اقتباسات من كتاب العادات الذرية

إن الزمن يعظِّم الهامش بين النجاح والفشل. وهو سيعظم أيًّا ما تفعله. والعادات الحسنة تجعل الزمن حليفك، بينما العادات السيئة تجعل الزمن عدوّك.

تأثيرات العادات البسيطة تتراكم مع مرور الوقت. فمثلًا إذا أمكنك أن تصير أفضل بنسبة 1 بالمائة كل يوم، سينتهي بك الحال بنتائج أفضل بنحو 37 ضعفًا بعد عام واحد.

‫1 ٪ أفضل كل يوم

‫1 % أسوأ كل يوم لمدة عام **** = ****

‫1 % أفضل كل يوم لمدة عام **** = ****

****.

القوانين الأربعة لتغيير السلوك هي مجموعة بسيطة من القواعد يمكننا استخدامها لبناء عادات أفضل. وهذه القوانين هي: (1) اجعلها واضحةً. (2) اجعلها جذّابةً. (3) اجعلها سهلةً. (4) اجعلها مُشبعةً.

وعلى العكس، حين تستفيد من قوة عاداتك بحيث تتولّى شؤون حياتك الأساسية، سيتحرّر عقلك ويُرَكِّزْ على التحدّيات الجديدة ويتقن التعامل مع المجموعة الجديدة من المشكلات. فبناء العادات في الحاضر يتيح لك أن تفعل ما تريد في المستقبل.

إن العادات لا تقيّد الحرية، بل هي تخلقها. وفي الواقع،

👍

‫****

«العادات، ببساطة، هي حلول موثوق بها لمشكلات متكرّرة في بيئتنا».

حين تخرج من مرحلة القدرات الكامنة سيصف الناس نجاحك بأنه تحقّق بين عشية وضحاها. فالعالم الخارجي لا يرى إلا الحوادث المؤثّرة، ولا يرى ما سبقها من أفعال.

لم ينتهِ بي المطاف قط باللعب بشكل احترافي. ومع ذلك، بالنظر إلى تلك السنوات، أرى أنني أنجزت شيئًا يندر إنجازه: وهو أنني حقّقت أقصى ما تتيحه قدراتي.

ام بها لسنوات. كلنا نواجه عقبات، لكن على المدى البعيد تعتمد جودة حياتنا في الأساس على جودة عاداتنا.

«يرغب الرجال في التجديد إلى درجة أن أولئك الذين يبلون بلاءً حسنًا يرغبون في التغيير شأنهم شأن أولئك الذين يبلون بلاءً سيئًا».

وهكذا فأي شخص متصلّب وعديم المرونة

‫ إنما يبتغي الموت.

‫ وأي شخص طيِّع ومتأقلم

‫ إنما يبتغي الحياة.

‫ فالجاف المتصلّب سينكسر.

‫ والطيِّع سهل التشكيل سيسود.

فعندما تقضي حياتك كلّها وأنت تنظر إلى نفسك بصورة معيّنة ثم يختفي كل هذا، فمن تكون حينئذٍ؟

وحين تتعلّق بدرجة مبالغ فيها بهوية واحدة، فإنك تصير سريع الانكسار. وحينها فإن فقدان شيء واحد سيعني فقدان ذاتك.

‫ العادات + التدريب المتأني = الإتقان

وكلما وجهت قدرًا أقل من الطاقة إلى الاختيارات التافهة، صار بوسعك توجيه المزيد من الطاقة إلى الأمور التي تهمّ حقًّا.

‫ في بعض الأحيان لا يكون النجاح متعلّقًا بجعل العادات الحسنة سهلة بقدر ما يكون متعلّقًا بجعل العادات السيئة صعبة.