«ما يهمني في الحقيقة هو الموت.. الموت في الوجوه الحية..إن للإنسان قدرةً خاصةً وفريدة على الموت وهو يمارسُ حياته طبيعيًّا، أن يموتَ دون أن يكون على درايةٍ كاملة بذلك، لقد صَادَفتُ الكثيرين ممن ماتوا في هذا العالم الغارقِ بالكرهِ والتشفي، ماتوا بلا حروب، بل كوارث، ماتوا لأن الآخرين مستمرون بقتلهم في مواقف لا حصر لها ولا إحصاء»
يلتهم نفسه بادئا بقدميه > اقتباسات من رواية يلتهم نفسه بادئا بقدميه
اقتباسات من رواية يلتهم نفسه بادئا بقدميه
اقتباسات ومقتطفات من رواية يلتهم نفسه بادئا بقدميه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يلتهم نفسه بادئا بقدميه
اقتباسات
-
مشاركة من Amina Hosny
-
- كل يوم، نحن حبكة جانبية في قصة الكون يا رجل، أنت بطل قصتك التي تصحو لتكمل كتابتها، وأنا شخصية ثانوية فيها وأنا بطل قصتي وأنت شخصية ثانوية فيها وكلانا شخصيتان عابرتان في قصة المقهى الذي نجلس فيه.
مشاركة من Donia Darwish -
لن تتوقف الشكوك، ولن تصل في آخر الأمر إلى ميناء سلام، ستظل أيام الكآبة تجيء محملة بمتاعها الثقيل حتى لو تحققتْ كل أحلامك، لو انتهى بك المطاف إلى حضن مَن تحب، ولو امتلأت خزائنك بالمال، حتى وإن درتَ العالم كله
مشاركة من david alromany -
الكتابة؛ لستُ أعرف طريقة أسمى للعيش، ولا مَهرَب من كل حزن الكون.. سواها.
مشاركة من دينا ممدوح -
النصوص المميزة ليست نصوصًا عادية، ولا تُكتب في ظروف عادية.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم -
نحن نموت كل يوم، تموت الفضائل كل يوم، ويموت معها كل ما يستحق الحياة.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم -
تتغير الدنيا في عينيك حين تندفع لتحيا من أجل شيء ما.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم -
الكلام: إما ضربة قاضية وإما..كلام.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم -
إن للإنسان قدرةً خاصةً وفريدة على الموت وهو يمارسُ حياته طبيعيًّا، أن يموتَ دون أن يكون على درايةٍ كاملة بذلك، لقد صَادَفتُ الكثيرين ممن ماتوا في هذا العالم الغارقِ بالكرهِ والتّشفّي، ماتوا بلا حروب، بلا كوارث، دون أن تتعب ملائكة
مشاركة من Amona Mohammed -
النصوص المميزة ليست نصوصًا عادية، ولا تُكتب في ظروف عادية
مشاركة من Mohamed Samer -
The dictionary of obscure sorrows
وإلى الكلمة التي ستعيش معي كل يوم كما لو أنها تسبيحة أو تميمة:
Sonder
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قال لي مرة: إنّ الكتابة مجرّد نقل ما في عقلك إلى الورق، وهي على الرغم من بساطة وصفها فإنها من أصعب الأعمال في العالم.
مشاركة من abdulrazak thamer -
تسجيل..
ثمة لحظة، تقع في القلب وقوع المعدن فوق البلاط في الليل، لحظة توقظ فيك الدهشة القصوى، وتسوقك على غير هدًى إلى ما يتشكل الآن في رأسك دون خطة مسبقة.
إنها اللحظة التي تتحول فيها من موقع التلقي إلى موقع الحدث، اللحظة التي تنتقل فيها من مقعد القارئ إلى مقعد الكاتب دون أن تقوم من مكانك، إن حصل وشعرت بشيء من هذا، فاترك كل ما يشغلك وانكبَّ –بكل ما أوتيت من تركيز– فوق ورق الكتابة.
مشاركة من A searcher for meaning -
ثمة تفاصيل، التقاطات عادية جدًّا، لكنها تحتاج إلى من ينتبه لها، مثلًا، ترى طاحونة هواء متوقفة، فتدرك أن توقف الهواء سبب توقفها، وصفٌ كهذا قد يكون مناسبًا على لسان امرأة فقدت حبَّ حياتها، فتقول: كان لي زوج وغاب مثلما تغيب الريح عن أذرع الطواحين.
ترى رجلًا يبتسم في وجه حبيبته وهو يمسح خدها، فتقول: مسحة البستانيّ على خد الزهور. تقرأ أن أصل حجر كريم هو الفحم، فتقول على لسان امرأة تأنّب زوجها: لا أحفل بعينيك الفحميتين وإن كانتا ستصيران حجرين كريمين بعد حين.
مشاركة من إبراهيم عادل -
«ما يهمني في الحقيقة هو الموت.. الموت في الوجوه الحية..إن للإنسان قدرةً خاصةً وفريدة على الموت وهو يمارسُ حياته طبيعيًّا، أن يموتَ دون أن يكون على درايةٍ كاملة بذلك، لقد صَادَفتُ الكثيرين ممن ماتوا في هذا العالم الغارقِ بالكرهِ والتّشفّي، ماتوا بلا حروب، بلا كوارث، دون أن تتعب ملائكة الموت، ماتوا، لأن الآخرين مستمرّون بقتلهم في مواقف لا حصر لها ولا إحصاء.
ماتوا، لأن الفقر يحولُ بينهم وبين الوصول إلى حبيباتهم، ماتوا لأن عليهم أن يدفعوا رشوةً للموافقة على معاملة حكوميّة، ماتوا من الذُّل أمام سطوة الجلاد، ماتوا لأن نار الكذب تذيب الأبيض في قلوبهم وتترك مكانه فحمها الخاص. ماتوا في اللحظة التي ضحكوا فيها على وجع الآخرين، عندما جَبُنُوا عن إيقاف صفعة تتجه إلى وجهٍ بريء، عندما لم يروا في شمسهم ظلمة الزنازين، في اللحظة التي صار فيها الظلم عدلًا إن عمّ وساد دون تمييز، ماتوا لأن كلَّ ما تعلموه عن الابتسام وحسن المعاملة يُسرق أوّل الوعي، كما تُسرق الراحة في أوجه العبيد.
نحن نموت كل يوم، تموت الفضائل كل يوم، ويموت معها كل ما يستحق الحياة."
مشاركة من إبراهيم عادل -
تتغير الدنيا في عينيك حين تندفع لتحيا من أجل شيء ما. فكرتُ وأنا أجلس ريثما تمتلئ الحافلة في مجمع الباصات القديم، ثمة أغنية تصدح من مكان قريب، لا بد أنها صدحت مرارًا، ولكنني لم أعِرها انتباهي، وضحكات ما كنت لأسمعها لو لم أكن في مزاج جيد، رائحة القهوة والسجائر في كل مكان، تمنيت لو أنني أدخن من أجل لحظة كالتي أعيشها الآن، إنها لحظة أتمنى لو تستمر. لحظة غرقت بها في الحياة، وأحسست أنني كائن دنيوي كامل بلا منغصات أو أسئلة وجودية. كنت أفكر بالطريقة التي سيبهرني بها الأزرق حين أزوره للمرة الثانية اليوم، وعن المادة التي سأتفرد بكتابتها عن هذا الكائن المدهش. سيكون لهذه المقابلة وزنها في عالم الأدب. قلت الجملة الأخيرة بصوت عالٍ على ما يبدو؛ ما جعل الراكب إلى جانبي ينظر إليَّ باستغراب، لم أشاهد نظرته التي جاءتني من زاوية معتمة، ولكنني شعرت بها فوق جلدي.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |