أهكذا كان الأمر مع آدم وحواء، عندما كانت الحواس تخرج من حيادها وتتذوق العالم على مهلها، عندما كانت اللغة تتنزَّل كالمنّ على الأشياء ليصير الحجر حجرًا والشجر شجرًا .. لتكتسي الأشياء بالثقل والمعنى وتدلف إلى الوجود من خلال اللغة؟ من خلال زوجين ثانين؟ هل كان الحب يتفتح هكذا، كما لو وردة ليكتشف مثل أرضٍ عذراء غير مطروقة بريئًا ونقيًا وأخضر؟ ..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب