الطريقة التي بت أرفض بها حتى الجلوس في المكان نفسه مع شيء لا يناسب مزاجي. الطريقة التي أرفض بها حتى مناقشة لماذا لا يناسب مزاجي أو أحاول الاقتناع به. ربما هذا الانغلاق كان يمنعني من رؤية الحياة من منظور مختلف.
فتاة كتبت العزلة > اقتباسات من رواية فتاة كتبت العزلة
اقتباسات من رواية فتاة كتبت العزلة
اقتباسات ومقتطفات من رواية فتاة كتبت العزلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فتاة كتبت العزلة
اقتباسات
-
مشاركة من رِماح عبدالنبي
-
«إن لم تهتّما بنفسَيكما فسوف يواصلون إجباركما على القيام بتضحيات باهظة»
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
أن كل ما أتذكّره من أيامها الصعبة المظلمة، هو صوتها الخافت. كل ما تبقى منها هو صوتها، واهنًا مثل بتلة زهرة بين ضفتي كتاب قرأته منذ وقت طويل، جافّة، هشّة جدًّا إلى درجة أنها تتفتت في اللحظة التي أجدها.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ يبدو أنها قد عادت بعد أن بلغت قاع البئر الأزرق داخل دلو مقطوع الحبل. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ إنها قضت أيامها في شكٍّ من أن شغف الكتابة قد اختفى، وقد مرت بأيام عدة حيث كانت تجلس جامدة في مكانها طوال اليوم، تتساءل إنْ كانت ستقضي بقية حياتها وهي تقول فقط إنها سوف تكتب، من دون أن تكتب حقًّا. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
عاجزة عن التأقلم مع التغيرات التي شهدتها حياتي، كنت لا أفعل شيئًا سوى الجلوس ساكنة.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
حتى لو تذكّرت، حتى لو تذكّرتها إلى الأبد… فما الجدوى من ذلك؟ في النهاية ماذا يمكن لذكرى أن تغيِّر؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
حتى لو لم أكن أمتلك ذكرى لوجودك في هذا العالم، لو كنتِ حيّة، تفتحين عينيك وتتنفّسين كل صباح وأنت تمشين في فضاء هذا العالم… ما كنت لأواصل تجنّب الزمن والفجوة
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
نحن على قيد الحياة. حتى لو كانت الحياة التي نعيشها في ذلك الزقاق تشبه الحياة في نُزل مؤقت، فالشيء المهم هو أننا أحياء.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
هل ستتذكّرينني وتتذكّري أنني كنتُ إلى جانبك حتى لو رحلت يومًاِ، رحلتِ بعيدًا…
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
في أي نقطة من التاريخ، ستوجد ذكريات دفينة لنحتفظ بها.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
فتحت الباب وخطوت إلى الخارج. داعبت رياح باردة خصلات شعري التي انسلّت من ضفيرة ذيل الحصان. وسط الرياح الباردة، طغى عليَّ فجأة هدوء مهيب. شعرت بوجودي، لقد قالت ذلك؟ وجودي؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
هل سأتمكّن من العبور بكاملي إلى الجانب الآخر، إلى شغف آخر؟ هل سأتحرّر من العنف والوحشية، الفوضى والضعف الذي يعذبني من الداخل من حين إلى آخر كمد وجزر؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
عندما يحلّ الربيع، أخبر نفسي، ربيعي الأول من دونك. يحين الربيع ثانية، ربيعي الثاني من دونك. يأتي الربيع مجدّدًا، ربيعي الثالث من دونك… ربيعي الرابع من دونك. ثم تلاشت ذكراكِ شيئًا فشيئًا.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
في البداية أينما كنت، كنت أنفجر باكية. كان وجودكِ يُثقلني، جاعلًا نومي مستحيلًا. لا أتذكّر الأحلام التي راودتني. لكنني كنت أستفيق من حلم ويجتاحني إدراك أنكِ ميتة وفي كل مرة أنفجر باكية.
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ كيف سمحت لنفسي أن يقهرها الخوف من الآخرين لدرجة أنني وضعت كل تركيزي من أجل حماية نفسي فقط؟ ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ احتجت إلى حلم… محض حلم… كي أتمكّن من اجتياز كل يوم في المدرسة، كي لا يضيق صدري وأنا أمسح باروكة أخي الأكبر، كي أطيق الدخان المتصاعد من مداخن المصنع. كي أواصل الحياة. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ لم يمض يومٌ لم نفكّر فيه في الجنة. لقد استنزفنا كل يوم من حياتنا. كانت حياتنا حربًا. لقد دفعنا كل يوم ثمنًا لهذه الحرب. لكن أمي تحمّلت كل شيء. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ البشر الذين عاشوا في نعيم الجنة لم يضطرّوا إلى التفكير في الجحيم، لكن خمستنا عشنا في الجحيم وفكّرنا في الجنة. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ كان الناس محقّين. كان أبي قزمًا. لسوء الحظ، كان الناس على صواب في طريقة رؤيتهم لأبي، لكن كانوا مخطئين بخصوص كل شيء آخر. ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي