ولكي يتزوج المرء، يجب أن يكون لديه ما يقدمه غير التعب.
كاتيا
نبذة عن الرواية
كتب تولستوي في إحدى يومياته: ""أنا أحب حباً، لم أحبه في حياتي من قبل، أنا مجنون وسأطلق الرصاص على نفسي إذا سارت الأمور على ما هي عليه، لا يمكن وقف عواطفي نحوها""، وبعدها بيوم كتب ""سأذهب في الغـد اليهم وسأصارح لهم بكل شيء وإلا فإني أنتحر؟ وظل تولستوي يكتب عن الحب كثيرا في يومياته وفي رواياته، ومنها ""آنا كارنينا"" و""كاتيا"" وهي اسم التدليل لكاترين، وكاتيا كانت رواية مجهولة لتولستوي تم اكتشافها بعد وفاته، ومثلهما كذلك رواية ""نهاية حب""، وفي كل روايات تولستوي كان يهتم بالبحث عن الهدف والمغزى من الحياة وكيفية معايشتها وظهر ذلك بمعظم رواياته وفى سيرته الذاتية التى أوضحت شغفه بصنع حياة لها معنى تمنعه من التفكير بالانتحار عندما لا يجد هدفا للحياة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 177 صفحة
- [ردمك 13] 9789778625295
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضُحَى خَالِدْ
- كتاب كويس جدا والفكرة العامة بتدور حول إن الإهتمام الأول للمرأة ضروري يكون لبيتها ولزوجها وأولادها ولو فكرت مرة وإنغمست ولو شوية في حياة الإستهتار والصخب خلاص هيتدمر بيتها وعلاقتها ببيتها وزواجها هتضعف جدا وممكن جايز جدا تدمر كمان
- كنت متخيلة إن الأحداث بشكل ما هتنقلب ند جزئية معينة من الأحداث خاصة إن الغلاف كمان أوحى لي بكده - رمز النازية - لكن لقيت الأحداث إستمرت على نفس المستوى تقريباً مفيش نقطة صراع قوية فيها أونقطة تحول لمجرى الأحداث :(
- الفكرة بديهية وجميلة جدا لكن تناول الأحداث بدائي جدا حسيته لا يليق بكاتب وأديب بحجم تولستوي يعنى المغزى من الاحداث كان ممكن أستنتجه من خلال أحداث أعمق من كده لأني للحظات شعرت إني بقرأ رواية خفيفة من روايات الجيب " روايات أحلام أو عبير أو .... إلخ :
-شخصية " سيرج " مثال للشخصية المحترمة صاحبة اخلاق ومبادئ وعلى عكس إعتقاد كاتيا في آخر الأحداث محسيتش إنه متزمت أو مغرور أو أي شئ من الصفات دي .
- عقلية كاتيا بشكل عام مناسبة جدا ومتوقعة جدا بالنسبة لظروف نشأتها وردود أفعالها متوقعة كمان متفاجئتش بيها طول الكتاب
- بشكل عام الكتاب ممتع لكن كنت متوقعة حاجة أعمق من تولستوي على مستوى آنا كارنينا مثلاُ :)
-
Neamah Qasem
لم تعجبني صراحه فكرة الخيانه الزوجيه والندم كانت الفكره الاولى على ما اعتقد عند الكتاب الروس في تلك الفتره كنا انه ليو تولستوي امعن في وصف الطبيعه والطقس اكثر من كتابة قصة او حبكه للروايه ...
-
Doaa Mohamed
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها لتولستوي والمؤة الاولى التي أكتب فيها مراجعة لأحد رواياته وشعوري نحوها متضارب ما بين التفهم والاستمتاع الاحباط أحياناً!
أجبتني كلمة المترجم وأكثر ما أعجبني أن هذة الرواية لم تنشر في حياة الكاتب ربما لم يكن يريد نشرها إطلاقًا!
وكيف أن كتاباته كانت بمثابة طوق نجاة له وهدف لحياته..
❞ وكاتيا كانت رواية مجهولة لتولستوي تم اكتشافها بعد وفاته، ومثلهما كذلك رواية "نهاية حب"، وفيها كلها كان تولستوي يهتم بالبحث عن الهدف والمغزى من الحياة وكيفية معايشتها وظهر ذلك بمعظم رواياته وفى سيرته الذاتية التى أوضحت شغفه بصنع حياة لها معنى تمنعه من التفكير بالانتحار عندما لا يجد هدفا للحياة. ❝
-كاتيا هي إحدى روايات ليو تولستوي التي تركز على العلاقات الإنسانية وتعرض التحديات النفسية التي يواجهها الأزواج، خاصة عندما يكون هناك فارق كبير في العمر بين الزوجين مثل كاتيا وسيرج هنا . الرواية تروي قصة علاقة تتحول من علاقة حب حالمة ومُرهفة لعلاقة معقدة بين الزوجين اللذين يواجهان أزمات عاطفية وتغيرات نفسية بسبب التحديات المختلفة التي تطرأ على حياتهما المشتركة. في قلب الرواية، يطرح تولستوي تساؤلات حول الحب، التضحية، وكيفية تأثير التوقعات الشخصية والحياة الإجتماعية أو بالأحرى التطلعات الإجتماعية المختلفة على العلاقات.
-من خلال شخصية كاتيا وزوجها سيرج، يعرض تولستوي الصراع النفسي الذي يواجهه الزوجان بسبب فارق السن الكبير بينهما. ومع مرور الوقت، يتبدد الحب الرومانسي الأول ليحل محله نوع من خيبة الأمل فس تحول هذا الحب لشيء مؤلم أو شيء رتيب وسط روتين الحياة الزوجية ليتحول بعدها إلى صورة الحب الأكثر استقرارًا لكن أقل شغفًا. وفي هذا الجزء، يُظهر تولستوي كيف يمكن أن يتخذ الحب أشكالًا مختلفة عبر الزمن، ما يعكس تطور العلاقات الإنسانية وتغير مشاعر الأزواج خلال التجارب والمشاكل والخلافات التي تحدث بينهم.
- لكن الرواية جعلتني أتسائل حول هدف تولستوي من طرح هذه القصة. هل كان يريد تسليط الضوء على تأثير الفارق الكبير في السن بين الزوجين على تطور العلاقة؟ أم أنه كان يعبر عن خيبة أمل شخصية في قصة حب قديمة كان قد عاشها، محاولًا نقل مشاعر الإحباط واليأس حول الحب الرومانسي للقراء؟ هذا الغموض في نية تولستوي يجعل من الرواية تجربة أدبية مثيرة للتفكير، لكنها أيضًا أثارت مشاعر الإحباط لدي حيث رأيت أن تولستوي كان يروج لفكرة أن الحب لا يدوم وأنه يصبح شيئًا عاديًا أو روتينيًا بمرور الوقت.. وهو الأمر الأكثر واقعية ولكني على الرغم وجدت ذلك أمرًا محبطًا.
-ومن ناحية أخرى بالنسبة لي سيرج لم يبذل الجهد الكافي لإعادة تجديد الحب الأول مع كاتيا، بل إنه رفض في استسلام واضح لتقبله لفكرة الحب الروتيني او الاكتفاء بعلاقة صداقة عزيزة وعلاقة حب أبوية فقط مما خلق لدي شعورًا بأنه كان غير عادلًا في هذا . فمن الواضح أن سيرج لا يحاول استعادة الشغف الأول في علاقته مع زوجته، وقد توقعت من الشخصية بذل المزيد من الجهد لإحياء العلاقة..
-على الرغم من كل هذة المشاعر المتضاربة التي تثيرها الرواية ، لا يمكن إنكار أن الفكرة التي طرحها تولستوي حول تحول الحب مع مرور الزمن تُعد نقطة محورية في الرواية. هذه الفكرة أثرت فيّ جدًا لأنها بالنسبة لي تلمس واقع الحياة وتجارب الحب التي تتغير مع تقدم العمر، مما يجعل الحب يتخذ أشكالاً أخرى أكثر نضجًا واستقرارًا وأقل أنانية ربما.. وهو ما قد يكون أكثر قيمة من الحب الرومانسي البراق المًتقلب الذي يكون في بداية العلاقة.
-في النهاية، كاتيا هي رواية لا أستطيع وصفها بالبساطة رغم عدد صفحاتها القليلة نسبيًا، فهي مليئة بالتوترات النفسية والعاطفية، التي تجعل المرء يتساءل عن معنى الحب الحقيقي وعن كنه العلاقة الزوجية المثالية..
تولستوي يعرض فيها جانبًا عميقًا من العلاقات الإنسانية التي تبرز التطور النفسي والعاطفي للأفراد. رغم الإحباط الذي قد تثيره الرواية في بعض النقاط، إلا أنها ذات معنى فكري تجبر القارئ على التأمل في الحب والأوقات الصعبة التي يمكن أن يمر بها الأزواج على مر السنين.
-
لميس محمد
"قد يكون الحب لا يزال موجودًا ،ولكنه لم يعد كما كان. إن مكانه لا يزال يملأ قلبي،ولكنه مهشّم وبلا طعم"
هذهِ الحكاية مناسبة جدًا لأن تكون فيلم أبيض و أسود جميل يأخذنا إلى الماضي الجميل..
إلا أنني توقعت أن يكون العمل أعمق بكثير
لكن بساطته لاتقلل من جمال العمل و عذوبته.
حكاية حُب جميلة في بدايتها رقيقة كالنسمة
مُخيبة بنهايتها
بالنسبة لي لم أكُن أتوقّع أن تصِل الأمور إلى هذهِ النهاية
لكنها نهاية منطقية
كاتيا الفتاة الشابة التي بالكاد بدأت حياتها
وبدأت تتعرف على الحياة عن قرب وتذوق أفراحها و ملذاتها
والتي فيما سبق كانت تظن بأن السعادة بحبها وقربها من سيرج
ليتضح لها من منظورها أن الحياة بها الكثير من التفاصيل والمتع واللحظات التي لم تعشها والتي ترغب بتجربتها..
لم أُحب شخصية كاتيا ولم أتعاطف معها أبدًا
فأنا لا أؤيدها في مافعلته
وبرأيي ماذا يريد الإنسان من هذهِ الحياة حينما يكون من يحبه بقربه وملكه! ويمتلك أُسرة جميلة وكل مايكفل سعادته!
قد تكون حداثة سنها هي السبب
فهي لم تختبر الحياة بعد ولم ترى الكثير
وقد يكون حبها لسيرج حب صبياني
لم يكن حُبًا حقيقيًا.بل مجرد مرحلة.
نهاية علاقتهم منطقية جدًا و اشعرتني بالرضا
هي نهاية طبيعية لأي زوجين عاديين
لا يربط بينهما سوى الأطفال والعائلة و المنزل!وهذا أفضل في حالتهما.
عمل جميل خفيف في قراءته ممتع ولطيف بأجوائه.
" ظلت العاطفة القديمة قائمة في قلبي ومعها تلك الذكريات العزيزة،التي لم يعد من الميسور أن نحياها من جديد..لقد نشأ في قلبي حب جديد لأبنائي و والد ابنائي وكأن هذا فاتحة حياة جديدة تكتنفها سعادة من لون مختلف..وأنا الآن مقتنعة تمامًا بأن السعادة الحقيقية للمرأة تكمن في بيتها و أولادها والمسرات العائلية النقية"
-
Hesham Wahdan
تقييم الترجمة:
⭐⭐⭐
- هذه الترجمة اضع لها تقييم متوسط / جيد حيث كان في الإمكان ان تخرج بشكل أفضل بكثير مما خرجت عليه في شكلها النهائي. بشكل عام ستسير مع الأحداث بشكل طبيعي وسيصل لك مضمون الرواية في النهاية.
---------------
---------- تقييم التحرير والمراجعة:
😏😏😏😏😏
- بخصوص المراجعة الاملائية واللغوية والتحرير وخلافه فبكل بساطة هذه الرواية لم تخضع لأي مما سبق. اخطاء املائية ولغوية ملحوظة وصياغة جمل تمت بشكل سىء في بعض الاحيان. مثلاً كلمة ( الغرباء ) مكتوبة ( الكهرباء ) ! ، كلمة ( فزع ) مكتوبة ( نزع ) ! ، كلمة ( فجأة ) مكتوبة ( نجاة )!. تجد جملة تحتوي على كلمتين غير مفهومتين ولا محل لهم من الإعراب وانت كقارىء عليك ان تفسر الجملة على مسئوليتك الشخصية !.
- كالعادة لا أحد يراجع ، لا أحد يقوم بعمله المكلف به ، لا أحد يهتم وعلى القارىء المتضرر ان يضرب رأسه في اقرب حائط.
---------------
---------- تقييم الرواية:
⭐⭐⭐⭐
كاتيا او كاترين هي رواية تم اكتشافها ونشرها بعد وفاة تولستي وتعتبر من الروايات المنسية نوعاً ما.
تدور حول فتاة تعيش في الريف الروسي وليست ذات خبرة حياتية او مجتمعية من اي نوع حيث الحياة في الريف بسيطة ورتيبة جداً ولا توجد اى احداث تطرأ ذات أهمية.
بعد زواجها من شخص يكبرها كثيراً وانتقالها للحياة في المدينة تاخذها المظاهر البراقة والملهيات المتعددة التي بمثابة النداهة التي سلبت عقلها البرىء.
تصل الاحداث الى مفترق طريق حيث الاختيار بين ما فقدته من بساطة ونقاء وبين البهرجة الحياتية المزيفة.
رواية كلاسيكية ذات ايقاع رتيب تأخذك الي قرن مضى حيث كان كل شيء أفضل والحياة اكثر هدوءاً وصفاءاً.
-
Ayda Zarrouk
رواية "كاتيا" لـِ Leo Tolstoy ..
من الأعمال التي تكشف عمق رؤية الكاتب للطّبيعة البشريّة وما يعتريها من تناقضات وصراعات. تحكي القصّة عن كاتيا، إمرأة شابّة تجد نفسها في مواجهة قرارات مصيريّة تمسّ حياتها الشّخصية والإجتماعيّة، حيث يتجلّى الصّراع بين رغبات القلب وضغوط الواجبات الأخلاقيّة والمجتمعيّة.
يستعرض تولستوي في هذه الرّواية العلاقات الإنسانيّة بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين التّحليل النّفسي والتّأمل الفلسفي. من خلال تطوّر الأحداث، تتعرّض البطلة لتجارب تغيّر نظرتها للعالم ولذاتها، ما يجعل الرّواية اِنعكاسًا عميقًا لمعنى الحرّية، المسؤوليّة، وقوّة الحبّ في حياة الإنسان.
أسلوب تولستوي في السّرد بسيط وعميق في آن واحد، حيث ينسج تفاصيل الحياة اليوميّة بلمسات فلسفيّة تدعو القارئ للتّفكير والتّأمل.
شخصيّات الرّواية، رغم بساطة بعضها، تحمل أبعادًا معقّدة تكشف عن رؤية شاملة للإنسان ومكانته في الكون. الرّواية تُظهر عبقريّة تولستوي في تصوير المشاعر المتناقضة، وتجعل القارئ يعيش التّجربة كما لو كان جزءًا منها.
"كاتيا" ليست من أشهر أعمال تولستوي مثل "الحرب والسلام" أو "آنا كارنينا"، لكنّها تحمل بصمة الكاتب الفريدة في اِستكشاف النّفس البشريّة وتعقيداتها.
ليست مُجرّد رواية رومانسيّة أو اِجتماعيّة، بل هي دراسة دقيقة للرّوح البشريّة، تلامس القلوب وتتركـ أثرًا عميقًا في نفس القارئ.
-
Mohamed Metwally
الرواية تم اكتشافها ضمن أوراق ليو تولستوي بعد وفاته، وتم نشرها لتنضم الى سجل أعماله الخالدة.
البطلة تحكي لنا عن قصة حب دخلت فيها وهي في السابعة عشرة، غرة لم تخبر من الدنيا شيئا وقد أمضت كل حياتها في قريتها الصغيرة، ثم تحكي عن حبها لسيرج، وهي قصة حب تأخذ الشطر الأول من الكتاب في ولادة متعسرة بسبب مقاومة سيرج لمشاعره، لأنه يرى نفسه عجوزا 'في منتصف الثلاثينيات' لا يليق به الارتباط بشابة ستريد أن ترى وتختبر الدنيا، وهو على أعتاب الشيخوخة يبحث عن السكينة والراحة عازغا عن صخب الحياة، فيكون زواجهم محكوما عليه بالفشل.
تتحقق النبوءة مع أول اختبار، بعد فترة من زواج سعيد، عندما يقرران الذهاب الى المدينة، فتسرق الأضواء والحفلات قلب كاتيا، لدرجة تجعلها تهمل زوجها وابنها غارقة في الحياة الاجتماعية، ولكنها لازالت ساذجة تبحث عن السعادة وامتاع نفسها بشبابها، ليأتي وقت الإفاقة عندما يتحرش بها أحد النبلاء، فتعود لزوجها وبيتها.
القصة بها جرعة نكد زوجية أصيلة من نوعية 'مد البوز' وتحاشي الكلام والمواجهة، ومشهد النهاية هو موقعة عظمى من نوعية 'قلب الترابيزة' واتهام الزوج بالتقصير وعد الاهتمام والحب...
قلبت فيلم عربي في الآخر ☺️
قرأتها ضمن تحدي أبجد ٢٠٢٤
محمد متولي