أصبحت حلب في ظلّ تلك الحرب العمياء والقصف العنيف الذي لم يميّز بين الأهداف جثّة فارس، أثخنتْه الجراح، ولم يجد مَنْ يسعفه فينتشله من ميدان المعركة فمات بعد أن نرفت جراحه الدم الموجود كله في شرايينه.
مشاركة من Abeer Alsharif
، من كتاب