ما زلت أومن أن ثمة شيئًا مشتركًا بين الأدب والأمل، بين حياة حرة خارج أسوار القلعة المحيطة بنا، وتلك التي لا ننتبه لها غالبا، الأسوار التي نحيط نحن أنفسنا بها! لا تشدني كثيرًا الكتب التي يقف أصحابها عند مجرد تصوير انعدام الأمل في وجودنا، تصوير يأس الإنسان وقنوطه، تصوير ظروفنا، والكلام اليائس في الفقر والغنى وفي محدودية الحياة وسرعة زوال المشاعر. حريٌّ بالكاتب الذي لا يعرف شيئًا آخر أن يلزم الصمت!