وهذا الأسلوب بسيط. يطلق يهودي ما في موقع علمي أو أكاديمي رأياً مرتجلاً، ولكنه مقصود وذو هدف. فيتلقاه آخر ويردده على أنه رأي علمي منقول عن العالِم. ثم تشتغل الماكينة الإعلامية لتعميم القول ونشره بين الطلاب والمتعلمين غير المتخصصين. فيتحول إلى مسلّمة. وبعدها يركض أصحاب الشأن للنفي وإثبات العكس إذا استطاعوا، أو إذا خطر لهم أن يفعلوا. وكيف لهم أن يلاحقوا المعلومة التي تحولت إلى ركيزة معرفية في ميادين متنوعة؛ دينية وتاريخية وأكاديمية وإعلامية.
تهويد المعرفة > اقتباسات من كتاب تهويد المعرفة
اقتباسات من كتاب تهويد المعرفة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب تهويد المعرفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
تهويد المعرفة
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Gaber
-
والثالث "احتكار المآسي". وقد تم ذلك من خلال إعادة النظر بمآسي الشعوب الأخرى لطمسها أو تبريرها أو إنكارها نهائياً للإبقاء على مأساة اليهود على أنها المأساة الإنسانية الوحيدة. وهي تشتمل على المأساة اليهودية المعاصرة (الهولوكوست) والمأساة التاريخية (التيه والسبي).
مشاركة من Mohamed Gaber -
الأول هو غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة. فأي حدث قام اليهود فيه بدور غير محمود تتم إعادة النظر فيه إما لنفي دور اليهود فيه، وإما لتبرير هذا الدور.
والثاني الذي يواكب الأول هو عملية "سرقة العبقريات". فكل عبقرية تأتي في التاريخ يتم اختراع نسب يهودي لها.
مشاركة من Mohamed Gaber -
واختيار فلاسفة عصر التنوير للإسلام والقرآن ومحمد كان يعني اختيار الهدف الذي يصبون من خلاله النقد القاسي على الدين دون أن يواجهوا اعتراضاً لدى القارئ الأوروبي العادي. فالأوروبي مهيأ سلفاً لقبول النقد للإسلام والتعريض به والسخرية منه.
مشاركة من Mohamed Gaber -
فالأمريكي، والأوروبي الغربي قبله، لا يتعب نفسه في الحديث عن حقوق أو أصول. ليس هناك إلا حقه هو في الوصول إلى أي مكان بفضل القوة، وخدمة للأهداف التي يعلنها هو. وبهذه القوة يهدم التاريخ والحضارة ويبيد البشر ويفرض مشروعيته. وهو يعطي الآن هذه القوة لإسرائيل التي تريد، ويريدها، أن تفعل مثل ما فعل. وهذه لا تكتفي بالقتل والتدمير ومحو الشعب ذاته كما فعلت الولايات المتحدة، بل تريد، زيادة على ذلك، أن تمحو تاريخه، لكي تمد جذورها في قبوره.
مشاركة من Mohamed Gaber -
كانوا يعتقدون أن هناك تطابقاً بين خروج العبرانيين من مصر لاستعمار فلسطين وقصة خروج البيوريتان من بريطانيا لاستعمار أميركا.
مشاركة من Mohamed Gaber -
قضية اليهود كانت قد صارت جزءاً من قضايا التحرر في الفكر الغربي. وفي الوقت ذاته كان اليهود يقدمون وجهاً ثقافياً ودينياً في خدمة المجتمع الغربي. فصارت العودة إلى العبرية تحمل معنى دينياً يتضمن العودة إلى الجذور المسيحية التي أُوحيَ أنها كانت يهودية، أو مكتوبة بالعبرية على الأقل.
مشاركة من Mohamed Gaber -
وفي الوقت الذي كان المشروع الصهيوني يتبلور حركة سياسية ثم استعمارية ثم استيطانية، كان هناك مشروع يهودي، صهيوني، ومتصهين غير يهودي بالضرورة، يجتاح العقل الأوروبي الذي يستعمر العالم مادياً وثقافياً وفكرياً.
مشاركة من Mohamed Gaber -
وعلى هذه الفكرة ثمة مقولة هندية أمريكية طريفة تقول: "لقد جاءنا الرجل الأبيض، وكانت معنا الأرض ومعه الكتاب المقدس. ثم انتهينا إلى حيث صارت معه الأرض وظل معنا الكتاب المقدس.. والويسكي".
مشاركة من عبدالله الصبحي -
«كانت قوانين مستعمرات كل من بليموث (1636) وماساشوستس (1647) وكونكتكوت (1650)، كلها مستمدة من شريعة موسى. بينما كانت نصف قوانين نيوهافن مقتبسة حرفياً من أسفار التوراة»
مشاركة من عبدالله الصبحي -
وفي 30 مقالة من مقالاته البالغة 118 في «قاموس الفلسفة» كان فولتير يتحدث عن اليهود بامتهان. وهو يسميهم "سادتنا وأعداؤنا.. الذين نحتقرهم.. الشعب الأكثر بغضاء في العالم"
مشاركة من عبدالله الصبحي -
❞ فكرياً وثقافياً وسياسياً، تحولوا إلى جراد جراد سريع التفريخ، شره للالتهام فالتهم الجراد اليهودي عقل الغرب، وتغلغل في مصادر تغذية هذا العقل من دين وثقافة، في الوقت الذي كان فيه يسعى إلى التهام أراضٍ وثقافاتٍ وحضاراتٍ وتواريخَ وشعوباً"
كتاب يستحق القراءة❤️
مشاركة من أماني هندام -
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً.
وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. إن الصراع قائم (وفي غيابنا في كثير من الأحيان) في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.
مشاركة من إسراء مصطفى -
نحن العرب، لم نقتلع من الأرض فقط، بل جرت محاولة اقتلاعنا من التاريخ ومن أذهان البشر المعاصرين، وحتى العلماء والمتخصصين منهم
مشاركة من zahra mansour -
يقول لنا وايتلام بوضوح شديد : " صار الماضي منطقة متنازعًا عليها"، مثلما أن الأرض والحاضر والهوية المعاصرة مناطق متنازع عليها
مشاركة من zahra mansour -
إن استخدام كلمتي "السامية" و"الساميون"، في موسوعات العصر الحديث، يحيل العقل الأوروبي، وربما العالمي، إلى اليهود حتمًا. فتهمة معاداة السامية لا تعني إلا معاداة اليهود. وبهذا فإن "اللغة السامية" تستطيع أن توحي بأنها لغة اليهود وحدهم. كما أن الساميين لا يمكن ان يعنوا في هذه الحالة إلا اليهود
مشاركة من zahra mansour -
اختيار فلاسفة عصر التنوير للإسلام والقرآن ومحمد كان يعني اختيار الهدف الذي يصبون من خلاله النقد القاسي على الدين دون أن يواجهوا اعتراضًا لدى القارئ الأوروبي العادي. فالأوروبي مهيأ سلفًا لقبول النقد للاسلام والتعريض به والسخرية منه
مشاركة من zahra mansour