رغوة سوداء > اقتباسات من رواية رغوة سوداء

اقتباسات من رواية رغوة سوداء

اقتباسات ومقتطفات من رواية رغوة سوداء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رغوة سوداء - حجي جابر
تحميل الكتاب

رغوة سوداء

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يمنح الخوف الأشياء إثارة غريبة. نتجنّبه لكنّه في الوقت نفسه يشعرنا بلذة أن نخاطر، أن نقترب من حافة الأشياء، من حدّها المهلك. ثمَّةَ متعة في البقاء قريبًا من مكامن الخطر لكن شريطة أن ينبض الأمل داخلنا دومًا بإمكانية النجاة،

    مشاركة من farah alkadhimi
  • النجاة أحيانًا تحدث بانكسار الآخرين أكثر منها بسلامتنا من الضرر. لكنّ هذا لم يأتِ عبثًا، إنه نوع من الحماية، وخشية من الانكشاف.

    مشاركة من farah alkadhimi
  • توقّف لينظر وراءه. أراد أن يستشعر حقيقة النجاة, حقيقة مفارقة الإذلال إلى الأبد. هناك خلف تلك الجبال البعيدة التي استنفدت طاقته وهو يتسلق بعضها ويلتف خلف الآخر, تقع إرتريا. ليس ثمَّةَ حنين داخله على الإطلاق. كان الحنين يتساقط من روحه مع كل خطوة يخطوها في الاتجاه المقابل. كان يتطهر بالبعد عن الوادي الأزرق, يُفرغ رصيده من القهر في محاولة العودة إلى روحه قبل أن تلتصق بها النتوءات والندوب.

    مشاركة من عبدالله الودعان
  • لكنّه ظلّ على سكونه. لم يبادلها مشاعر اللوعة، بدا فاترًا جامد الملامح، رغم أنّه كان منخورًا من الداخل، يودّ لو يعوي كذئب مجروح، لكنّه لم يفعل. أو لم يستطع ذلك.

    مشاركة من Endama Mohammed
  • كان خلاف ما يجري أمامه، وفي الحافلات الأخرى، ينظر إلى الوراء؛ يستعيد رحلته الطويلة، ويُمنّي النفس أن تُكلّل خاتمتها بشاغله الوحيد:

    ‫ النجاة!

    مشاركة من Endama Mohammed
  • وددتُ أن أتجاوز كل أشكال البدايات لأخبرها كم هي جميلة لم يكن لائقًا أن أخوض معها حديثًا عاديًا وهي حدث لا يمرّ بي كل يوم عجزتُ عن مقاومة الطواف مجددًا في وجهها

    مشاركة من Rezoviche
  • في ساحة مَسقل وسط أديس إلى ضاحية بولي حيث يقع المطار. اصطفّ على جانبَي الطريق الإسفلتية الموحلة، وطوال ستة كيلومترات، فضوليون، وناقمون غيارى، ومودّعون حزانى. المجموعة الأخيرة وحدها كانت تلوّح، فلا ترى إلّا انعكاس صورها المتكسّرة على زجاج الحافلات المعتم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كأي يوم في ديسمبر؛ سماؤه قاتمة، وطقسه يميل إلى البرودة، وحاناته تستعدّ باكرًا لاستقبال حشود لا تُضيّع ة نهاية الأسبوع دون أنْ تُريق تعبها كلّه على مصاطب الراحة: استيلا، هينيكين، غينيس، كورونا، هرر… ومصطبة الكادحين: سانت جورج،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أراد أن يسألهم عن هويته، عن اسمه إن كان داود أم ديفيد أم داويتْ. أن يسأل عن ديانته، إن كان مسلمًا أم مسيحيًا أم يهوديًا. عن جنسيته، إن كان إرتريًا أم إثيوبيًا أم إسرائيليًا أم فلسطينيًا.

    ‫ ليته يجد الإجابة. كم يحتاجها الآن، والآن بالذات، حين التفت له الناس أخيرًا ليعرفوا هويته التي قضى عمره يبحث عن مستقرّ لها.

    مشاركة من farah alkadhimi
  • رواية جميلة ومشوقة 😍

    مشاركة من ارتريا الصمود
1
المؤلف
كل المؤلفون