لم أره في المنام إلّا ضاحكًا؛ لكثرة ما كنّا نضحك معًا لم يخبرني يومًا عن نيّته لهذا الفعلِ الشّنيع، بل كان يضحك إذا سمعَ عن انتحار شخصٍ ما، وكان يصفُه بالمسكين، الظالمِ لنفسه كان مهمِلًا لدرجة أنّه يضحك على إهماله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب