لا تخبري ماما -
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

لا تخبري ماما

تأليف

نبذة عن الكتاب

قصة طفلة صغيرة عانت مِن غدر مَنْ يُفترض أن يحميها :- والديها كتاب على قدر كبير من الأهمية ، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة "توني ماغواير" من شجاعة وإيمان قوي بالحياة ، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 287 صفحة
  • [ردمك 13] 9789953688039
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 70 تقييم
527 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لا تخبري ماما

    76

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لا تخبري ماما

    اول رواية ارتب نصف عبارات مراجعتها في دماغي قبل ان ابدا قراءتها واستغرقت وقتا طويلا في كتابتها

    هي رواية جذبتني مقدمتها قمت بتحميلها منذ عدة اشهر لكن كلما انهيت كتاب اقوم بقراءة العناوين التي عندي بمجرد ان يقع نظري على اسمها الا واحسست بقوة جذب و تنافر ناحيتها قوة جذب لأعرف تفاصيل القصة وقوة تنافر من الاحاسيس التي سوف تطبعها في نفسي لكن في الاخير افضل قراءة كتاب اخر الى ان قررت انه حان الوقت لقراءتها بمجرد انني فتحتها تملكي الخوف منها لأنني سبق وقرأت التعليقات حولها الكل قال انها تترك افكارا سلبية و عدم ثقة و اكتئاب وانه لا يجب ابدا قراءتها لكن انا لم تترك كل هذه الاحاسيس داخلي لأنني انسانة راشدة ولكن تركت ألما كبيرا اعتصر قلبي و اصبت بالأرق لعدة ليال و اضطرابات في النوم وصداع حاد ولم استطع التوقف عن ذرف الدموع لا اثناء قراءتها او في ليالي المؤرقة و حتى عند كتابتي هذه الكلمات لم اتصور انه يمكن لمن يمكن ان يكون سندنا الاقوى و مصدر ثقتنا العمياء ان يدمرنا كليا و يخون الثقة .عندما تفقد الثقة بالوالدين بمن سوف نثق . تسألت أحقا الله ميز الانسان بالعقل ام ميز الحيوان بحرمانه من العقل .كم ألمني كيف يمكن لإنسان ان يتجرد من القيم و المبادئ و يتجرد من انسانيته ليصبح ماذا بعدها اكيد ليس حيوان لم ير حيوانا يفعل ذلك . فهل يصبح شيطانا لا اشك في ذلك عندما اعلم ان الشياطين تصفد في رمضان وبعض البشر يتجردون من انسانيته و اخلاقه و مبادئه حتى في رمضان .عندما يتجرد الانسان من انسانيته حينها الشيطان يسجد له اجلالا و اكبارا بعد ان رفض السجود لأبيه آدم من قبل

    رواية قاسية جدا لطفولة مسلوبة لطفولة مدمرة ولكن ممن من اقرب الناس من الاب والام . سيقال هي قصة غربية و ليست من مجتمعنا و حدث في خمسينات القرن الماضي لا داعي لكي تؤثر فيها او نتأثر بها . لكن اقول ألم تكثر حوادث اختطاف الاطفال !!!! تبريرنا كثرة القنوات السيئة و النت و المجلات و الجرائد الصفراء لكن مثلما قالت الكاتبة في خمسينات القرن الماضي لم يكن هناك تلفاز و لا مجلات ولا نت وحدثت . كما سوف يقال هذه حالة شاذة والشاذ يؤخذ ولا يقاس عليه صحيح الشاذ لا يقاس عليه يعني لا نعمم على المجتمع كله ولكن يؤخذ وهذا ماننساه نحن يؤخذ للعبرة ولتفاديها مرة أخرى والمشكلة اننا لا نتفاداه فكثيرا ما يرتكب الناس مثل هذه الافعال صحيح القانون يعاقب عليها ولكنها تتكرر لماذا يا ترى ؟ لأن القانون هو من يعاقب و المجتمع لا يعاقب عليها . تجد ان المجتمع بعد ذلك يتقبل توبة الجاني حتى ولو لم يعلن توبته في حين يجرم و ينبذ الضحية الى اخر يوم في حياتها . لهذا تتكرر و مع سبق الاصرار والترصد

    صحيح مقدار المشاعر القاسية والمؤلمة التي تخلفها كبير ومريع جدا لكن انا دوما احب ان ارى الجانب المشرق من كل شيء و ان استثمر حتى المشاعر السلبية و الامور السيئة لان الشر لم يخلق عبثا

    سيقال لا هذه رواية تبعث عدم الثقة والشك وووو لا انا لم ارى فيها هذا ولكن رأيت فيها انه يجب تغيير نمط تفكيرنا ونمط تربيتنا للاطفال فغالبا نسعى لحماية اطفالنا من الكبت والردع والمنع لكن هذه الامور احيانا تعطي نتيجة عكسية ورغم اننا نعرف انها خاطئة الا اننا نكررها كأنه لا يوجد خيار غيره الا الكبت و المنع يزعجني مثلا منع البنات من دراسة الجامعة بذريعة انها وكر للرذيلة هل اصبحت بيوت العلم اوكار للرذيلة ثم هل هناك اماكن للرذيلة ؟ لا توجد انما توجد نفوس تشبعت بالرذيلة لما؟ لخلل في التربية . و يزعجني امر اخر لما يقال هذا الجيل ليس مثل الجيل السابق هذا الجيل غير مؤدب و صعب وغير متربي الجيل السابق كان افضله هذا يطرح علامة استفهام كبيرة جدا ؟ من ربى هذا الجيل أليس الجيل السابق ؟؟ اذن الخلل ليس في هذا الجيل بل في الجيل السابق . سيقال الوقت تبدل وظهرت التكنولوجيا قيل (ربوا ابناءكم غير تربيتكم لانهم خلقوا لزمان غير زمانكم) فيها الكثير من الصحة القيم المبادئ الاخلاق الدين لا يتغير بالزمان ولكن ظهور التكنولوجيا تغير متطلبات الحياة وسوق العمل و تغير البرامج و تعدد الكتب يجعلنا نفكر بعقلنا الذي ميزنا الله به لكي نحاول اقلمة انفسنا وابناءنا معها

    نعود للوالدين بعد قراءة القصة يمكن ان يقال هذا فيه الشك في الوالدين انا ارى الامور من زاوية اخرى اولا الوالدان هما في الاخير بشر وليسا منزهين و معصومين من الخطأ كثير من الآباء يستعملون الدعاء على الابناء مستجاب و رضا الله من رضا الرحمان و الجنة تحت اقدام الامهات كذريعة لفرض سيطرتهم و اذلالهم ابنائهم ولكن نسوا شيء مهم ان الله لا يستجيب للدعاء الذي به ظلم فالله ليس بظلام للعبيد ونسوا ان للابناء حقوقا كثيرة من بينها اختيار ام صالحة و اسم جميل ثانيا يجب تربية الاطفال على الثقة و الافصاح لانه احيانا لما يأتي الاطفال يشتكون من شخص من المحارم في مثل هذه الامور و يمكن رآه يسرق او يكذب نكذب الاطفال و ننهرهم لكن نسينا ان الاطفال لا يكذبون الا اذا تربوا على الخوف و عادة يكذبون اذا اخذوا شيء او كسروا شيء وتكون الكذبة بعد ان عوقبوا بشدة رغم انهم كانوا لا يعرفون معنى السرقة او كسر شيء بدون قصد تحت سن العاشرة الاطفال يكونون صفحة بيضاء لا يعرفون شيء و فطرتهم الحياء والخجل نحن من نلوثها . كثيرا ما يطرح الاطفال في ذلك السن اسئلة محرجة ليس بدافع الجرأة ولكن بدافع الفضول الطفولي فننهرهم بسرعة و كأنهم ارتكبوا جناية و نصرخ بهم او نضربهم دون ان نشرح لهم بشكل مبسط مما يجعلهم يخافون ان يفاتحوننا بهذه الامور حتى ولو تعرضوا للتحرش من طرف اشخاص اخرين ظنا منهم انهم سوف يتعرضون للضرب كذلك سوف يبحثون عن الاجابات من اماكن اخرى يمكن ان لا تكون امنة ليس لأن كل ممنوع مرغوب ولكن عقل الانسان خلق ليفهم دوما الانسان عندما يمنع من شيء يريد معرفة لماذا منع لماذا حرم

    رأيت بعض الأسر لا تتوفر بيوتهم على تلفاز او انترنت ظنا منهم انهم سوف يحمون ابناءهم منها لكن وجدت ان هؤلاء الاطفال يذهبون للجيران لمشاهدة التلفاز خلسة ولما يكبرون يرتادون مقاهي الانترنت او يريهم اصدقاءهم النت في هواتفهم . أليس الأجدر بهم ان وفروا التلفاز والنت في بيوتهم و ربوا ابناءهم على الحلال والحرام و ماهو سيء وماهو مفيد وراقبوا هواتفهم و اجهزتهم وماذا يشاهدون بحيث يجعلون بينهم وبين اطفالهم حلقة ثقة وليس حلقة مراقبة بحيث يضيفهم اليهم كأصدقاء بالفايسبوك يسألونهم على من يعلق عليهم يعلقون على منشوراتهم يسألونهم ماذا شاهدوا وماذا استفادوا بهذه الطريقة ضمنوا سلامة عقول وقلوب ابناءهم لان توفير النت بالبيت و مراقبتهم افضل من منعها و ذهاب الاطفال لمشاهدة في اماكن اخرى لا يعرف ماذا يشاهدون ؟

    أعجبتني مرة قصة لأحد المصلحين الاجتماعيين لما قال استدعتني ادارة المدرسة الابتدائية للمدرسة التي تدرس بها ابنتي ذات الثماني سنوات صفعت تلميذا بالمدرسة و لما سألها المدير رفضت الكلام حتى يأتي ابوها لما جاء سألها لما فعلت ذلك قالت لقد قال لها عيونك جميلة . أعجبتني الحادثة من جانبين اولا الثقة التي زرعت بالبنت ان لا احد يفهمها مثل ابيها و ثانيا انها ربوها على ان تغزل من شخص اجنبي يعتبر تحرشا بالتالي هذه البنت محصنة منذ الصغر . سيقال لي الطفولة و البراءة لماذا نشوهها بهذه الافكار هذه مشكلتنا نحن نترك الاطفال على سذاجتهم حتى سن البلوغ ثم نبدأ بطرح سلسلة الموانع والمحاذير عليهم . لكن نسينا ان هناك شياطين بشرية لا تفرق بين طفل و حيوان لاشباع نزواتها . يجب ان نعلم الاطفال منذ الصغر عدم التعري امام الاخرين و منعهم من التعري خارج الحمام و منعهم من تقبيل اي شخص في الشارع و ان يحكوا لنا ماذا فعلوا وماذا قال لهم الاشخاص . و نفهمهم الفرق بين الكلام الطيب والكلام الخبيث ولكن بشكل ذكي وبسيط بحيث نبقي للبراءة فيهم سيقال لي بعد كل هذا المنع ماذا بقي للبراءة ؟ اقول اذا تعرض الطفل للاغتصاب وقتها نقول ماذا بقي للبراءة عندها تخدش البراءة وتحطم الطفولة ويجرح الطفل داخليا جروحا لا يمكن ان تندمل مهما طال الزمن

    دوما نقول ان الاطفال مع مرور الزمن يكبرون وينسون الاطفال ينسون كل شيء ولكن لا ينسون الظلم والقهر و من يسلب طفولتهم . الاطفال تحت سن العاشرة لا يكذبون خاصة في مسألة التحرش فإن قال طفل انه تحرض لتحرش سواء لفظي او جسدي فإنه تعرض لذلك بالفعل ولو كان من اقرب الناس له اما اذا ثبت انه كذب في ذلك فهنا يدق ناقوس الخطر من أي له يعرف ويصف كل هذا يعني انه اما سبق وتعرض لذلك او رأى ذلك في مكان ما لأن الاطفال لا يعون هذه الاشياء حتى عندما يأخذون الاشياء دون ان يسألوا عنها لما نقوم بضربهم دون ان نشرح لهم يتعلمون الكذب والسرقة يعني الاطفال نحن من نعلمهم السرقة و الكذب بتربيتنا الخاطئة حتى الحياء الاطفال يخلقون بالعفة والحياء و كره التعري الا اذا عودناهم على رؤية التعري . تذكر مرة حادثة لما كنت بعمر 12 سنة كنت ذاهبة انا وزميلتي للمدرسة و مررنا بشارع راينا طفلين بعمر 4 سنوات ينزعان سرواليهما و ينظران لنفسيهما في وسط الشارع غير آبيهينا للمارة وصلت لهما ونهرتهما و هددتهما بالضرب ان رأيتهما يفعلان ذلك مجددا خافا ونظرا إليّ نظرة استغراب ثم ذهبا سألتني صديقتي هل تعرفينهما قلت لا قالت لي وما شأنك بهما قلت لها اذا لم يجدا من يربيهما انا اربيهما ماهذا . عندها فكرت كيف لطفلين ان يفعلا ذلك امام الملأ لو لم يريا ذلك في منازلهما كما انني لاحظت نظرة الاستغراب و كأنه لم ينهرهما احد من قبل على ذلك . كما لاحظت بعض الناس يتركون اطفالا بعمر السنتين يخرجون عراة للشارع يقال انهم صغار لكن من شب على شيء شاب عليه مثل هذه الافعال تقتل الحياء في الاطفال ويجعلونهم اكثر عرضة للتحرش وكذلك يصبحون غير محميين من التحرش يعني أي طفل تنزع ثيابه من طرف شخص اخر سوف يصبح الامر عادي منه وليس ناقوس خطر يجب عليه الصراخ او الفرار منه . كل المشاكل و الافات المنتشرة في المجتمع نحن تسببنا فيها . يجب ان نعيد النظر لأنفسنا اولا و طريقة تفكيرنا و مايجري حولنا مادام الزمن تغير يجب ان نغير بعض طرق التربية لأن المنع والكبت ينشئ جيلا غير محمي ويريد تجريب و اكتشاف مامنع منه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بعد قراءتها عرفت ان كل احزاني ومخاوفي تافهه.

    روايه رائعة حد الاكتئاب.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يقطع القلب مرة يحزن حتى إني بكيت لمى قراته ودخلت بحالة اكتئاب لمدة اسبوع

    الكتاب جميل اسلوب الكتابة كان رااااااائع جدا بوصف الاحداث دخلت جو هذا الكتاب وخلصته بيوم كامل 13 ساعة وأنا اقرا فيه ما قدرت اتركه حتى إني قرات الجزء الثاني له (تركوا بابا يعود)

    والي جذبني للكتاب أن قصتي تشبه قصتها لكن اختلاف شخصيات 💔💔

    5 من 5 من دون جدل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع ومحزن تعلمت منه الكثير

    حتى عندما تكابلت المصائب لدى توني كانت قوية بما يكفي لمتابعة حياتها رغمًا عن ماضيها المروّع ، الكلمات التي أختزلها الكتاب في طيّاته أبكتني ولن أنسى ما شعرت به أبدًا

    أتمنى لو تُترجم بقية كُتبها ❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لأول مرة أشعر بالمرارة والغضب وانا اقرأ رواية !

    حزنت كثيرًا من أجل توني كل ماكانت تريده ان تحبها والدتها ..

    الغضب الذي شعرت به كان بسبب والدتها .. والشخصية التي كانت عليها

    ارفض بشدة الكلمة التي رددتها الام انها كانت " ضحية " فبرأيي لم تكن ضحية كانت تعلم بمدى سوء زوجها لكنها لم تفعل شيئًا ..

    وحتى اللحظة الاخيرة كانت توني مثال الابنة الصالحة التي بقيت حتى الرمق الاخير بجوار والدتها .. اما ذاك الرجل المتوحش فلم يكن موجودًا بجانب زوجته التي ضحت بطفولة وحياة وسعادة ابنتها من اجله هو ... كان سكيرًا يرقص على ايقاع الموسيقى لحظة وفاة زوجته ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - مؤلمة مؤلمة مؤلمة إلى أقصى درجة والأكثر إيلاماً أن كل حرف في الكتاب هو مأساة حقيقية عاشتها ومرت بها المؤلفة نفسها :(

    - إفتقاد الأمان هو أسوأ وأصعب ما يمكن أن يشعر به المرء في حياته ولاسيما إن كانت طفلة صغيرة جميلة بريئة هي التي شعرت به منذ طفولتها القاسية !

    - كمية المشاعر التي تم وصفها في الكتاب تجعل كل خلية بك تشعربها تماماً وتتوحد معها وهنا عبقرية الكتاب ..... المجتمع السلبي هو لن يتغير إن كان شرقي أم غربي فأنطوانيت كانت تعيش في أوروبا حيث العقول المتفتحة والمجتمعات المتحضرة ولكن السلبية هي هي قد تكون متخفية لكنها تظهر بأقبح وجوهها في أقرب فرصة :(

    - على قدر قسوة وإيلام الكتاب على قدر روعته وعبقريته !

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أحقاً يوجد في هذا العالم كل هذا الظلم؟

    أحقاً من الممكن أن يتعرض الإنسان لكل هذا العذاب من الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا عونا له على شرور هذا العالم؟

    عقلي لا يستوعب تلك المأساة المكتوبة في هذه الرواية، فرغم كل العذاب الذي عانته تلك الصغيرة لم تستطع إلا أن تُحِبَّ أُمها تلك الأم التي كانت المعينة على الظلم الذي تعرضت له الصغيرة،

    النفس البشرية الغريبة الحقيرة المتجسدة بالأب لا أدري كيف استطاعت أن تعيش مع كل ما اقترفته من آثام بحق مَن من المفترض أن تكون أقرب المخلوقات إليها الابنة و الزوجة،

    أما الفتاة فلا أدري كيف استطاعت بعد كل سنوات العذاب أن تكون إلى جانب الأم التي لم تمد يوماً يد الانقاذ لابنتها كيف استطاعت أن تبقى إلى جانبها أيام احتضارها الأخيرة أو أن تقبل لقاء الأب و الحديث إليه.

    رغم كلّ شيئ كان الأسوأ نظرة الناس إليها وكأنها المجرمة و ليست المظلومة كنت أظن أن مجتمعنا العربي وحده من يتصرّف بهذا الأسلوب و ينظر بعين الاتهام لكل أنثى تُظلم '' جنسياً '' و إذ بي أكتشف أن كل مكان يتحيّز للرجل ضد المرأة..

    انتظرت قرب نهاية الرواية أن تتحدث ولو قليلاً بإيجابيّة كأن تحدثنا عن كيفيّة نجاحها في عملها و تحوّلها إلى المرأة الناجحة لكن النهاية كانت مخيّبة للآمال...

    بالمجمل كانت رواية مأساوية جعلتني أكره نفسي و أكره من حولي و أنظر باشمئزاز إلى هذا العالم الحقير الظالم

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    من الصعب ان نقول على رواية تحكي معاناة الاخر انها ممتعة و رائعة.. ولكني اقول انها رواية مؤثر و تترك الاثر العميق في النفس.. تكشف المحظور و ترمي بنا في غيايبات الجريمية الجنسية.. صراحة شئ لا يصدق ان تتعرض فتاة للاغتصاب من ابيها.. لكني احييها على شجاعتها و قدرتها على النجاح في حياتها بعدما تعرضت له ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب مؤاثر جدا

    يحكي كيف تتعرض الطفله لي الغدر من ذاك الشبح الذي طالما ضنت انه والدها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أجد وصفًا قد يعبر عن مدى أسفي وحزني وغضبي من العالم الذي نعيش فيه، كنت أتوقف عن القراءة واكمل بعد مدة زمنية طويلة، لفرط ما انتابني من الكآبة. في كل سطر كنت أقرأه كنت أود لو احتضن انطوانيت بكل ما أوتيت من قوة لو أن أحداً يبعدها عن بشاعة العالم الذي تعيش به. نال الأب نصيبه من الكره عندي الى أن الأم احتلت المرتبة الاولى. ما الذي قد يجعل امرأة تنبذ طفلتها من أجل زوجها! ، لا أعلم كيف لطفلة مثل انطوانيت ان تحتمل كل هذا، حتى أن توني الكبيرة وبالرغم من كل ذلك ما زالت بجانب والدتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية هذي حبيتها،حسيت بكل شعور انكتب فيها ووصلت لأعماق قلبي

    يؤسفني ان احنا نعيش في عالم زي كذا ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحسن سيرة ذاتية أقرءها. و أحزنا. أنصح بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اول مرة اقرأ رواية كئيبة و حزينة الى هذه الدرجة. الرواية اثرت في نفسيا، انقطعت عن قراءتها لمرات عديدة و لكن كلما اعود لقراءتها تصيبني الكآبة مرة أخرى. اظن ان عقلي الباطن لا يريد ان يتقبل وجود اب بهذه الوحشية و ام بهذه الامبلاة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للمؤلفة و اعتقد انها الرواية الوحيدة لنفس الكاتبة .. تدور الرواية حول فتاه تتعرض للاضطهاد من والدها وسط سكوت من امها .. الرواية قاسية ولكن لم استمتع بها كثيرا لاني لا اميل لمثل هذا النوع من الروايات و عادة تغيب التعابير الفنية في هذه الروايات لان الاهم هو سرد الاحداث. ولكن الرواية تستحق الاشادة و يمكن مشاهدتها من خلال فيلم لمدة 2 ساعة ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الحياة ليست عادلة ..

    ليست عادلة على الإطلاق

    تحكي الكاتبة "توني ماجواير" بكل جسارة قصتها مع العنف المنزلي وإغتصابها لما يقرب من 6 سنوات على يد أبيها ..

    الوجع والحزن يملأ الصفحات ..

    تشهد مراحل تحول فتاة صغيرة حالمة حلوة إلى فتاة مذعورة فاقدة الثقة بنفسها وبعالم الكبار تحاول صنع عالم آمن لها بصحبة حيواناتها وكتبها .. تتعرض لظلم لا تستحقه تحت تهديد والدها لها بأن تلتزم الصمت وإلا فسينبذها الناس وتكرهها أمها

    وما يسبب لي الحزن والقهر أنه حدث بالفعل ما أراد تهديدها به

    "الحب عادة من الصعب التخلص منها، اسألي النساء اللواتي تحملن علاقة مؤذية لفترة طويلة رغم اقتناعهن بفشلها. والنساء اللواتي تنجحن في العثور

    على ملاذ خارج بيوتهن، يعدن في الغالب إلى العيش مع أزواجهن رغم تعنيفهن. لماذا؟ لأنهن متعلَقات، ليس بالرجل الذي يعنفهن، بل بذاك الذي اعتقدن انهن تزوجنه."

    ذكرتني تلك الرواية كثيراً بـ "طفل اسمه نكرة" مع إختلاف أساليب العنف وأسبابه ..

    انها لعبة ضحايا تولد ضحايا

    ومجتمع فاسد لا يتوانى عن اتهام الضحية وتبرئة الجاني

    "تستطيع أن تشيد منزلاً وتزينه، وتجعله يبدو في أبهى حلة، وتملأه بالأشياء الجميلة. ويمكن أن تحوله إلى موئل للنجاح والثروة ... أو يمكن أن تجعله منه منبعاً للسعادة والهناء. لكنك إن لم تحرص على بنائه على أرض صلبة، وإقامته على أسس متينة، ستتصدع جدرانه مع مرور الأيام. يستطيع أن يصمد لسنوات إن لم يأتِ عليه إعصار، لكن إذا ما عصف الجو لا يلبث أن ينهار، لأنه مهزوز الأركان"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    حين بلغت الصفحة ال 287 علمت اخيرًا ان شبح ( انطوانيت ) قد فارقني ..

    ماذا عساي اقول ؟ هل كنت اشعر بالتعاطف والمواساة ؟ ام كنت اترعش من الخوف ؟ .. هل يحوي هذا العالم على اهل بؤساء ك روث ماغواير وزوجها البائس الحقير .. ؟ هل يجب على الاطفال المعذبين الخضوع والسكوت ؟

    المتني هذه الرواية .. هذه القضية .. استغرقت قراءه هذه الرواية مني وقتًا ..لكثرة ما كانت تبعث في نفسي من الاسى .. وتنبش المًا بالطفولة .. ان تكون انت الطفل مكانها. وانت المُعذَّب.

    كان يجب ان يُحبس هذا الوالد الى الابد .. فهكذا اباء لا يستحقون اطفالًا .. هذا شخص بلا ضمير .. عديم احساس .. معدوم الاخلاق .. مريض !

    لا القي باللوم على الطفلة فهي في نهاية المطاف طفلة .. مجني عليها .. وحَسِبَت طوال حياتها انها الجانية ! ولكن المجتمع نبذها .. المجتمع الذي لا يرحم .. فهو دائمًا ايًا كان يُلقي باللوم على الفتاة !

    لو تأملنا لحظة مدى مصداقية الرواية لرأينا كمًا هائلًا من الطفلات او حتى الاطفال الذكور يُعانون من هذه القضية .. ولا يوجد نطاق / مؤسسة معنية .. تُصرح بشكل صريح عن مسؤوليتها اتجاه هؤلاء الاطفال ..

    الرواية ككل شدتني وآلمتني .. توني .. عيشي ك توني واتركي شبح انطوانيت .. ادفنيه .. أُخلقي من جديد .. فلن يتغاضى ويتناسى إلا انت .. ولن يرحم الا الله !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    برغم من قسوة الرواية و الالم الذي يملأ تفاصيلها، إلا أنها تلقي الضوء على موضوع هام، و هو سلامة الطفل الجسدية و النفسية، فربما كان البيت هو مصدر التهديد له.

    الطفل ذلك الكائن البرئ الضعيف، هو المستقبل لبلده، و يجب أن يتكاتف الجميع لحمايته و سن القوانين الصارمة لردع المعتدين عليه.

    الرواية جيدة إجمالا ،و لكنها محزنة للغاية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كقصة حزينة ومؤثرة عاطفيا جدا لمجرد التفكير بالمشاعر يلي حستها الكاتبة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    اب قذر وام جبانة ومريضة والبنت مافي كلام يوصفها، رواية تجيب المرض 💔

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب كئيب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لا تخبرى ماما .. توني ماغواير

    لمـ استطع التوقف عن القراءة ولو للحظه ، لشدة تاثري بالقصه واحداثها الماساوية . اخذتنا توني الي عالمـ قاسي وحقير عالمـ تظلمـ المراه فيه -كـ عالمنا العربي- دون سبب او خطأ قامت به .

    هذه الرواية ستخلد في ذاكرتي طويلاً بما فيها من آلمـ ومعاناة ، ورغمـ معاناة توني الا انها لمـ تتوقف عن حب والدتها او ان تكون عاقه بها .

    أغبطك يا توني على القوة التي تمتلكيها .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تشعرك بالاسى والإحباط فالمفترض ان الاب والام هما من يحميانك من اي شيء في الخارج لكن حينما يتحول الاب الى وحش بشري و يؤذي صغيرته لسنوات مع صمت الام يدل على انعدام الغريزة لديهما فليس كل من ينجب يليق ان يكون ابا او اما

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    روايه حزينه اصابتني بأكتئاب

    ليس فقط لأنها تحكي قصه حقيقيه عاشتها بالكاتبه نفسها قصه ذاتيه عن فتاه صغيره تم اغتصابها من والدها مرارا وتكرارا لمده سبع سنوات

    ااعلم ان هناك بعض العلاقات التي تتسم بالمرض و الساديه و التي من الممكن أن تجمع بين الأب و ابنته او الاخ و اخته وغيرهم و هذا ليس مفاجأه بالنسبه لي

    المفاجأة بالنسبه لي هو دور " الام "

    عند تفكيري في موقف الام أشعر بالصدمة و الغثيان و ينتابني شعور من عدم الأمان بوجه عام

    كيف لام تفعل في ابنتها مثل ما فعلت هذه الام

    ان تكون سلبيه و لا تتدخل مع علمها بما يحدث ل ابنتها مع العلم ان ابنتها حاولت ان تلمح لها ما يحدث

    و كيف تسترجع زوجها بعد ما حدث و كيف تحمل ابنتها سبب ما حدث لهم و كيف قامت بإبعاد ابنتها عن المنزل و كيف ل ام ان يكون لها مثل هذا القلب

    اسئله كثيره ظللت تدور في بالي أثناء قراتى الروايه

    - استطاعت الكاتبة باسلوب بسيط ان تنقل لنا معانتها و الألم التي شعرت به علي مدار سبع سنوات في قهر و ظل و خضوع

    - اسلوب الكتابه جميل و بسيط و لغتها عاليه الدقه انا احب القصص الذاتيه و أحببت تلك الروايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    (25) | 📖

    -

    لا تُخبري ماما ل توني ماغواير.

    عدد الصفحات: 287.

    -

    كانت بالسابعة حين حدث هذا لأول مرة، ليُصبح إسبوعياً ثُم يومياً. كانت ضحية وأقنعوها أنها المُجرمة، عاشت مع أب مريض يُعاني من البيدوفيليا ومع أُم علِمت وتجاهلت، لكِن ونتيجة أول ست سنين بحياتها والتي كانت أجمل سنينها وبسبب حُبها لأُمها لم تفهم، هُنا تكتُب الكاتبة قصتها تكتُب عن مُعانتِها. إن تعرضتي لهذا لا تترددي وتهتمي بكلام أحدِهُم، تستطيعين دائِماً البدء من جديد. أنتِ لستِ مُذنبة. ولا تهتمِ للمُجتمع فهو لن يفهم. 🧡

    -

    الثُلثاء، ٣٠يونيو.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية حزينة جداً ... وكئيبة جداً .. هل يوجد اماً كهذه لا تستطيع ان توقف زوجها بما يقترفه مع طفلته ... وكيف ستثق تلك الطفلة بوالدتها فيما بعد .

    هي قصة طفلة صغيرة عانت من غدر والديها.. وفي النهاية لم يحدث شيء لوالدها أيعقل هذا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم اعلم لماذا ، لكن كمية الغضب التي شعرت بها بعد قراءة هذا الكتاب كانت كبيرة فعلاً !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ماما شوفيني الحين انا ازق كلزق ههههههههههعهعهعععهههههه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق