كان الناس ينسلون من الأحياء المهدمة المقفرة جماعات وآحاداً، وهم يبحثون عن اية وسيلة، تقلهم إلى أيّ مكان، كان المهم عندهم أن يخرجوا من أحيائهم التي تحولت في الأيام الأخيرة إلى جحيم مقيم، ويغادروها إلى مكان أقل جحيمية، إلى مكان يكون فيه الموت أخفض كلفة على الأقل، هذا أقصى ما صار يتمناه الناس في شرق حلب تلك الأيام.
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب