كاتيا > مراجعات رواية كاتيا > مراجعة لميس محمد

كاتيا - ليو تولستوي, لطفي سلطان
تحميل الكتاب

كاتيا

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"قد يكون الحب لا يزال موجودًا ،ولكنه لم يعد كما كان. إن مكانه لا يزال يملأ قلبي،ولكنه مهشّم وبلا طعم"

هذهِ الحكاية مناسبة جدًا لأن تكون فيلم أبيض و أسود جميل يأخذنا إلى الماضي الجميل..

إلا أنني توقعت أن يكون العمل أعمق بكثير

لكن بساطته لاتقلل من جمال العمل و عذوبته.

حكاية حُب جميلة في بدايتها رقيقة كالنسمة

مُخيبة بنهايتها

بالنسبة لي لم أكُن أتوقّع أن تصِل الأمور إلى هذهِ النهاية

لكنها نهاية منطقية

كاتيا الفتاة الشابة التي بالكاد بدأت حياتها

وبدأت تتعرف على الحياة عن قرب وتذوق أفراحها و ملذاتها

والتي فيما سبق كانت تظن بأن السعادة بحبها وقربها من سيرج

ليتضح لها من منظورها أن الحياة بها الكثير من التفاصيل والمتع واللحظات التي لم تعشها والتي ترغب بتجربتها..

لم أُحب شخصية كاتيا ولم أتعاطف معها أبدًا

فأنا لا أؤيدها في مافعلته

وبرأيي ماذا يريد الإنسان من هذهِ الحياة حينما يكون من يحبه بقربه وملكه! ويمتلك أُسرة جميلة وكل مايكفل سعادته!

قد تكون حداثة سنها هي السبب

فهي لم تختبر الحياة بعد ولم ترى الكثير

وقد يكون حبها لسيرج حب صبياني

لم يكن حُبًا حقيقيًا.بل مجرد مرحلة.

نهاية علاقتهم منطقية جدًا و اشعرتني بالرضا

هي نهاية طبيعية لأي زوجين عاديين

لا يربط بينهما سوى الأطفال والعائلة و المنزل!وهذا أفضل في حالتهما.

عمل جميل خفيف في قراءته ممتع ولطيف بأجوائه.

" ظلت العاطفة القديمة قائمة في قلبي ومعها تلك الذكريات العزيزة،التي لم يعد من الميسور أن نحياها من جديد..لقد نشأ في قلبي حب جديد لأبنائي و والد ابنائي وكأن هذا فاتحة حياة جديدة تكتنفها سعادة من لون مختلف..وأنا الآن مقتنعة تمامًا بأن السعادة الحقيقية للمرأة تكمن في بيتها و أولادها والمسرات العائلية النقية"

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق