اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

إنما هي أيام تمضي، والموعد الجنّة!

فمرَّ به رجل وقال له: أعمى، وأبرص، وأقرع، ومشلول،

‫ فممَ عافاك؟!

‫ فقال له: ويحكَ يا رجل، لقد جعلَ ليَ لساناً ذاكراً،

‫ وقلبـــــــــاً شــــــاكــراً، وجســداً على البـــــلاء صابراً!

كلّ من وسَّع على من اشتدتْ به، وسَّع اللهُ عليه! ‫ وكلّ من جبر خاطراً، جبرَ الله خاطره! ‫ وكلّ من أسعدَ قلباً، أسعد الله قلبـــــــــه! ‫ وكلّ من خفّفَ وجعاً، خفّف الله وجعــه! ‫

نحن في هذه الدنيا نمشي وفق قــــدر الله سبحـــــــانه،

‫ المــــــرض الذي أصــــابكَ لم يكـن بإمكانك تجنبـــــــه،

‫ والموت الذي نزل بحبيبٍ لكَ كان سيقع مهما حاولتَ

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

القدر موكل بالمنطق، فتفاءلوا بالخير تجـــدوه،

‫ ﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾ ‫ كلّ مكـــانٍ عبــــــدتَ الله فيه، سيشهد لكَ! ‫ كلّ مكانٍ عصيتَ الله فيـه، سيشهدُ عليكَ! ‫ فأكثِرْ شهودكَ! ‫ اجعلْ لكَ في كلّ مكان تأتيه سجدة، ‫ وفي كـــلّ مدينة تزورهـــــــــا صدقــــة، ‫

‫ ‏إني لا أُصلّي لك كمـــــا يليــــق بــــــــك، ‫ ‏ولا أصـــــــوم كمــــــا كــان يفعـــلُ داود، ‫ ‏ولا أصبر إذا مرضتُ كما صبر أيوب، ‫ ‏ولا أُسبّــح بحمدك تسبيح يونس في بطن الحــــوت، ‫ ‏ولا آخذ ديني بقوة كيحيى، ‫ ‏ولا

‫ تحتارُ في أمرٍ فتسمعُ حديثاً نبويّاً فتهتدي

‫ كل هذه رسائل من الله

‫ هذا كتاب بعنوان"رسائل من القرآن"

‫ مُهدى إلى

ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم

دُنيا يُباع فيهــــــا يوســــــفُ،

⁠‫ويُكـــــــذّبُ فيهــــــــــا نـــــــوحُ،

⁠‫ويُرمى فيها للنّارِ إبراهيم،

⁠‫ويُتّهمُ فيها بالسّحر موسى،

⁠‫ويُقدّمُ فيها مهراً لبغيّ رأسُ زكريا،

⁠‫ويُرجَمُ فيها بالحجارة محمّد ﷺ،

⁠‫أتنتظرُ منها بعد ذلكَ أن تربّتَ على كتفكَ أنت؟!

⁠‫هذا الكوكبُ عاق!

الأُميّ في الغار ستنزل عليه "اِقرأ" ويعلّم المتعلمين

⁠‫والجهلة على حد السواء!

⁠‫اليتيم الذي فقد أبويه سيرشد الآباء وينظم حياة

⁠‫الأمهات!

⁠‫الراعي الذي يرعى غنماً لقريش لقاء دراهم معدودة

⁠‫سيكون على عاتقه رعاية البشرية قاطبة!

⁠‫الزوج الذي يتاجر بمال زوجته سينظّم اقتصاد هذا

اقْتُلُوا يُوسُفَ ﴾

⁠‫‏وأمَّا الغريب فقال:

⁠‫﴿ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ﴾

⁠‫‏إنَّ الحُبَّ رزق

⁠‫‏وإنك لا تعرفُ في أي قلبٍ رزقك!

يملي الله للباطل لأنه يــــــريد أن يُعرّيــــه،

‫ ويُؤخّر انتصار الحق لأنه يريد أن ينقّيه!

كتاب رائع وميزته الجدب لقرائته من جديد شكرا للمؤلف

ياخي وش ذالكتاب الممتع سرد جميل وفقه بديع وتتوصيل للكلمات بشكل perfect 💛

﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ ‫ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ ‫ لا تتحدثْ عن كلّ ما أعطاكَ الله إيّاه أمـام الجميع، ‫ بعض النّفوس مريضــة، ‫ وبعض الأعين مسمومة، ‫ حصّنْ عطايا الله لك بالحمد والكتمـــان،

كان الإمام أحمد يقول: تسعة أعشار العافية في

⁠‫التغافل، ويقول الإمام الشافعي: الكيِّس العاقل هو

⁠‫الفطن المُتغابي،

يا ليتني قدمتُ لحياتي"

⁠‫وليس يا ليتني قدمتُ في حيــــاتي!

⁠‫لأنّ حياتنا الحقيقية لم تبدأ بعـد،

⁠‫حياتنا تبدأ حين نوضَع في قبورنا

قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ ﴾

⁠‫‏الـذي تربَّى في بيتِ نبيٍّ غــــــرِقَ بالطــوفـــــــــان،

⁠‫‏والذي تربَّى في بيتِ فرعون شَقَّ البحر بعصاه،

⁠‫‏ ليــــــــــــس المهــــــــم أيــن تعيــــــــش بل كيــــــــف؟