انحنى عبود العجيلي المكنى (أبو ليلى)، وهو عجوز حلبي أصوله من منطقة عفرين، ليزيح قطعة وحل كانت عالقة بحاشيىة دشداشته، لكنه انتصب من جديد دون أن يزيلها، تخيل أن تلك القطعة من طين حلب تريد أن ترافقه، ربما تريد هي أيضاً أن تنجو بنفسها، إنها ذكرى الرحيل القاسي، الشاهد على هذا اليوم الأليم، قلتبق حيث هي، ولترافقه في رحلة النزوح.
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب