اقتباسات من كتاب العادات الذرية

وكان شعاره هو «العبقري لا يولد، وإنما يُعَلَّمْ ويُدَرَّبْ».

فعاداتك الحالية ليست بالضرورة هي الطريقة المُثْلى لحل المشكلات التي تواجهها، بل هي فقط الطرق التي تعلّمت استخدامها.

التهديد الأكبر للنجاح ليس الفشل، وإنما الملل. فنحن نشعر بالملل من العادات لأنها تتوقّف عن إسعادنا.

إنك تدفع تكلفة عاداتك الحسنة في الحاضر، بينما تدفع تكلفة عاداتك السيئة في المستقبل.

فالعادات هي نقاط البداية، لا النهاية. وهي سيارة الأجرة، لا صالة التدريب

إن مشاهدة التلفاز تجعلك تشعر بالكسل، ومن ثم تواصل مشاهدة التلفاز لأنك لا تمتلك ما يكفي من الطاقة بعمل أي شيء آخر والقلق بشأن صحتك يجعلك تشعر بالتوتر، وهذا يجعلك تُدَخِّنْ من أجل تخفيف التوتر، وهذا يجعل صحّتك أسوأ وسريعًا

كن أنت مصمم عالمك وليس فقط مستهلكًا داخله.

هل تنفق أقل مما تجني كل شهر؟ هل تذهب إلى صالة التدريبات البدنية كل أسبوع؟ هل تقرأ الكتب وتتعلّم شيئًا جديدًا كل يوم؟ إن هذه المعارك الصغيرة هي التي ستحدّد ما ستكون عليه حياتك في المستقبل.

«السعادة هي المسافة بين رغبة متحقّقة ورغبة أخرى جديدة آخذة في التشكّل».

#العادات_الذرية

جيمس كلي

العادة الذَّرّية هي عادة صغيرة تعد جزءًا من نظام أكبر. ومثلما تشكّل الذرّات الوحدات البنائية للجزيئات، فإن العادات الذَّرّية هي الوحدات البنائية للنتائج المذهلة

عادة ما نتوقّع أن يكون النجاح خطيًّا. وعلى أقل تقدير نأمل أن يتحقّق سريعًا. لكن في الواقع، عادة ما تأتي نتائج جهودك متأخّرة. فمن الممكن أن تمضي شهور وسنوات قبل أن ندرك قيمة العمل السابق الذي تحقّق. ويمكن أن يؤدّي هذا إلى وجود «وادي الإحباط» الذي يشعر فيه الناس بفقدان الهمّة بعد قضاء أسابيع، أو شهور من العمل الجاد، من دون تحقيق أي نتائج. ومع ذلك فهذا العمل لم يكن ضائعًا، بل كان مخزنًا ببساطة. ولا تتكشّف القيمة الكاملة للجهود السابقة إلا بعد مرور وقت طويل.

وكنت أعلم أنه لو كان للظروف أن تتحسّن، فأنا الوحيد المسؤول عن حدوث ذلك

يولد الرجال طَيِّعِين وَسَهْلٍي التشكيل،

‫ أما الموتى فهم متصلِّبون ومتخشِّبون.

‫ تولد النباتات غضة وطرية،

‫ أما النباتات الميتة فجافة وسهلة الكسر.

‫ وهكذا فأي شخص متصلّب وعديم المرونة

‫ إنما يبتغي الموت.

‫ وأي شخص طيِّع ومتأقلم

‫ إنما يبتغي الحياة.

‫ فالجاف المتصلّب سينكسر.

‫ والطيِّع سهل التشكيل سيسود.

‫ - لاو تسو

الأشخاص الناجحين بحق يشعرون بنقصان التحفيز شأنهم شأن غيرهم. والاختلاف هنا هو أنهم يجدون طريقة لمواصلة العمل رغم مشاعر الملل.

«أمضيت 10 سنوات في التعلّم، و4 سنوات في التنقيح، و4 سنوات من النجاح الساحق»

سمعت ذات مرة قصة عن رجل في كرسي متحرك. وحين سُئِلَ الرجل إذا كان من الصعب كونه حبيس هذا الكرسي، رد قائلًا: «أنا لست حبيس الكرسي، بل إنه يحررني. فلولا هذا الكرسي المتحرك لظللت في فراشي طوال الوقت ولعجزت عن الخروج من منزلي». وقد غيّر هذا التحوّل في المنظور تمامًا من الحياة التي يعيشها هذا الرجل.

❞ وعن هذا قال عالم النفس كارل يونغ: «إلى أن تتمكّن من جعل اللاواعي واعيًا، سيوجّه حياتك وستطلق على هذا اسم القدر». ❝

❞ لدي صديقة فقدت من وزنها أكثر من 100 رطل، وذلك عن طريق سؤال واحد كانت توجّهه لنفسها، وهو: «ما الذي سيفعله الشخص صحيح الجسد؟». وطوال اليوم، كانت تستخدم هذا السؤال مرشدًا لها. هل الشخص صحيح الجسد سيسير أم يستقل سيارة ❝

❞ النتيجة النهائية ستتحقّق من تلقاء نفسها ❝

❞ حين أجد نفسي عاجزًا عن إحراز التقدّم، أذهب وأشاهد قاطع الأحجار وهو يضرب الصخرة، ربما مائة مرة من دون أن يظهر بها ولو شق واحد. لكن عند الضربة الأولى بعد المائة تنشقُّ الصخرة، وأعلم حينها أن الضربة الأخيرة لم تكن ❝