لكنني فهمت في ما بعد أن لا شيء أكثر غموضًا، ولا شيء أكثر روعة، من الحياة نفسها. وأما من يعلو فوقها، ومن لا يكون راضيًا بالأهوال التي بلغها وبالعواطف التي عاشها، فلا بد له عاجلا أو آجلا من أن يكشف عن كونه غواصًا زائفًا، غواصًا لا يتجاوز في غوصه قبوًا صلب البناء لشدة خوفه مما يمكن أن يكتشفه في الأعماق.