أراد أن يسألهم عن هويته، عن اسمه إن كان داود أم ديفيد أم داويتْ. أن يسأل عن ديانته، إن كان مسلمًا أم مسيحيًا أم يهوديًا. عن جنسيته، إن كان إرتريًا أم إثيوبيًا أم إسرائيليًا أم فلسطينيًا.
ليته يجد الإجابة. كم يحتاجها الآن، والآن بالذات، حين التفت له الناس أخيرًا ليعرفوا هويته التي قضى عمره يبحث عن مستقرّ لها.
رغوة سوداء > اقتباسات من رواية رغوة سوداء > اقتباس
مشاركة من farah alkadhimi
، من كتاب