في ساحة مَسقل وسط أديس إلى ضاحية بولي حيث يقع المطار. اصطفّ على جانبَي الطريق الإسفلتية الموحلة، وطوال ستة كيلومترات، فضوليون، وناقمون غيارى، ومودّعون حزانى. المجموعة الأخيرة وحدها كانت تلوّح، فلا ترى إلّا انعكاس صورها المتكسّرة على زجاج الحافلات المعتم.
رغوة سوداء > اقتباسات من رواية رغوة سوداء > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب