حولت رواية “جاتسبي” العظيم إلى كتاب في مساعدة النفس عن طريق إحساسي بالتماهي مع البطل الذي تعرَّض لإغواءٍ عاطفى متورطًا في حب المرأة الخاطئة. فمنذ طفولته، عمل “جاتسبي” على تطوير نفسه؛ فملأ جيوبه بإرشاداتٍ مثل: توقف عن مضع اللبان، اقرأ كتاب أو مجلة تعليمية كل أسبوع.
شرعت في ملء جيبي أنا أيضًا؛ ممارسة رياضة الضغط إحدى عشر مرَّة كل يوم، وتعلم اللغة الإسبانية. تعمَّدت تجاهل المجلدين المُتعلقين بدراسة القانون التجاري، واستمررت في تعلم اللغة الإسبانية لمدة شهر مع الحفاظ على ممارسة الرياضة. مرت الأيام، وقررت هدم ذلك المسرح الصغير المُعلَّق في الهواء دون ندم، وأنشأت بدلًا منه مسرحًا مُغايرًا؛ الاستماع إلى موسيقى “موزارت” وقراءة كل ما يتعلَّق بـ”يونج”. وبعد أحد عشر أسبوعًا من التعافي، قررت الاتصال بـ”أليسيا”!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب