لا أجد وصفًا قد يعبر عن مدى أسفي وحزني وغضبي من العالم الذي نعيش فيه، كنت أتوقف عن القراءة واكمل بعد مدة زمنية طويلة، لفرط ما انتابني من الكآبة. في كل سطر كنت أقرأه كنت أود لو احتضن انطوانيت بكل ما أوتيت من قوة لو أن أحداً يبعدها عن بشاعة العالم الذي تعيش به. نال الأب نصيبه من الكره عندي الى أن الأم احتلت المرتبة الاولى. ما الذي قد يجعل امرأة تنبذ طفلتها من أجل زوجها! ، لا أعلم كيف لطفلة مثل انطوانيت ان تحتمل كل هذا، حتى أن توني الكبيرة وبالرغم من كل ذلك ما زالت بجانب والدتها.