ما كان يسحرني أكثر من أي شيء آخر في الأدب ذات يوم هو أن الخيال الأدبي لا يعرف حدودًا، إنه غير محدد، تمامًا مثلما هو الكون الذي قد نسقط فيه. وكنت أظن أن هذا ما يسحرني في كافكا ويجذبني إليه. عند كافكا، يمكن أن يتحول الإنسان إلى حيوان وأن يتحول الحيوان إلى إنسان، وعنده يبدو الحلم واقعًا ويكون الواقع حلمًا في الآن عينه. ومن كتبه يتكلم لغزًا غامضًا كان يثيرني.