الكتابة ليست بديلاً عن الصديق الذي يجيد الإنصات، ولا عن الطبيب النفساني، أو الكاهن الذي يتلقى الاعترافات. وإذا كان ابن الملوح لم ينشد الأشعار إلا تداويًا، فلنتذكر ـ حبًا بالله ـ بأن الأشعار قتلته.
.
الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشادِ النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده ..
الكتابة فائقة على الحياة، إنها تجاوزٌ لها .
الكتابة ليست إشارة إلى الرجح، بل صناعة مستمرة له .
الكتابة حركة لولبية نحو الأفق، وليست جلوسًا طويلاً على كرسي العيادة النفسية ..
الكتابة فعل إنصاتٍ أكثر منها فعل بوح، وفي منطقةٍ ما، وسطية، يتخلَّق النص..
وكلما نأيت بنفسك عن نفسك، ويممت شطر العالم الذي يوجد في داخلك، كلما صرت شاعرًا ..
كبرت ونسيت أن أنسى > اقتباسات من رواية كبرت ونسيت أن أنسى
اقتباسات من رواية كبرت ونسيت أن أنسى
اقتباسات ومقتطفات من رواية كبرت ونسيت أن أنسى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كبرت ونسيت أن أنسى
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
" الكتابة فعل إنصاتٍ أكثر منها فعل بوح "
مشاركة من coffee_with_khokha -
قالوا لي دائما : تكبرين وتنسين
عندما مات والداي
عندما لم أمت أنا
مشاركة من نسيان -
قالوا لي جميعاً : تكبرين وتنسين
المشكلة هي أنني كبرتُ ولم أأنس
مشاركة من Walaa Abd -
هكذا التقينا، مرارًا التقينا، بحضور حياة أو بغيابها، بحضور الشعر أو بغيابه، وكنّا نشعل جذوة الأسئلة، ننفخ على جمرها كي لا تخبو، نحترق في أطراف أصابعنا وفي أكبادنا ونمضي في غياهب التجربة، منتشين بغيابٍ الخارطة وانحسار الناموس وتراجع الأجوبة ... نمضي صوب السديم العامض ونكتشف العالم وكأنه يُخلق توًا ، يخرج طازجًا وساخنًا من الفرن والأشياء لما تثقل بعد بالمعاني، ولم تتوّرط بتاريخٍ طويلٍ من الخيبة والهزيمة .. كنّا الرجل الأول والمرأة الأولى، وبيننا كتاب، الثمرة المحرمة لشجرة المعرفة، تفاحة الغواية
مشاركة من إبراهيم عادل -
أنا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما تبقى مني !
مشاركة من Faten Ala'a -
أهكذا كان الأمر مع آدم وحواء، عندما كانت الحواس تخرج من حيادها وتتذوق العالم على مهلها، عندما كانت اللغة تتنزَّل كالمنّ على الأشياء ليصير الحجر حجرًا والشجر شجرًا .. لتكتسي الأشياء بالثقل والمعنى وتدلف إلى الوجود من خلال اللغة؟ من خلال زوجين ثانين؟ هل كان الحب يتفتح هكذا، كما لو وردة ليكتشف مثل أرضٍ عذراء غير مطروقة بريئًا ونقيًا وأخضر؟ ..
مشاركة من إبراهيم عادل -
أريدُ ذلكَ المكآن ، الذي بوسع المرء أن يكونَ فيه نفسه ؛ أن يشبه ظاهره باطنه .. و أن يَنسجِم مع حقيقته ..
مشاركة من Wafa BELKHITER -
ربما كانت المشكلة هي أنني أنا وأن العالم هو العالم، وأننا -أنا والعالم- لا ننسجم كما ينبغي ونحتاج أن نتفاهم على بعض الأمور .
مشاركة من Faten Ala'a -
الأضواء تبهر عيني، الاتساع كثيرٌ عليّ. هذا العالم بحرٌ وأنا مصابة بالدوار، الروائح تتزاحم في أنفي، والأصوات تختلط ببعضها، أسمع صرير عجلات العربات وحقائب السفر على البلاط الصقيل، أرى الأفواه تنفرج ثم تغلق تنفرج ثم تغلق، كما لو أن في الأمر مغزى، من أين للعالم كل هذا الجحيم؟ ولماذا يتشبع الهواء بالضجيج وتحوم الأصوات فوق رأس المكان مثل قبيلة نحل؟ أين العسل؟ أين المعنى؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
" لم يكن اليتمُ هو وفاة والديّ. اليتمُ الحقيقي هو أنني لم أمت،"
مشاركة من coffee_with_khokha -
الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشادِ النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده ..
مشاركة من Fatima Al Daoudi -
انا ﻻ اريد تغير قوانين العالم . اريد ان ﻻ تسلب قوانين العالم ما تبقى مني .
مشاركة من ♔ أَمِيرَﮪ حُسَيْن ♔ -
كلما ضاقت الزنزانة اتسعت القصيدة .
مشاركة من Khadija Hallum
السابق | 1 | التالي |