فالمرأة لن تُعجب بطريقة الرجل في الحديث، بقدر ما تثيرها طريقته في الإصغاء. أما نحن الرجال، فنهُدر الوقت في محاولات سخيفة لإلقاء النُّكات عليهن، على الرغم من أن الشيء الوحيد الذي يتطلعن له هو قراءة أفكارهن.
أحلام سعيدة يا صغيري > اقتباسات من رواية أحلام سعيدة يا صغيري
اقتباسات من رواية أحلام سعيدة يا صغيري
اقتباسات ومقتطفات من رواية أحلام سعيدة يا صغيري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أحلام سعيدة يا صغيري
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam
-
اكتشفت أن الحب قد يكون تلك العصا التي نتكئ عليها، ولكنه سيبقى، وقبل كل شيء، سيفًا نغزو من خلاله وعيًا جديدًا لقدراتنا الدفينة. لعدة سنواتٍ رأيته كغايةٍ، ولم أعلم أنه وسيلة نصل من خلالها إلى الآخرين.
مشاركة من Shimaa Allam -
الحب لا يكفي لجعل البشر سعداء. فالعالم لا يُنجب السعادة، وإنما نجدها نحن من خلال طريقة تعاملنا مع العالم من حولنا.
مشاركة من Shimaa Allam -

منذ ذلك الحين الذي تحوَّل فيه الواقع إلى طاغية مُستبد، فررت إلى ملجئي الخيالي.
مشاركة من Shimaa Allam -
ألن أرى أُمِّي أبدًا وعلى وجهها تلك التجاعيد؟ لعلَّها ستبقى شابَّة إلى الأبد، كالصورة التي على أحد رفوف المكتبة؟ ستتمكن من الانتصار على الشيخوخة، مرتدية ذلك القميص، وحول رقبتها عُقد من اللؤلؤ ستظل محتفظة بشبابها بعينيها الزرقاوين الصافيتين، وابتسامتها العذبة التي مازالت تدهش جميع الناظرين إليها.
مشاركة من Shimaa Allam -
من المؤلم ألا تكون محبوبًا، ولكنَّ الأكثر ألمًا أنك لم تعُد محبوبًا كما كُنتُ من قبل. فالحب من طرف واحد تضيع أهدافه، بل إن الشعور الوحيد الذي يمنحه إيَّاك؛ هو الشعور بالحرمان.
شعر أولئك الذين تم هجرهم بأنهم مذنبون بلا سببٍ، وكأنهم حلوى سيئة المذاق، ينفر منها كل من تذوقها كانت تلك هي مشاعري التي لم أتمكَّن من استيعابها بمفردي لعلَّ أُمِّي ذهبت بحثًا عن طفلٍ يجعلها أكثر سعادةً.
من المؤلم ألا تكون محبوبًا، ولكنَّ الأكثر ألمًا أنك لم تعُد محبوبًا كما كُنتُ من قبل. فالحب من طرف واحد تضيع أهدافه، بل إن الشعور الوحيد الذي يمنحه إيَّاك؛ هو الشعور بالحرمان.
شعر أولئك الذين تم هجرهم بأنهم مذنبون بلا سببٍ، وكأنهم حلوى سيئة المذاق، ينفر منها كل من تذوقها كانت تلك هي مشاعري التي لم أتمكَّن من استيعابها بمفردي لعلَّ أُمِّي ذهبت بحثًا عن طفلٍ يجعلها أكثر سعادةً.
مشاركة من Shimaa Allam -
علمت حينها أن الموتى يتقلّصون حجمًا، كما لو أن العظام المُخبَّأة في أجسادهم تقلُّ تدريجيًّا عندما تتركها الروح. فالموتى ينقصون حجمًا، والأحياء يزدادون تعاسةً
مشاركة من Shimaa Allam -
أخذت قرارًا حينها أنه إذا أردت رسم العالم بداخلي، فسأرسمه بالكلمات.
مشاركة من Shimaa Allam -
نحن هنا للاستعداد فقط، ولكننا لسنا جميعًا في المرحلة نفسها. البعض منا يرحلون قبل الموعد المحدد، ويلزمهم وقت أقل للحصول على التذكرة، والبدء بالتحليق. إذا كنت ملاكًا فعلًا في شبابك، فما معنى أن تهرم؟ لا يسير الأمر دائمًا هكذا على كل حال، فلا يجب القول إن الأشرار فقط هم من يتقدمون بالعمر، هذا غير صحيح.
دعنا نلخص الأمر؛ لكل منا خطة عليه إتمامها في هذه الحياة، وقد أنجزت أمهاتنا مهامهن بسرعة تفوق الآخرين. لذلك كانت حياتهن هي الأقصر، لأنهن كن الأفضل. نبقى نحن الصغار نُعاني من الذكريات، والتي في حالتك - لحسن الحظ - أفضل كثيرًا من الندم.
قيل لي إن آخر ما فعلته أُمِّي في تلك الليلة التي فقدت فيها الوعي؛ أنها جاءت إلى غُرفتي لتطمئن على أنني ما زلت مُلتحفًا بالغطاء. أما والدتك فقد همست في أذنيك بتلك الكلمات الرائعة. لنتذكرهما بكل الخير؛ بعلامات الحب والبركة التي منحانا إيَّاها للمرَّة الأخيرة. ولنكُن أهلًا لذلك الحب “جابرييل”، دون خوف أو بلاغة
مشاركة من إبراهيم عادل -
ظننت أنه بإمكاني تجسيد عالم جديد، يسكنه أناس ممتعون. وعالمُ آخر، أصغر قليلًا، لكنه يسعنا نحن الاثنين فقط، حيث لن يكون هناك أحدٌ سوانا. إنها السعادة يا “إيما”. السعادة هي إمكانية ممارسة الحب معكِ في أي وقت من اليوم. السعادة هي أن نهرم معًا، ونزداد عنادًا وتزداد مشاجراتنا، لكن دائمًا لدينا القدرة على الاستمرار رغم ما نعانيه من ضربات، لنصعد خطوة أعلى في قصة حبنا. السعادة هي موعد في أحد المطاعم، أصل إليه متأخرًا (فكرة غريبة للحديث عن السعادة). السعادة هي مشكلة تؤرقك، ونعمل على حلِّها معًا. السعادة هي قلادة أهديكِ إياها، وقميصٌ تغسلينه من أجلي (بعد إصلاحه بالطبع). أعتذر مجددًا عن مجموعة الأفكار الحمقاء هذه. أردت فقط إبلاغك بأنني لا أفتقد أي امرأة، ولكنني أفتقدك أنتِ. بالتأكيد أنتِ امرأة، وأي امرأة، إنكِ أعظم من هذا بكثير؛ أنتِ نصفي الآخر”.
مشاركة من إبراهيم عادل -
حولت رواية “جاتسبي” العظيم إلى كتاب في مساعدة النفس عن طريق إحساسي بالتماهي مع البطل الذي تعرَّض لإغواءٍ عاطفى متورطًا في حب المرأة الخاطئة. فمنذ طفولته، عمل “جاتسبي” على تطوير نفسه؛ فملأ جيوبه بإرشاداتٍ مثل: توقف عن مضع اللبان، اقرأ كتاب أو مجلة تعليمية كل أسبوع.
شرعت في ملء جيبي أنا أيضًا؛ ممارسة رياضة الضغط إحدى عشر مرَّة كل يوم، وتعلم اللغة الإسبانية. تعمَّدت تجاهل المجلدين المُتعلقين بدراسة القانون التجاري، واستمررت في تعلم اللغة الإسبانية لمدة شهر مع الحفاظ على ممارسة الرياضة. مرت الأيام، وقررت هدم ذلك المسرح الصغير المُعلَّق في الهواء دون ندم، وأنشأت بدلًا منه مسرحًا مُغايرًا؛ الاستماع إلى موسيقى “موزارت” وقراءة كل ما يتعلَّق بـ”يونج”. وبعد أحد عشر أسبوعًا من التعافي، قررت الاتصال بـ”أليسيا”!
مشاركة من إبراهيم عادل -
خلال سنوات طفولتي السعيدة، كانت حياتي مثل متجر الحلويات، أحاطتني النساء من كل جانبٍ أكثر من الـ”دُنْجُوان”، ولم يكُن هناك أي خفايا للعالم الأنثوي بالنسبة لي.
وقعت قصة حبي الأولى في فصل الصيف، في فندق على أحد الجبال. كانت فتاة ذات ضفائر تُدعى “كريستينا”، وتبلغ من العمر سبع سنوات، بينما كان حبيبها يبلغ عشر سنوات؛ ذلك العجوز “أنطونيللو”.
ذات يوم، ركضت “كريستينا” نحوي، وأخبرتني باكية أن “أنطونيللو” أسقطها من على الأرجوحة. اتَّجهت للأخذ بثأرها على الفور، وسددت في بطنه لكمةً - كانت المكان الوحيد الذي توصَّلتُ إليه لأنه كان طويلًا جدًّا - أما هو فردَّ لي المجاملة بالمثل، وأمسكني جيدًا، حتى إنني أصبحتُ في يده كالمزمار.
بعد ذلك، رأيت “كريستينا” و”أنطونيللو” يلعبان معًا مرَّة أخرى على الأرجوحة، الأمر الذي آلمني بشدةٍ. عندما تأمَّلت في الأمر مليًّا، أيقنت حينها عدم قدرتي على فهم العالم الأنثوي، بل وإلى وقتنا هذا، لا أزال لا أفهمه. عزَّز وجود أُمِّي في ذلك الوقت من سرعة التِئام جراح الحب بداخلي. عقب مرور أسبوع بعد واقعة الأرجوحة الساخنة، نشب شجارٌ مرَّة أخرى بين “كريستينا”، و”أنطونيللو”، ولكن تلك المرَّة كانت لا رجعة فيها.
مشاركة من إبراهيم عادل -
من المؤلم ألا تكون محبوبًا، ولكنَّ الأكثر ألمًا أنك لم تعُد محبوبًا كما كُنتُ من قبل. فالحب من طرف واحد تضيع أهدافه، بل إن الشعور الوحيد الذي يمنحه إيَّاك؛ هو الشعور بالحرمان. يأخذ منك المُحِب كل شيء، ولا يعطيك أي شيء سوى في مخيلتك فقط. ما إن يتوقف ذلك الشعور المتبادل بينكما، تتوقف معه على الفور طاقة الحب بكل قسوةٍ. يشعر أولئك الذين تم هجرهم بأنهم مذنبون بلا سببٍ، وكأنهم حلوى سيئة المذاق، ينفر منها كل من تذوقها.
كانت تلك هي مشاعري التي لم أتمكَّن من استيعابها بمفردي. لعلَّ أُمِّي ذهبت بحثًا عن طفلٍ يجعلها أكثر سعادةً. على الرغم من كل ذلك، شعرت بأنها قد تعود مرَّة أخرى، حتى لو بصُحبة ابنٍ آخر. حسنًا، سأتحلَّى بالصبر، مُعلنًا استعدادي لقبول أي إهانةٍ، شرط أن تعود إليَّ.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |