سلوى: إنتحار بألوان الطيف > اقتباسات من رواية سلوى: إنتحار بألوان الطيف

اقتباسات من رواية سلوى: إنتحار بألوان الطيف

اقتباسات ومقتطفات من رواية سلوى: إنتحار بألوان الطيف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سلوى: إنتحار بألوان الطيف - محمود خليفة
تحميل الكتاب

سلوى: إنتحار بألوان الطيف

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • قد يكون الزواج منها متلفًا للدَّيْن ولصاحبه، فالنفوسُ تتغير، والأحوال تتبدل، وأريد لك بيتَك المستقل، الذي تنشؤه على قيمِكَ أنت من البداية، أمّا أسرة صديقك، فيسعك معها ما وسعَك مع جميع من تساعدهم، ولا أرى في ذلك غضاضة أبدًا ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ﴿يا بنيّ اذهبوا فتحسّسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون﴾ ‫ هنا تكلم (هادي) متسائلاً: وهل لهذا اليأس من علامات يا شيخنا؟ ‫ الرجل، وقد رفع رأسَه محدقًا النظر إلى هادي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إنْ كان حسابها على الله فما أدراك أنّها ملعونة، أفضت إلى ما قدمت، وليس لنا أنْ نلقي اللّوم على من مات، والأولى أنْ نلقي اللوم على أنفسنا، ولكنّنا أيضًا لن نفعل الآن، فاللوم وحده لا يكفي، وقد يتصيّده الشيطان فيوقعنا ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم يتعبْ في البحث عن كلمات اعتذار، حال مَن وثق من العفو بين يدي قاضٍ رحيم، فهو هادئ مطمئن، لا يتلعثم لسانه في طلب العفو، حتى لو تلعثم فسوف يجد العفوَ عن تلعثمه هذا، بيد أنهم لم يكن يشغلهم اعتذار ولا تنصل بقدر ما يشغلهم القرب منه و سماع صوته.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • النظرية هي، (أكثرُ المنتحرين ضاحكون، وليس أكثر الضاحكين منتحرين) ‫ تقدّم هادي ببحثه إلى الكلية ليقف الدكتور (فراس)- دكتور المادة- أمام هذا البحث معظّمًا ومبجّلًا، وليسهرَ أمام تلك النظرية الجديدة الليالي الطوال، يحاول فهمَ أبعادها، وإن صحت إثباتات تلك النّظرية ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وجدت نفسَها وحيدة إثرَ انتحار ابنتها الوحيدة ‫ فقد ألقتْ بنفسها أمامَ سيارة مسرعةٍ أودت بحياتها في الحال ‫ (عايدة): كلّما رأيتك يا (هادي)، تذكرتُ ابنتي (ريمة) التي كانت في مثلِ عمرك الآن، لم يكن عندي غيرها، تكفيني ضحكاتُها التي تملأ البيت.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • (الأم): لا أعرفُ يا (هادي)، فلم أكنْ ألحظُ عليه أيّ تغيير، حتى ليلة الوفاة، ضاحكني حتى أبكاني، وخرج مبتسمًا ‫ كان على (هادي) أنْ يبحث عن السببِ وراءَ موت أبيه، لكنْ في مكان آخر غير سؤال أمّه، وغير سؤال أيّ أحد.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • شابّ مجتهد، عميقُ الفكر، نافذُ البصيرة، يصلُ الليلَ بالنهار ليحصل على ما يتمنّاه من دخول كلية الطب لا هو بالطويل ولا بالقصير، شعرُه الأسود المجعد ينسابُ على رقبته، يغطّي علامة فيها كان قد ورثها عنْ أبيه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم أره في المنام إلّا ضاحكًا؛ لكثرة ما كنّا نضحك معًا ‫ لم يخبرني يومًا عن نيّته لهذا الفعلِ الشّنيع، بل كان يضحك إذا سمعَ عن انتحار شخصٍ ما، وكان يصفُه بالمسكين، الظالمِ لنفسه ‫ كان مهمِلًا لدرجة أنّه يضحك على إهماله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1