باص أخضر يغادر حلب > اقتباسات من رواية باص أخضر يغادر حلب

اقتباسات من رواية باص أخضر يغادر حلب

اقتباسات ومقتطفات من رواية باص أخضر يغادر حلب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

باص أخضر يغادر حلب - جان دوست
تحميل الكتاب

باص أخضر يغادر حلب

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • علم أهل حلب أن سقف التمنيات ينخفض في الحروب، بل يهبط السقف على التمنيات ذاتها حتى لا يبقى منهها سوى تمنى الموت بسرعة بدل العيش في رعب لا يمكن تحمله

    مشاركة من Aber Sabiil
  • انحنى عبود العجيلي المكنى (أبو ليلى)، وهو عجوز حلبي أصوله من منطقة عفرين، ليزيح قطعة وحل كانت عالقة بحاشيىة دشداشته، لكنه انتصب من جديد دون أن يزيلها، تخيل أن تلك القطعة من طين حلب تريد أن ترافقه، ربما تريد هي أيضاً أن تنجو بنفسها، إنها ذكرى الرحيل القاسي، الشاهد على هذا اليوم الأليم، قلتبق حيث هي، ولترافقه في رحلة النزوح.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أفضل شئ في الحرب هو إنّو الموت يصير أمر أكثر من عادي. الإنسان يتعوّد ع المصايب إذا دامت

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ❞ ولم تصبح عادة ارتداء الثوب الأبيض في مجتمعات الأرياف دارجة إلا بعد انتشار التلفزيون ابتداء من سبعينيات القرن العشرين، ثمّ أصبح الثوب من لوازم العرس وضرورياته. ❝

    مشاركة من Hala
  • فحين يخلد المرء إلى الصمت تبدأ الذاكرة بالثرثرة.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • والنار حين تشبّ في الغابة لا تميّز بين شجرة محايدة وأخرى متمرّدة، لا تميّز بين جذع نخر وآخر طريّ، يرتفع في السماء، يحمل أغصاناً وارفة الظّلّ وثماراً يانعة حين تدور أرحاء الطواحين لا تفرّق بين حبّة حنطة أو حبّة زؤان

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • كثيرة هي الأرغفة التي سقطت في دماء سالت من جراح حامليها، فارتفع من الأرض بخار مزيج من بخار الدم وهباب الحرائق وبخار الخبز الطازج.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • الحروب لا تفرّق بين نائم على سريره داخل بيته ومقاتل يحمل السلاح خلف المتاريس أو في الخنادق لا تميّز بنايةً يقطنها خائفون مرعوبون عن متراسٍ، يقف خلفه مقاتلون لا تميّز الحروب طفلاً عن كهل.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • ذهبت صيحات المنكبين كلها: "وينكون، ياعالم" سدى دون أن تعود الروح إلى تلك الأحياء المدمرة في حلب. بل خرجت منها بقية الأرواح التي صمدت في الأزقّة والحارات، ليتم إعلان نعي شرقي المدينة على مسامع العالم كله.

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • أصبحت حلب في ظلّ تلك الحرب العمياء والقصف العنيف الذي لم يميّز بين الأهداف جثّة فارس، أثخنتْه الجراح، ولم يجد مَنْ يسعفه فينتشله من ميدان المعركة فمات بعد أن نرفت جراحه الدم الموجود كله في شرايينه.

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • رسمت تلك الخطوط المائية ملامح بلاد مغتصبة، تناوب عليها زناة من بقاع الدنيا كلها.

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • هام بحر الحزن. فغمرت أمواجُه روحَ عبود العجيلي فبقى يحدق صامتاً عبر زجاج نافذة الباص إلى مشاهد تتبدّل بين لحظة وأخرى.

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • تعلم الأطفال في السنوات السّتّ العجاف أن الحرب لا ترحم الضعفاء. أدرك الأطفال أن البقاء على قيد الحياة يتطلّب السَّيْر بلا مبالاة، بموازاة صنوها النقيض، وهو الموت.

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • كان الناس ينسلون من الأحياء المهدمة المقفرة جماعات وآحاداً، وهم يبحثون عن اية وسيلة، تقلهم إلى أيّ مكان، كان المهم عندهم أن يخرجوا من أحيائهم التي تحولت في الأيام الأخيرة إلى جحيم مقيم، ويغادروها إلى مكان أقل جحيمية، إلى مكان يكون فيه الموت أخفض كلفة على الأقل، هذا أقصى ما صار يتمناه الناس في شرق حلب تلك الأيام.

    مشاركة من Aber Sabiil
1
المؤلف
كل المؤلفون