ما كان يسحرني أكثر من أي شيء آخر في الأدب ذات يوم هو أن الخيال الأدبي لا يعرف حدودًا، إنه غير محدد، تمامًا مثلما هو الكون الذي قد نسقط فيه. وكنت أظن أن هذا ما يسحرني في كافكا ويجذبني إليه. عند كافكا، يمكن أن يتحول الإنسان إلى حيوان وأن يتحول الحيوان إلى إنسان، وعنده يبدو الحلم واقعًا ويكون الواقع حلمًا في الآن عينه. ومن كتبه يتكلم لغزًا غامضًا كان يثيرني.
حب وقمامة > اقتباسات من رواية حب وقمامة
اقتباسات من رواية حب وقمامة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حب وقمامة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حب وقمامة
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية
-
عندما أعجز عن الكتابة فسوف أموت..لكنني سأموت عاشقاً
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
عثرت على ملاحظة أخرى لكافكا حول رسالة الأدب ،كتب كافكا:ما يلزمنا هو الكتب التي تضربنا مثلما تضربنا أكثر الكوارث إيلاما ،مثل موت شخص نحبه أكثر مما نحب أنفسنا ،نحتاج كتبا تجعلنا نشعر أن شيئا ساقنا إلى أعماق غابة بعيدا عن بقية بني البشر،تجعلنا نشعر بشيء يشبه الانتحار.
يجب أن يكون الكتاب مثل فأس تضرب البحر المتجمد في داخلنا.
مشاركة من هبة -
ان اخطر انواع القمامة هي كتل الافكار المرمية
مشاركة من Shuruq Qassim -
صحيح أن الأمراض تستقر في الجسد لكنها تأتي من الرّوح في حقيقة الأمر، الرّوح التّي تتلوى ألمًا إلاّ إذا عرف المرء كيف يصغي إليها، فيحط بها ويستوعبها ويضبطها من خلال أفعاله.
مشاركة من عليا النظام المشد -
ثمة أشخاص تفوح منهم رائحة الموت سنوات طويلة لكنهم يظلون أحياء وفي أحسن حال.
مشاركة من عليا النظام المشد -
ليس لدى كل إنسان القدرةعلى الخروج من غير أثر في نفسه بعد كل ما مررناه به!
مشاركة من عليا النظام المشد -
نحن نخرق القوانين العتيقة التي يتردد صداها في أنفسنا ثم نصدق أننا نستطيع أن نفعل هذا من غير عقاب !!من المؤكد أن الإنسان في طريقه صوب الحرية الكبرى ،في طريقه صوب فردوسه الذي يحلم فيه ،يجب أن يكون مسموحا له بكل شيء!ونحن جميعا،كل بمفرده و كلنا معا،نطارد فكرة الفردوس الأرضي ،لكننا إذ نفعل هذا نكوم على أنفسنا ذنوبا رغم رفضنا الاعتراف بهذا،لكن ما عسانا نحوز من نعيم مع تلك الأرواح التي أثقلتها الذنوب؟ليس لدى الإنسان مخرج سوى أن يقتل الروح فيه وينضم إلى حشد من يجوبون العالم باحثين عن شيء يملأ تلك الهوة فيهم بعد موت أرواحهم .
مشاركة من هبة -
أرادت زوجتي أن تعرف إن كان كنس الشوارع يثير الاكتئاب في نفسي إلى حد كبير.
من المؤكد أنه يثير الاكتئاب لو كنت مضطرًا إلى فعله بقية حياتي.
وماذا عن الناس الذين يمارسون هذا العمل سنوات لا تنتهي؟
لا أعرف ماذا يمكن أن أقول لها عنهم. فرغم كل شيء، ليس كنس الشوارع عملًا شديد الاختلاف عن أعمال كثيرة تملك كلها أمرًا مشتركًا بينها: ليس فيها إلهام! يمضي الكناسون وقتهم في الكلام، مثل بقية الناس. يمضونه متذكرين لحظات أفضل في حياتهم. لعلهم يتكلمون حتى يرتفعوا فوق ما يفعلون، لكن الأرجح أنهم يتكلمون لجعل الوقت الذي يمر أكثر بهجة.
مشاركة من المغربية -
ما زلت أومن أن ثمة شيئًا مشتركًا بين الأدب والأمل، بين حياة حرة خارج أسوار القلعة المحيطة بنا، وتلك التي لا ننتبه لها غالبا، الأسوار التي نحيط نحن أنفسنا بها! لا تشدني كثيرًا الكتب التي يقف أصحابها عند مجرد تصوير انعدام الأمل في وجودنا، تصوير يأس الإنسان وقنوطه، تصوير ظروفنا، والكلام اليائس في الفقر والغنى وفي محدودية الحياة وسرعة زوال المشاعر. حريٌّ بالكاتب الذي لا يعرف شيئًا آخر أن يلزم الصمت!
مشاركة من المغربية -
وقد اكتشف في النهاية غلطة أساسية ارتكبتها الطبيعة وارتكبها البشر. إنها كراهية اللون الأسود! أيوجد في الطبيعة شيء أسود اللون تمامًا؟ وأما البشر فهم، عدا الصينيين، يعتبرون اللون الأسود لون حداد! لكن الأسود هو في الواقع اللون الذي يمتزج أكمل امتزاج مع قوة الحياة الأساسية، الدفء! أما الأبيض الذي يزعمون أنه لون البراءة، لون فساتين الزفاف، فهو يصد الدفء ولا يقبله. إنه لون الثلج، ولون معظم أنواع السموم.
مشاركة من المغربية -
لكنني فهمت في ما بعد أن لا شيء أكثر غموضًا، ولا شيء أكثر روعة، من الحياة نفسها. وأما من يعلو فوقها، ومن لا يكون راضيًا بالأهوال التي بلغها وبالعواطف التي عاشها، فلا بد له عاجلا أو آجلا من أن يكشف عن كونه غواصًا زائفًا، غواصًا لا يتجاوز في غوصه قبوًا صلب البناء لشدة خوفه مما يمكن أن يكتشفه في الأعماق.
مشاركة من المغربية
السابق | 1 | التالي |