اقتباسات من رواية جدائل اللوز

كنتُ أعرف أنني بنظره أساوي وطنًا وعائلة وأمًا، فأخاف كلّ يوم ألا أكون هذا له، “لأنه كان حقًأ زاوية الكتف التي تساوي وطنًا لي، وأول نفس زار وجهي من رجل، وزار حدودي، وأول من جعلني دائمًا في أصعب لحظات الحزن أبتسم،

بالأصل لم نعلن حبنا على الرَّغْم من كلّ الأعوام التي مرت على علاقتنا ، أو ربما كنا نمارس الحب بالأفعال كالحوار ، والاهتمام والاحترام ، والاحتواء ، والمساندة، والمناورات ، والصمت، ومع الوقت تعلمت أن هذا ما يسمى الحب وليس كلمة.

يومها كان أجملُ مطرٍ مرَّ عليّ في حياتي وأول اغتسال لنا بزفاف من مطر، أعيد الابتلال مرارًا ، ولم أكترث بشعري ولا ملابسي ولا حتى كتبي وأنا معه.

هل تعرف أن الحرب فعل جماعي ؟، من غير المنطقي أبدًا أن شخصا يرتدي بذلة منمقة ويأكل بالشوكة والسكين في قصره هو سبب كلّ هذا أبدًا وحده، أعتقد أننا نحن الخيوط التي تحرك دمية الحرب إن تشابكنا أو حتى قطعنا الخيوط ستهوي الدمية ونتحرر، الحرب لم تكن وليدتنا نحن فقط ، وعاصرها جيلنا بهذا الوجع كلّه، كانت منذ زمن وكانت مرحلة لابد منها.

أنا مثلك، أشتاقُ لفلسطين كما تشتاق للعراق، وأتنفس هواءً هناك لا يشبه غيره، القدس قادرة أن تمتلكك حتى لو لم تكن منها ولم تولد فيها ، لكني لا أشتاق هناك للحزن ، هناك حتى الحجر يبدو ثقيلًا وكبيرًا من الوجع ، والممرات الضيقة تريك باكتظاظها أن هناك مساحات من القدس مفقودة “ ولا نستطيع أن نصل إليها.

لا تحكم على أشخاصي قبل أن تبتعد قليلا وتنظر إليهم بعينك أنت وبما مرررت به في فصول حياتك فلكل منا زوايا المهجورة لم يكتشفها بعد .

فلتمطرني الحياة جسدا من دون مظلة معه

رواية اكثر من رائعة ❤️

هجرة للحياة..

هناك من يتعكزون على أحلامهم

وسط كل هذا الدمار،

دعوهم يمرون بسلام

لا ترموا أمامهم حجارة من الركام

من أجمل ما قرأت عنجد.. 😊

هُنالك كــتف

⁠‫سَــتختصر فيها دوران الكرة الأرضية القابع في رأسك، يتثاقل لسانك تبحث عن بداية الحديث عن كلّ هذا الذي يدور ويدور، ثم تبتسم وتختار فقط الصمت في زاويةِ وطَن على شكلِ كَتِف.

من قاتل من أجل شخص قتل كل شئ ومعه نفسه، ومن قاتل من أجل فكرة أحيا كتابًا او علمًا، فكفانا رهانات علي الأشخاص.. ❤

هنوداا

١- من قاتل من اجل شخص قتل كل شيء ومعه نفسه ومن قاتل من اجل فكرة أحيا كتابا او علما فكفانا رهانات على الاشخاص ولنراهن على الفكرة .

٢- القدس :كأني استنشق هواءً لا يشبه أيُّ هواء ، كأن روحي المبتلة بدأت تتنفس .

٣- هنالك أشخاص يستطيعون أن يمتصوا طاقتك كلها وتشعر بإحساس الوهن فعلاً في حضرتهم .

ق

سلمت يداك يا إسلام كم أتطلع لقراءة المزيد من كتاباتك .. .

🔸تأخذنا إيلياء في رحلة جميلة بين القدس ودوسيلدورف لنعيش معها كماً هائلاً من المشاعر الانسانية وبطرقة غير مباشرة ستدفعك الرواية لسبر اغوار روحك ولتتعرف على نفسك أكثر ..

.

🔹كيف تتعامل مع الفقد، الحرب، الذكرى، الألم ، الوطن والغربة .. .

🔺الرواية تشعرك في بعض فصولها أنها كتاب في تطور الذات بطريقة ما ..

حيث يمتد السرد فيها طويلاً يشرح ما يدور داخل النفس البشرية ثم يعيدك لمحور القصة ثانية .

.

🔻غلب السرد والوصف على الحوار في معظم فصول الرواية خاصة الفصول الأولى ..

.

💞احببت جداً التشابيه الواردة في القصة.. جاءت ناعمة كلغة صاحبتها ..

كتشبيه عمة ايلياء "بزهرة انحنى ساقها فاحتفظت بنفسها بين صفحات كتاب"

عليكم أن تقرأوا القصة لتفهموا التشبيه اكثر اصدقائي😅

.

🧐في النهاية ستسأل نفسك هل حقاً الكاتبة من مواليد سنة ١٩٩٢ فقط ؟!! صغيرة بالعمر كبيرة بالعطاء ..

.

كان باردا جدا، لم أقدم له في وداعه إلا وردًا طفى على وجهه وأنا أرميه مع سارة من الشرفة ، وهو يخرج محمولا من نفس البوابة التي فتحها لي ، غادرني ولم يغادر الحياة فقط ، جمَّد كلّ أحاسيسي وجعلني أدرك معنى الحرب.

الفصل السادس‏

‫عُمرُ

‫ وجهٌ يتقسَّمُ فيه ذقنه إلى قسمين من الجمالِ، ويختصر في ملامحِهِ وعلى حدودِ يديه، وطني

الجزائر، بلد المليون شهيد، وأمل البلد الذي أتمنى لو نحذو حذوه يومًا ونمارس التضحية بشكل يوصلنا للهدف لا للبحث عن ما هو الهدف، وأن تكون ثوراتنا التي قتلتنا بدل أن تحينا كثورة الجزائر ، إنه ليُلفتني جدًّا نشيدهم الوطني، حيث أنهم لم يتخلوا فيه عن المقطع الذي يذكر احتلال...

“ميركل” تجلس وتهاجم مباشرة من متحدث معارض بكل اتزان، وأرقبها عاما بعد عام تتحول من عالمة الفيزياء الكيميائية الذكية إلى امرأة حديدية ؛ لتعطني التفسير لمَ استطاع هذا الشعب أن ينجو ‫ يبدو أن السياسة أيضًا تتبع لفكرتي، ككيمياء الحب و الدين و الحياة.

“هيلدغارت تاينرت”، عندما كتبت في مذكرة زوجها مدرس اللغة اللاتينية، “الحرب انتهت، البنادق صمتت لم تبق إلا لحظات قليلة، وبعدها ينتهي كلّ شي للأبد”،وما كان من زوجها يوهانس تاينرت إلا أن أطلق عليها النار ثم انتحر في بيتهما، عندما قراتُ هذا أحسست بدرجة اليأس .

الكاتب توفي في عام 1959 واغتيل كما نقل عن هذا، إلا أن ما ذكره هذا يحدث بالفعل الآن، ومع مرور الوقت نراه يزور بلدًا تلو الآخر.

‫ وأنا سمعت عن الحرب كثيرًا.

بـ“وليام غاي”، وكتابه “أحجار على رقعة الشطرنج”، وأعرف أنني سأجر ذيل حروبنا إلى حديثي، الأمر أصبح جزءًا لا يتجزأ، وإسقاطه على كلّ شيء في حياتنا أصبح عملية عصبية لا إرادية في أجسادنا.