ذهبت صيحات المنكبين كلها: "وينكون، ياعالم" سدى دون أن تعود الروح إلى تلك الأحياء المدمرة في حلب. بل خرجت منها بقية الأرواح التي صمدت في الأزقّة والحارات، ليتم إعلان نعي شرقي المدينة على مسامع العالم كله.
مشاركة من Abeer Alsharif
، من كتاب