إذا خذلكَ الناس يا صديقي، وكثيرًا ما يحدث هذا، فالجأ إلى رب الناس.. فإنه لا يخذلك أبدًا!
فناجين مضادة للاكتئاب > اقتباسات من كتاب فناجين مضادة للاكتئاب
اقتباسات من كتاب فناجين مضادة للاكتئاب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب فناجين مضادة للاكتئاب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
فناجين مضادة للاكتئاب
اقتباسات
-
مشاركة من Tamtam Zaki
-
وهكذا الحياة يا صاحبي، ولا يُخفَى عليك حالها، وهي تُعاقبنا بكل صنوف الاكتئاب والقلق والحيرة والمخاوف والشكوك والأرق والملل والحسرة والحزن.. وكل ما فيها من مشاعر سلبية.. تعاقبنا لأننا أهملنا جوهرها وانتظرنا الفردوس على مشارف وجهها..!
مشاركة من dina mohammed ahmed -
ومما يروي عن عمر ابن الخطاب "رضي الله عنه" أنه قال: "خير ما تعاقب به من لم يتقوا الله فينا أن نتقِ الله نحن فيهم"
مشاركة من Doaa Mohamed -
إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أٌهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي!
من مناجاة "أحمد بن عطاء الله السكندري"
مشاركة من Dr.Asma Waly -
الإنسان مَدينٌ لضعفه الحقيقي كما أنه مَدينٌ لقوته المزعومة..
لولا هذا الضعف الإنساني المتمكِّن من ذواتنا لما رحمنا الله..
ولا تنسَ أن الله "جلَّ جلاله"، ولأنه يعلم ضعفنا، يعفو عن كثيرٍ!
لولا ضعفنا الحقيقي، لما التمسنا رحمة الله في كل المصائب والملمات..
لولا ضعفُنا، لما اجتمعنا، ولا أَنِسنا ببعضنا البعض..
لاكتفت كلُّ نفسٍ بنفسها!
لولا ضعفنا، لما اكتشفنا أن ثمة شفاء يُطفِئ في أرواحنا كل هم وغم وكآبة..
هذه المعجزة التي لولا وجودها لهلكنا كَمَدًا، وانفجرنا ضيقًا وغيظًا..
إنها الدموع!
حتى الذين يَدَّعون القوة يفضحهم ضعفهم أمام عشق كبير..
أو طفل صغير..
أو آلام مبرحة لا يملك حيالها إلا أن يصرخ "آه"!
دَعْكَ من الذين يحاولون إقناعك بأنك قويٌّ غاية القوة..
مشاركة من Ahad Aldossary -
إنما أريد أن أخبرك أن الحياة التي نحياها هي الدراما الأطول على الإطلاق، ولا مفرَّ من أن نشاهد حلقاتها كاملة شئنا ذلك أم أبَينا!
مشاركة من Ahad Aldossary -
الفنجانُ التاسع والأربعون..
أَخْرِج همومَك إلى الهواءِ الطَلق

قال لي الرجل العجوز الذي قد خَبُرَ من الدنيا ما لم أَخبُره: يا طبيب، لستُ مقتنعًا بوصفات الأدوية التي تصفونها للناس لوقايتهم من أمراض الضغط والقلب والسكري..
لديَّ وصفةٌ ناجحةٌ مجرَّبة وإن لم أكن طبيبًا؛ وليس عندي أدنى شك في أنها ستحل الكثير والكثير من المشاكل النفسية والجسمية.. إنها روشتة رجل خبير ثمانيني قد رأى من الدنيا العجب العجاب..
قلتُ بلهفة الأطفال: وما هي؟
قال: اضحك بصوت عالٍ حين تكون سعيدًا.. وارفع صوتك بالبكاء بلا خجل في أوقات حزنك!
الحقيقة هي، ولا سيما في هذه الأيام، أننا لا نضحك ولا نبكي..
وكأن ثمة شيء قد جَمَّد عضلات الوجه، وكأن قنينة الدموع قد جفَّت!
تظلُّ مشاعرناحزينة كانت أم سعيدة، حبيسة الصدور فتؤرِّقنا..
مشاعرُنا المكبوتة.. في أمَسِّ الحاجة إلى أن تستنشق الهواء الطلق!
حين تبتهج يا صاحبي، انقل بهجتك إلى آخرين لعلك تنقذهم مما هم فيه من كآبة..
وحين يضيق صدرك بهمِّك، استفرغه عند من تستريح لهم وإن كانوا قِلِّة..
وإن لم تجد أحدًا، فتكلم عنها مع نفسك، أو سَجِّلها على الورق..
قد يكون القلم والورق أكثر سخاءً من البشر في كثير من الأحيان!
أنت وهمومُكَ في معركة عظيمة، وستظل هذه المعركة قائمةً ما دامت همومك حبيسة صدرك..
انفثها الآن كما تنفث زفيرك، اطردها من أرض معركتك..
لا تجعلها تتراكم بعضها فوقَ بعض، فتضيق بها شرايينك وقلبك وعقلك ومزاجك النفسي..
كن كالأطفال.. الذين يُعبِّرون عن مشاعرهم بمنتهى التلقائية والأريحية ولا شيء يمنعهم من ذلك.
أنت تضع اعتبارات اجتماعية، ولا تريد أن تُخرج ما في صدرك..
ولكن الأطفال لا تعنيهم هذه القيود، هم يضحكون ويبكون فحسب!
مشاركة من Ahad Aldossary -
ربما لو تمكنا من أن نطير إلى الخلف كما يفعل طائر "الطنان"، لما سلكنا ذات الطريق التي أسلمتنا إلى كل هذا الألم..
مشاركة من Tamtam Zaki -
النصرُ والهزيمةُ جنينان متلازمان في رحم الأيام..
وأنت لا تدري أيُّهما سيُجهَضُ وأيهما سيُولَد كامل النمو موفور الحياة!
مشاركة من Tamtam Zaki -
الوهم نظارة سوداء يا صاحبي؛ يضعها هؤلاء على عيونهم، فيصطبغ كل شيء بالسواد، ثم يتطوعون بوصف العالم بأنه حالك السواد..
مشاركة من Tamtam Zaki -
إن الألم أيضًا يمكنُ أن يضيء في الروح أعمق مصابيحها!
مشاركة من Amona Mohammed -
إن وجودَ "الله" في يقين كل واحدٍ منَّا يعني أن ثَمة "معني" عظيم يكمن وراء كل ما ينتابنا من آلام ومعاناة!
مشاركة من Amona Mohammed -
إِلهِي، أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي. وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي. وَأوْقِفْنِي عَلى مَراكِزِ اضْطِرارِي فَقَدْ دَفَعَتْنِي العَوالِمُ إِلَيْكَ وَقَدْ أَوْقَفَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أٌهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي! من مناجاة أحمد بن عطاء الله السكندري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أعدك أن قلب قهوتي سيتهويك، وأن روحها ستستميلك لتعود إليها من جديد كلما ضاقت عليك دروب الحياة..
لكن سامحني هذه المرة ياصديقي، فقهوتك وقهوتي بلا وجه...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
من قال لك إن الدنيا جميلة يا صديقي فقد خدعك. ويخدعك أيضًا من يحاول أن يُثبت لك في كل لحظة أن الدنيا شديدة القبح. فهمك الواعي لطبيعتها يجنبك المفاجأة من أفعالها الصبيانية.
مشاركة من رامي المصطو Rami Almasto -
وسعك.. وسيأتي الغوث قبل أن تكون الآلام فوق طاقتك والعذابات فوق احتمالك!
وإن كانت ثمة تجليات إيجابية للأزمات الطاحنة والمعاناة الشديدة؛ أنها تجعل النَّفس أكثر حساسية لمقدار ولو ضئيل من التخفيف أوالفرج!
مشاركة من صفاء الروح -
لتترك مسافةً آمنةً..
ليكن قلبك قلعة حصينة ذات أسوار عالية!
لعلَّك تحتاج إلى تلك المسافة الآمنة لترى الأشياء بوضوح..
مشاركة من صفاء الروح -
ومع كل الاحترام للناس، لكنها فرصتك الآن لتترك مسافةً آمنةً بينَكَ وبينهم.. فلا إفراط ولا تفريط!
مشاركة من صفاء الروح -
أيُعقَل هذا؟!
أن يكون كلُّ هذا الألم مولودٌ غيرٌ شرعي لعلاقة كنا نظن أنها روح الحياة وبهجتها وابتسامتها الوحيدة!
مشاركة من صفاء الروح -
إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أٌهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي!
من مناجاة "أحمد بن عطاء الله السكندري"
مشاركة من صفاء الروح
السابق | 1 | التالي |