لم يتعبْ في البحث عن كلمات اعتذار، حال مَن وثق من العفو بين يدي قاضٍ رحيم، فهو هادئ مطمئن، لا يتلعثم لسانه في طلب العفو، حتى لو تلعثم فسوف يجد العفوَ عن تلعثمه هذا، بيد أنهم لم يكن يشغلهم اعتذار ولا تنصل بقدر ما يشغلهم القرب منه و سماع صوته.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب