السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > مراجعات رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب

مراجعات رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب

ماذا كان رأي القرّاء برواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب - بثينة العيسى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    ثمة أماكن، وحكايات غير قابلة للنسيان، خُلقت كي تبقى في الذاكرة، كبقعة ضوء صارخة، وماعداها عتمة،

    فقد تكون ذُقْت الكثير من المرارات، ولكنك لن تنسى طعم تلك التي أغمضت عينيك حينما تذوقتها قهرًا

    وربما صفعت صغيرًا، على وجهك ومؤخرتك عندما أخطأت قصدًا، أو بدافع طفولي ساذج، لكنك ابدا لن تنسى، ولن تشفى من صفعة أحدهم الذي كان بمثابة وطن

    وربما جالست الكثير من البشر، واحتسيت أصواتهم، ولكن يظل القلب في جوع للحديث مع أحدهم .

    وربما صادفت الكثير في الطرقات وابتسمت للكثير، ولكن يبقى القلب في حالة بحث دائم، يقلّب الوجوه بحثا عن وجه ذلك الغائب

    ذلك الذي كان وطنًا

    وربما تعرضت للخيانة من أشخاص لا عد لهم، ولكنك لن تنسى خيانة من كان للقلب حبيبًا، الذي فض بكارة القلب، وأشرق الوجود معه وبه

    فحتمًا لن تنسى خيانته

    محال أن تنسى، ومحال ألا تنتقم إذا ما اتيحت إليك الفرصة، على الرغم من أن الإنتقام حماقة، ولا بد أنك الخاسر.

    هكذا كتبت «بثينة العيسى»في روايتها

    "السندباد الأعمى" عن كل هذه المشاعر التي ربما مررنا بأحدها ، أو معظمها

    وقد تحدثت عن اختيار اسم الرواية والذي كان بعيدًا عن المضمون، أو خارج جسد النص، وان كان يحمل اسم السندباد رمز، ومعنى الترحال، وكثرة المغامرات الأسطورية، والتي أضافت له (العمى) كحالة من التيه والتخبط، ليظل السندباد في الرواية حاضرًا برمزيته هو والبحر، الذي كان مسرحًا للأحداث، وقالت:

    استلهمت الفكرة من "إمبرتو"في روايته اسم «اسم الوردة»والتي لم تتضمن أحداثها أي ورود، فأردت اتباع الطريقة نفسها وألا يتضح للقارئ توجيه

    .

    تحدثت أيضًا عن الغزو العراقي للكويت، والذي كان وجهًا اخر للخيانة، خيانة الوطن من وطن شقيق، وكيف كشف الغزو عن هشاشة المجتمع الذكوري، وأظهر عيوبه التي تغض الطرف والعين على كل جرائم الرجال، ويحاسب النساء عليها ذاتها، بكل قسوة، وبلا رحمة

    تحدثت العيسي عن «التابوهات»التي يخشى المجتمع العربي التطرق إليها (الدين..الجنس..السياسة..التعصب الطائفي)

    ولكن هل وفقت الكاتبة في تشريح تلك القضية؟

    أرى من وجهة نظري أنها اغرقت الرواية في الرمزية، فأصابتها بالترهل والتشويش، لا انكر أن (الرمزية) تفتح باب التأويل والخيال على مصرعيه، لكن الإفراط في الرمزية لا يخدم العمل، بل على العكس.

    الشخصيات النسائية في الرواية احتلت الصدارة فكانت «مناير»الإبنة بطل العمل ومحوره والتي كانت ترى نفسها طيلة الوقت شفافة، وغير مرئية للجميع، فتقول في جملة عبقرية في الرواية:

    (أن الطفل يصبح لامرئيًا حين يكف والديه عن النظر إليه).

    فكانت «مناير» هي «نادية» الأم، وهي الهريرة العمياء، وهي كل فتاة لايراها الجميع إلا من منظور أحمق، وضيق

    اصابت بثينة في توظيف شخصية الجدة المستبدة، التي تبصق كل احقادهاوما توارثته من عفن التفكير، وهشاشة الدين في وجه حفيدتها التي لا ذنب لها في أي شيء، فحملتها وزر، لم يكن وزرها

    كان من الممكن أن تنهي الكاتبة الرواية دون التطرق لموضوع آخر وهو (الجائحة)الذي أفردت له فصل كامل، كحدث زمني بعد مرور ثلاثون عامًا على الغزو، فكان دخيل على العمل، وان كان من وجهة نظرها بينه وبين الأحداث ترابط.

    استخدمت الكاتبة اللهجة العامية الكويتية في الحوارات، فكانت من عيوب الرواية من وجهة نظري، فالروايات تكتب للجميع وليس لمجتمع بعينه، فكان من الممكن استخدام اللغة العربية الفصحى، أو على الأقل التقليل من استخدام الكلمات الغير مفهومة، لغير أصحاب البلد

    «السندباد الأعمى»

    رواية تستحق القراءة على الرغم من بعض عيوبها التي ذكرتها، فسوف نكتشف في النهاية أن كلنااعمى، أنا، وأنت وغيرنا، طالما ما زلنانعتقد ونؤمن بأن العمى يصيب العين فقط.

    اقتباس اعجبني

    من مسرحية السندباد البحري

    (بلادكم حِلوة حِلوة بس الوطن ما له مثيل)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما أشبه أيام الغزو بـ أيام كورونا فـ كليهما نكبة مررنا بها وان كانت الأولى خصتنا نحن الكويتيون والثانية عمت العالم لكنهما متشابهين لدرجة مخيفة، كنا بمواجهة عدو أحدهما غير متوقع غدر بنا بعد أن كان جارنا والثاني خفي أتانا من بلاد بعيد ولا نعرف كيف ولماذا فأعتزلنا العالم بكلتا الحالتين، دخلنا حرب الحمدلله نجينا من الأولى بالرغم من الخسائر التي تكبدانها وعادت لنا بلادنا وعلى اعتاب الانتهاء من الثانية بخسائر أفدح وبإنتظار ان تعود لنا الحياة من جديد فالأمان نعمة لا يدركها الا من فقدها.

    تخوض بثينة بسردها الجميل معنا ذكريات الغزو العراقي الغاشم على بلدنا الحبيب الكويت وذكريات سنوات قليلة سابقة لتنتهي بأيامنا هذه فالأحداث التي وقعت ليس مهماً من كان بطلها أياً كان اسمه نواف أو عامر أو نادية فالمهم هو الحدث، بدأتها بالأيام الأولى للغزو وهروب المحكومين من السجن المركزي بمن فيهم نواف الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تستحق الاعدام ولكن جرائم الشرف دائماً تنصف الرجل للأسف في بلدي

    والبلدان العربية وان كان هو الجاني فـ الرجل شايل عيبه أما المرأه فـ هي مذنبة وان كانت ضحية وبريئة فكانت الضحية هنا الأبنة مناير التي طمسوا هوية والدتها نادية ومحوا كل أثراً لها كأنه لم يكن لها وجود أبداً. نعم كانت مناير طفلة لا تفقه ما يدور حولها، تركوها تربى في كنف الجدة ومع زوجة عمها فعاشت غير مرئية طيلة حياتها بالرغم من وجود الأب حياً، تدور الأيام وتتقدم الجدة بالعمر فتكشف المستور للحفيدة وبالتفصيل بعد أن أصيبت بالزهايمر قبل وفاتها لتترك جرحاً نازفاً لم يبرأ أبد ولم يسعفها على أن تحيا حياة عائلية سعيدة خاصة بها عندما كبرت وأصبحت زوجة وأم فتاهت بعد أن يعيد السيناريو نفسه من جديد وتكرر خيانة الزوج لزوجتة فـ الرجل شايل عيبه وعادي أن يغلط بل يجب على الزوجة أن تصبر وتتغاضى وتغفر له حتى تستمر حياتهم الزوجية وهذا ما لم تقدر عليه مناير .

    تفاصيل كثيرة بالرواية بالرغم من صفحاتها القليلة الـ ٣٣١ وما بين السطور كان أكثر وأكثر، تهت في أحداث الرواية قليلاً فكانت هناك علامات تعجب واستفسار تراودني ماذا تريد بثينة ان تخبرنا بهذه الرواية وما وراء هذه القصة بالذات فـ هناك رسالة بالتأكيد كُتِبَتْ من أجلها هذه الرواية وأدركتها بالنهاية.

    شكراً جزيلاً بثينة العيسى 👏🏻👏🏻 اصدار رائع وبسعر مناسب للجميع وبـ ست اصدارات في البلدان العربية لتصلنا جميعاً.

    راقت لي وتستحق القراءة.

    .

    .

    .

    .

    .

    01-10-2021

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ••

    مراجعة رواية| السّندباد الأعمى

    بُثينة العيسى

    الرواية الثانية التي أقرأها وتدور أحداثها أثناء حرب الخليج بين الكويت والعراق، والأولى كانت رواية فئران أمّي حصة للكاتب الكويتي سعود السنعوسي - وتجدون مراجعتها في حسابي أنصح بقراءتها بشدة - ولا أقول أنّهما متشابهتان إنّما تألف أحدهما الأخرى في الزمن وقسوةِ الحرب بين بلدين عربيّتين مسلِمتين لا بالقصّة والحبكة.

    أمّا عن قصّتنا ..

    فتحكي عن خِيانةٍ وحُب، حربٍ وبحر، صداقة وعداوة وتبعاتٍ حزينةٍ وأليمة، وأخرى مجهولة المصير، فبعدَ حادثةٍ واحدة تنقلبُ شّخصيات أبطالنا إلى أضدادها وتتحول إلى هوامش ووحوش لا تشبه نفسها ولا تشبه مجتمعها الذي جاءت منه ولا تُمثله كأنما انقلبت المبادئ رأسًا على عقب فأصبح الحرامُ حلالًا يصفّقُ لهُ ويُشفق على فاعله ويواسى ويُحترم ويُقدّر!

    ولا عادَ الماضي الجميل والذكريات الحُلوة التي لولا هفوة لأثمرَت تلك الأيام جيلًا سويًّا مختلِفًا عمّا أنتجته تلك الهفوة التي عوقبت عليها المرأة حسب ما نسمع عنه في مجتمعنا العربيّ والمتداول للأسف أقسى أنواع العقاب بينما الرّجل فيسرح ويمرح ويلهو كما يشاء ولا حساب أو عقوبة على هفواته وزلّاته في مجتمعاتنا العربية! لا أبرر للمرأة خيانتها فالخيانة كريهة في كل الأحوال، ولكن في القصة أيضّا وجهٌ آخرٌ لها ولم يُحاسب الرجل على فعلته أو يُنظر لهُ بعين المخطئ كأن أفعاله دائمًا مُبررة أو مباحة والاعتذار كافٍ لحل الأمور وتسوِيتها!! لم تخلُ الرواية من الانتقادات السياسية بطبيعة الحال فالقصة حدثت تبعاتها أثناء حرب لكنها لم تكن أساسية في القصة فلا بأس أن يقرأ الرواية من لا يجد في السياسة متعةً فهي لم تكن المحور الرّئيسيّ.

    • عن أسلوب الكاتبة|

    أسلوب بثينة العيسى الرّوائي وتصويراتها جميلة تجذب القارئ للاستمرار في القراءة ومعرفة الأحداث والفضول في معرفة ما ستؤول إليه الأمور ومصائر الشخصيات، أما عن تسمية القصة فلم أفهم ما علاقة سندبادنا المغامر الذي نعرفه في سندباد القصة بعد فسندبادنا بطلٌ مغامر أما هذا فهو مجرم همجي فلم أستطع رؤية الارتباط إلا إن كان سخرية منهُ ووصفه بالأعمى دليلًا على عُمي بصيرته فهذا مناسب.

    • اقتباس|

    {"مناير أم قلب"، تضاحكت البنات في المدرسة.. لكنها في الحقيقة بلا قلب، تجوب العالم بصدرٍ مُجوّف لو طرقت على سطحه ستسمع في رجع الأصداء فصاحة الفراغ. كانت تلك هديّة أبيها إليها.}

    تابعوني على أنستقرام للمزيد من المراجعات: ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الكتاب: السندباد الاعمى

    اسم الكاتبة: بثينة العيسى

    تقييمي:٥/٣

    لطالما انتظر رواياتها وجديدها لانها لطالما تدهشني بقلمها وبراعتها في القصص والحديث والرواية

    رواية الحرب والحب، رواية تجمع زمنين بقرنين مختلفين تسعينات القرن الماضي وعشرينات القرن الحالي حرب ووباء

    تدور احداث الرواية في البدء من سجن الكويت المركزي الذي فتحت ابوابه نتيجة غزو العراق الكويت واحتلال سماءها وماءها وصحراءها في تسعينات القرن الماضي لتبدأ الكاتبة بالحديث عن حدث عرّض حياة عائلتين الى الانقلاب رأساً على عقب ولا تعود الى سابق عهدها حيث ابرزت جوانب العلاقات الانسانية لشخوص العائلتين من حب وصداقة خيانة قتل وكيف ان الحرب التي ملأت شوارع الكويت قد قلبت العديد من الشعارات السياسية والمبادئ التي يؤمن بها الكثير من ابناء الوطن

    نادية بطلت القصة التي كانت ترغب في كتابة رواية عندما تصل الاربعين الا ان الحياة والظروف لم تمهلها للكتابة فكانت يد الحكم من زوجها الاسبق لانهاء حياتها نتيجة الخيانة لتنقلب حياة الشخصيات في الرواية بعد هذا الحادث وليبدأ تسلسل الاحداث في حياة عائلتين ضمن ظروف الحرب والاحتلال وابنة نادية التي تنصقل شخصيتها يموت والدتها

    عالجت الكاتبة بعض الامور التي ينظر لها المجتمع ويكيلها بمكيالين بين اللنثى والذكر لتكون الانثى دائماً البادئة بالخيانة وبالتالي ابرزت الكاتبة جواتب القصور في المجتمعات العربية في الحكم على اخطاء النساء.

    في هذه الرواية اعتمدت الكاتبة على سرد حياة اشخاص عاديين في اسر عادية ولكنها كقاصة محنكة ومبدعة استطاعت تحويلها الى رواية الا انها مليئة ببعض الحشو الذي كان من الممكن الاستغناء عنه

    الرواية لغتها بسيطة وانصح بقراءتها بعد كتاب دسم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رفيو مقارنه بين روايه السندباد الاعمي ودار خوله1- (بين خولة ومناير الإحساس بشفافية الجسد)

    انتهيت هذا الأسبوع بقراءة رواية دار خولة و السندباد الأعمي، وسأعقد مقارنة بين الشخصيتين اثأروا إعجابي حيث خولة الأم المصابة بالاغتراب النفسي وشعور بشفافية الجسد من الأبناء ,وبين مناير الحفيدة في سندباد الأعمي التي انكمشت من روية الكبار لها أنها ابنه لقيطة غير مرئية ,تحاول الاتحاد بخيالتها لتنقذها من براثن جدتها التي لا تعرف الانتقام من أمها فتنتقم منها، وتحاول الحفيدة الاختفاء الإجباري خوفا من تجبر الجدة.

    2- (الحروب كما ثورات تأكل أبناءها فقط)

    المتشابه بين الروايتين اهتمام الكاتبة بمشكلات مجتمع الكويت حيث الأمركة في دار خولة التي قضت عليَّ أبناءها ,وبين القتل من أجل الشرف التي قضت عليَّ زوجات في السندباد الأعمي. وبين محاربة الكاتبة لمشكلة الحرب التي دخلت فيها العراق الكويت في عهد صدام حسين، وكيف أن الحروب كما الثورات تأكل أبناءها.

    3-(الغلاف لم يكن يعبر عن حالة الاغتراب)

    الغلاف كان يمكن أن يكون أفضل عندما يتم يوضع فيه سمكة كبيرة وبعض الأسماك الصغيرات ،حيث تحاول السمكة الكبيرة أن تاخذ كل الحيز فتبلع كل السمكات، ولا تأكلهم فالشعور بالاغتراب لدي خولة أن يبتلع الإنسان أبناءه لكن يخاف عليهم فلا يأكلهم ولا يتقنيهم .

    4- (بين دار خولة والسندباد الأعمي نحت النص السهل ليعجب القاري الذي ترضية الكتابة سهلة التجهيز)

    لم يعجبني تكرار الكاتب لتجربة الكتابة ليرض القاري المتعطش لكلماته ,فوقعت الكاتبة في فخ التيمة المستهلكة فشعر القاري أن الوجبة نية، وقدمت له باستعجال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لا اعتقد بأنني قادرة على حسم أمري فيما يخص النجوم...

    ولدي تقييمان متناقضان تماماً للرواية...

    صفر من النجمات للقصة المكرورة الكليشيهية جداً عن ما يشبه "الخيانة الزوجية" لكنها لا تصلها، عن الزواجات والعوائل والمشاعر التي لا تشبهها في خارطتها... عن الذين يحبون اشخاصاً ويتزوجون غيرهم... لا أزال من هذه الناحية "رجعية" ولا اقدر على ابتلاع هذه "اللكاعات"... اذا كنت تحبها فحارب الدنيا وتزوجها... والا فانتزعها من قلبك لو لزم الأمر أن تبتر قلبك كي تخرجها من نفسك... أما لكاعة المراهقين فلا أحبها ولا أحتملها...

    أما في كل الباقي فأعتقد أن الرواية تستحق النجمات الخمس بجدارة...

    سرد بثينة الرائع البديع يجعلك تستمتع بكل التفاصيل التي تقصها. ما تسترجعه من أحداث غزو العراق للكويت، وتلك الرهبة التي ترافق الذكريات التي نسترجعها مع وصفها...

    رسمها للشخصيات راااائع... مناير الصغيرة، بكل براءتها وغفلتها ولا مرئيتها وفوضاها... واقعية بالقبح الذي ورثته من حياتها... وبالضعف الذي تخللها... نواف بجلده السميك عديم الاحساس... أم انه كان كبرياءه الذي يعميه عن كل من وما حوله؟ الجدة... بتقليديتها، وتقديسها لمقدساتها وقسوتها في فرض معتقداتها وسطوتها على العائلة...

    أحببت كذلك واقعية غياب الاجابات القاطعة في القصة. في النهاية، أليست تلك حقاً هي طبيعة حياتنا؟ ألسنا فعلياً نعيش، لا بما نعرف وانما، يما نعتقده ونملأ فراغ غموضه بالافتراضات التي في عقولنا؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إنتهيت مغلفة بحنين لأشياء لم أعيشها ، أشعر بحاجتي لضم عودي و الدندنة .. عود لازلت لا أعلم عنه شيئا. نص مربك انهيته و أنا راضية و غير مرئية! أشعر بشوق لوطن و ذكريات . لغة جاذبة و رقيقة تستدعي جرح مكنون لتضمده ربما، كلمات بعينها تجبرك علي التيه في القصة، ان تزور بلد لم تذهب إليه أبدا و تتعرف علي شوارعه و بيوته و يوجعك أوجاع أهله شئ مدهش ربما هذا الشئ هو السبب الأدعي لوجود رواية.

    فتره من عمر الكويت نعرف عنها جميعا لكن لم نتوغل بهذا الصدق في الحدث ، بمنتهي السهولة و البساطة من غير تكلف تتأثر ، أول مرة لي مع بثينة العيسي و غرمت باللغة القريبة جدا.. قريبة قادرة علي احتواءك دائما.

    مناير .. عزيزتي أنت لست بمفردك فالآلم ممتد ..

    الدنيا ظالمة و الإنسانية متلونة و بحر العالم مريع .

    ..

    - للذكريات صوتَ الضُّباحِ وحدّة السّكاكين .

    -قلبه يضرب بشدة لتصديه الأعزل لكل الأشياء.

    -ضمّت إليها ولديْها وأملت أن يناما وحسب، دون أن تضطر إلى الهدهدة أو قراءة آيات. دون أن تضطر لأن تكون أمًا أكثر مما هي عليه.

    -لكنها في الحقيقة بلا قلب، تجوب العالم بصدرٍ مجوّف، لو طرقت على سطحه ستسمع في رجعِ الأصداء فصاحة الفراغ.

    -ليس ثمة نهاية، لا شيء ينتهي حقًا.. اللعنة، لا شيء ينتهي.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من هذه الرواية بالضبط أدركت الفرق الشاسع بين الكتب المترجمة و أن يكتب الكاتب العربي بقلمه العربي و بلغته الأُم ، بثينة قالتها من قبل أنها لا تحب نشر اي عمل لها الا اذا كانت القراءة ستكون ماتعة للقارئ و اللغة رائعة و ليس هذا كلامها الحرفي انما معناه

    لغة بثينة ماتعة و كأنها نسخة تبرق بريق جذاب من العربية لا هي بالعُمق العربي الغير مفهوم و العصي على الفهم و ليست هي بالركيكة لا أبداً ، أشبه بكعك لذيذ لا تعرف مكوناته إلا هي

    الرواية تتحدث عن الكويت و عن شخصيات و عائلة وحدة بسيطة ليسو أبطالا و لا معروفين ، نواف عامر هدى مناير ندى وغيرهم القليل حياتهم قبل الاحتلال العراقي حياتهم الرتيبة و البسيطة و التي ستتغير فجأة بحادثة ما ، تعرج الكاتبة على حياة العائلة بعد هذه الحادثة و كبف ستكون ندى الصغيرة لا مرئية بعده بالنسبة لوالدها الفظ و المُتسرع

    شخصيات الرواية الانثوية لا تخلو من التمرد و من الضياع و كثرة التساؤلات، و الشخصيات الذكورية بين الفظ و اللطيف و المثقف و الصموت و المتسرع حد القتل و غيرهم

    رواية ماتعة كما هي بقية أعمال بثينة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يعجز القلم عن وصف روعة العمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    واوووووووووووووووووووو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون