ظننت أنه بإمكاني تجسيد عالم جديد، يسكنه أناس ممتعون. وعالمُ آخر، أصغر قليلًا، لكنه يسعنا نحن الاثنين فقط، حيث لن يكون هناك أحدٌ سوانا. إنها السعادة يا “إيما”. السعادة هي إمكانية ممارسة الحب معكِ في أي وقت من اليوم. السعادة هي أن نهرم معًا، ونزداد عنادًا وتزداد مشاجراتنا، لكن دائمًا لدينا القدرة على الاستمرار رغم ما نعانيه من ضربات، لنصعد خطوة أعلى في قصة حبنا. السعادة هي موعد في أحد المطاعم، أصل إليه متأخرًا (فكرة غريبة للحديث عن السعادة). السعادة هي مشكلة تؤرقك، ونعمل على حلِّها معًا. السعادة هي قلادة أهديكِ إياها، وقميصٌ تغسلينه من أجلي (بعد إصلاحه بالطبع). أعتذر مجددًا عن مجموعة الأفكار الحمقاء هذه. أردت فقط إبلاغك بأنني لا أفتقد أي امرأة، ولكنني أفتقدك أنتِ. بالتأكيد أنتِ امرأة، وأي امرأة، إنكِ أعظم من هذا بكثير؛ أنتِ نصفي الآخر”.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب