لا وجود لعالم جميل ترمي فيه الحجارة على من يلقيها عليك، فكلنا نقذف حجارتنا على من يقفون بجوار من أصابونا.
صدقوني المتتالية مرعبة»..
قريبا من البهجة > اقتباسات من رواية قريبا من البهجة
اقتباسات من رواية قريبا من البهجة
اقتباسات ومقتطفات من رواية قريبا من البهجة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قريبا من البهجة
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Elshridy
-
«هل ذهبوا للمشانق بدلا منا؟»، لعمرو عزت. ـ «حكاية من لم يقتل في موقعة الجمل»، للكاتب. ـ «حكاية من سقط حكمهم دون أن يقفز أحد من فوق سور الاتحادية»، للكاتب شكر خاص للكاتب بلال فضل، الذي استعنت بمجموعة قصصية له قيد النشر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شكر
شكرًا لمن ساهمت ملاحظاتهم في تطوير النص:
طلال فيصل، حمور زيادة، نهى بدر، «محمد أبو الغيط»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شاب في ميدان
٢٠١١ بعد ساعة من وصولي «اعتصام التحرير» ضد مبارك وجدت من يلج علينا خيمة الاعتصام ليبلغنا بأن هناك اقتحاما للميدان لطردنا.
اعتبرتها مبالغة حتما، فنحن عشرات الآلاف فأي بلطجية يجرءون على مواجهة كل هؤلاء؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الحاجة سهير
٢٠١٥ قاس هذا الزحام.
الباعة الجائلون استأثروا بالرصيف والسيارات تركن صف ثاني، بينما الناس تسير في نهر الطريق مع العربات، فالقبح استشرى، والأمور ساءت كثيرا خلال السنوات الأربعة الماضية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الشاب في المترو
٢٠١٦ كيف أوقف هذه النظرات المؤلمة؟
لا تنظري لي هكذا يا حاجة، آسف، ما زال أمامي خمس عشرة محطة وجلست لتوي والله.
نظرات الاستجداء تغرز في لحمي المنهك، فادعيت أنني نائم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
محمد مهدي
٢٠١١ العالم الذي يعرفه لم يعد له وجود.
يوم ٢٨ يناير الصبح قبض على محمد مهدي وهو متجه إلى مسجد الرحمة بوسط البلد للتظاهر، ومن شباك سيارة الترحيلات لم ير لساعات سوى صحراء ممتدة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مجدي الفيل
٢٠٠٦ كنت أتصوره شخصا عاديا، أمر بجواره فأسمع ضحكا، أقف معه فألحظ تحذيرات، يدخل علينا فيمسك أصدقائي عن الكلام.
باستثناء منى وحيد لم ألمح أيا من الزملاء في جريدتنا يشاركه حوارا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أميرة أبو العينين
٢٠٠٥ أسمع أصواتا غير مفهومة، الغريب أنها تبدو كما لو كانت تأوهات جنسية، الغريب أنها أقرب ما تكون للتأوهات الجنسية، الغريب أنني أدرك الآن أنها فعلا تأوهات جنسية.
الصوت خفيض، لكن مثله هو صوت مميز.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
منى وحيد ١٩٩٠ الطفلة في غرفة مظلمة، يدوي صوت أذان الفجر، تستجيب الصغيرة للنداء وتنهض لإيقاظ أمها ـ الرجل قال في الميكرفون الصلاة خير من النوم يا ماما ـ وجهة نظره يا حبيبتي وقفت الطفلة تفكر قليلًا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عزيز البدري ٢٠٠٨ نجح في نقل الحلقات السوداء إلى الجانب الآخر قبل أن يتمكن صديقه من نقل الحلقات البيضاء، أراه مبتهجا لأنه انتصر في لعب الطاولة، والحقيقة أنه تافه. يثرثر عزيز البدري كثيرا في السياسة رغم أن عمره تخطى الستين، لذلك لم أسترح له مطلقًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ياسمين أبو العز
٢٠١٦ تحكي، نتحلق حولها، نضحك من قصصها، رفعت وجهها إلينا فوجدتني مبتسما، حينها علمت ياسمين أنها كسبت مشجعا جديدا.
بهرتني، لمحت يديها، وفرحت أنها لا ترتدي دبلة في إصبعها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حسن صبحي
١٩٩٩ هل تعرف الولد الجلف الذي يضع يده بين ضلفتي باب عربة المترو ويضحك لأن المترو متعطل بواسطته؟
هو حسن صبحي.
يمشي بشبشب يصدر جلبة في الأرض دلالة على عدم اكتراثه بالعالم،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أشرف صبحي ٢٠٠١ بجوار ضريح السيدة زينب استوقفني سائق الميكروباص. ـ واحد جامعة يا كابتن؟ لم أكن منتبها، فنظرت له لحظة حتى استوعبت، ثم هززت رأسي نفيا وتابعت السير، فواصل: ـ يا كابتن واحد ونطلع
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صبحي وزة ١٩٩٥ تحركت المرسيدس السوداء على مهلها داخل شوارع السيدة زينب الضيقة وحولها شباب يحملون طبلة يقرعون عليها بحماس، لا أرى من داخل العربة سوى يد تلوح من خلف زجاج نصف مفتوح بينما بجوارنا مباحث السيدة زينب وعربات الأمن .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قارئ ٢٠١٥ «يا أستاذنا. حبيبي أنت والله». ركض نحوي بعرجه، صافحته بأدب، قال إنني كاتبه المفضل فتبسمت بامتنان وشكرته عرفني بنفسه وقال إنني لي فضل عليه فكتابتي كشفت له زيف الدعاية المتواطئة على الدم، وإنه شارك معنا .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إسماعيل صلاح
٢٠٠٠كان إلى جواري، لذا لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
في جامعة القاهرة، الدخان الأبيض للغاز المسيل للدموع يغرق المدخل الرئيسي، والطلبة الاشتراكيون يردون بالحجارة بعدما فرق الأمن مظاهرتهم المؤيدة للانتفاضة، لمنع اقترابهم من سفارة إسرائيل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شريف خير ٢٠٠٥شريف خير لديه نظرية، عرفتها منه في أول لقاءاتنا، بدت نظريته عملية جدًّا وناجحة. فشريف لا يملك سيارة، وخلال رحلته اليومية من عمله في ٦ أكتوبر إلى بيته بمدينة نصر يقف في الظهيرة وسط العشرات والعشرات منتظرا ميكروباصًا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أسماء منصور
١٩٩١في طفولتنا تحرص أسماء على التهام طبقها كاملا كي لا يجري الأكل وراءها يوم القيامة، لذلك فالبعض يراها سخيفة، وكنت واحدا من هؤلاء البعض.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أحمد فكري
٢٠٠٢في لجنة الامتحان كلنا مرتبكين، الأسئلة مبهمة وأغلبنا لا يعرف الإجابة. يدخل أستاذ المادة ويسأل بشكل اعتيادي.
ـ عندكم أي أسئلة عن الامتحان؟
ـ أنا حضرتك.
ـ خير يا بني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |