فهي كانت مخيبة للآمال في عديد من النواحي ولكنها فاقت توقعاتي التي بنيتها من خلال خبرتي مع الكتب العربيةالجديدة.
فهي فاقت توقعاتي لأنها تحدثت عن قضية مهمة جداً ، الزواج من الخادمات في الخليج والإنجاب منهن بزواج أو بدون زواج، وألقت الضوء على العديد من القضايا الأخرى إضافة لكل هذا أبدى الكاتب جدية في التعامل مع هذه القضية فالرواية ستترك أثراً في قلب كل من يقرأها.
كانت مخيبة للآمال أولاً لأن اللغة لم تكن قوية أبداً وثانياً لأن الحشو كان زائداً عن حده كثيراً، وهناك العديد من الفقرات والفصول التي لم يكن لها أي داع أبداً. إضافة لهذا كان تطور بعض الشخصيات وخصوصاً الشخصية الرئيسية، عيسى، ضعيفاً جداً.
أعتبر أن نجمتين ونصف هو ما تستحقه الرواية، ولكن سأعطيها ثلاثاً لأجل قضيتها.
ولكن هل تستحق أن تفوز بالبوكر؟
****
-
Alia' Manasra
5 نجوم...
ولو في نجمة سادسة لما ترددت في منحها لهذه الرواية وهذه التجربة الانسانية العميقة
مؤلمـ أن يُؤخذ الانسان بِـ ذَنْبٍ لم يقترفه, أن يعامل كَـ لعنة تتلبس الحياة من حوله, أي ظلمـ يجعل من الانسان لعنة وذَنْب...؟؟؟!!!, أي ظلمـ أن يتنكر الانسان لابنه الانسان حين تقول الطبقة الاجتماعية كلمتها...؟؟؟!!!
ما أصعب أن يجد الانسان نفسه ضائعاً في هويته التي لا يعرف تفاصيلها ولا ملامحها, وما أصعب أن لا يعثر الانسان على وجه محدد للوطن الذي ارتسم في مخيلته بين حزمة من الوجوه التي لا تتشابه الا برفضه أن يكون بينها, والاصعب من هذا وذاكـ أن يعيش الانسان غريباً بين أهله وفي وطنه, وهنا أستذكر قول الشاعر: " وظلمُـ ذوي القُربى أشدُّ مضاضة ... على المرء من وقعِ الحسامِـ المهند"
-
Afrah
إزدواجية اسم البطل عيسى/خوسيه عبقرية يبدأ بها سعود السنعوسي روايته.
كل رواية تطرح اسئلة و فكر عميق تحقق معنى الأدب و الكتابة و هو الرقي بالإنسان.. رواية توصلك للسماء بتأملاتك المستمرة بين سطورها, الرواية محمله بالكثير من الاحداث البسيطة في شكلها العميقة في بعدها الإنساني .
يقول د مصطفى العقاد : " ستعرف أنك قرأت كتاباً جيداً حين تقلب آخر صفحة منه, و تشعر أنك فقدت صديقاً عزيزاً".
الأجدر بك أن تودع خوسيه جيداً, لأنك ستفقده كثيراً في آخر صفحة .
أستحقت بجدارة الجائزة العالمية للرواية العربية.
و أستحقت مني الأربع نجوم.
-
أحمد واكد
هي أفضل ما قرات من الروايات ... لم أعطي أبدا 5 نجوم لأي كتاب قرأته و لكن هذه الروايه حقا تستحقها.
ممتعه , شيقه , عميقه , مأساويه و ظريفه ...
أبدع سعود السنعوسي في هذه الروايه إبداعا غير منقوص ..
فقد رسم شخصيات قصته بعمق يحسد عليه, و كانت أحداث القصه شيقه جدا دون أي خلل بواقعيتها و منطقييتها.
نسيت حقا في كثيرا من الأحيان أن كاتب هذه الروايه هو سعود الكاتب الكويني, و صدقت أني أقرأ كلمات هوزيه الفلبيني المشتت .. مشتت الدين و الوطن.
أنصح كل من يريد أن يقرأ شيئا يستحق القراءه أن يقرأ ساق البامبو
-
رقية سمير
كتاب رائع بحق لا يؤخذ عليه مأخذ يستحق البوكر العام الماضي
تسلسل الاحداث رائع لا تيه ولا اى شئ اخر
اثارت اكثر من قضية في الكويت بصفة خاصة والمجتمع الخليجى بصفة عامة
تدور احداثها عن الباحث عن الله في كل الاديان
ولكنه يجد الله في قلبه
عيسي الطاروف نصف كويتى نصف فليبنى نبذه المجتمع لانه ابن الخادمة
استعار الكاتب سعود السنعوسي تشبيه شجرة البامبو التى لاجذور لها لتنبت في اى مكان بالانسان اللامنتمى الذى له اكثر من جنسية
رواية ساحرة شكرا كثيرا بعدد قراء تلك الرواية لك سعود السنعوسي
-
khaled suleiman
تُرى هل كنت انتظر نهاية غير التي سطرها المؤلف في كتابه، من الممكن ان هذا ما جعلني اقرأها في يومين. عيسى الكويتي ام هوزيه الفلبيني ام هو تلك اللعنة التي حطت علينا دون ان ندري، اللعنة التي تسللت فينا حين ظننا اننا شعب الله المختار لمجرد ان الدم الذي يجري في عروقنا عربي. هل الوطن هو الجنسية فقط ام انه ما يقدم لأبنائه ويقدمون له بدون شروط مسبقة، هل هو ان تتقبل هذه القطعة من الارض كما هي على علاتها ان ان تقبلنا كما نحن ومن يقدم للآخر ما يجعله يتشبث بالآخر.
-
Nora Eraqi
كلما وقعت عيني على هذه الرواية وهي مائلة على رف مكتبتي منذ اكثر من عامين أقرر تأجيل قراءتها، أولًا لكونها رواية طويلة وثانيا لما نال المسلسل الذي يحكيها من سمعة لست بصدد الخوض فيها..
وعندما بدأت بها لم اكمل ٤٨ ساعة الا وقد انهيتها، اعجبتني جدا لغتها السلسة، أحداثها المترابطة وتكنيكها البسيط
بالمختصر ستقضون معها وقتًا ممتعًا لطيفًا وخفيفًا ولن تندمون على قراءتها
-
أحمد هيكل
5/5
لأن هذه الرواية جعلتني أشعر شعوراً افتقدته منذ فترة طويلة، أعتقد أنني منذ قرأت واإسلاماه لم أشعر بهذا الشعور
ابتسمت وضحكت، حزنت وبكيت، تعاطفت، أحببت وكرهت ،،،، تعايشت مع كل صفحة من صفحات الرواية
لن أخوض في أيٍ من تفاصيل الرواية ولكن فقط سأقول أنها تستحق القراءة بل تستحق الدراسة
-
إقرأ كي تفهم العالم
كتاب يعالج بين صفحاته مختلف القضايا و المشاكل الشائعة من خلال قصة محبوكة بأفضل أسلوب.
خلاصة القول: من أفضل ما قرأت.